كان رين يجلس يلعب بالعابه، رفقة زاك، ليسا مقربين جدا، لكن يحب التعامل مع الطفل، انه هادء و لطيف
"زاك" ناد رين، بينما يستمر في بناء قلعة من المكعبات، "هل تحب بابا"
"امم" كانت كنعم بينما يهز راسك
"ما هو بابا" عاد رين للسؤال باهتمام، يصنع قلعته بينما ينتضر الاجابة
كان زاك يفكر في ذلك، لا يعرف كيف يصف الامور حقا، من هو بابا بالنسبة لزاك
"بابا انه..." حاول البحث عن الكلمات الملائمة "هو يحمينا.... احب كيف ينظر لماما... كيف انه يفعل كل شيء من اجلنا... ربما بابا ليس دوما معنا... هذا يحزنني و يلي و لكن انا احبه... انه الامان مثل الجندي او الفارس و انا احبه كثيرا... ربما لا اعلم كيف اصف الامر"
سكت رين، كان يفكر، "رين يريد بابا ايضا" تحدث بنبرة ضعيفة، رفع راسه، ربت عليها زاك، "انا احب ماما و لا اريد تركه و لكن ماما وحيد... ماما و انا نريد بابا مثل عمي زيكي"
"ربما يوما ما سيكون لرين بابا" ابتسم زاك، "يقول ماما عندما تكون ولدا جيدا تحصل على كل ما تريد"
ابتسم رين "انا طفل جيد" عاد لبناء قلعته الغريبة "عندما يصبح لرين بابا ساحبه و التصق به و اجعله يفعل كل شيء من اجلي و من اجل ماما"
"بالطبع" انخرط زاك في بناء القلعة رفقت رين
..
لم يكن رين يمتلك احلاما كبيرة، كان يريد ان يكون كل مرة شيئا ما، اراد ان يقابل باربي و يرقص معها، اراد ان يكون طبيبا و مرة اراد ان يكون طيارا و مرة احب ان يكون جنديا
اراد تناول نكهة الفراولة، اراد ايضا هاتفا و قصصا كثيرة
و لكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير او يمل من تكراره هو ان يكون له «بابا».
لان الجميع كان لديه واحد، كل من يعرفهم من الاطفال كان يتفاخر بما يفعله بابا، و هو لم يملك واحدا، لا يدري لماذا؟
اخبره زميل ان الجميع يولدون ببابا و ماما، لذا اين هو خاصته
.....
كان جسده كله يرتعش، يحدق بحدقتين لا ترمشان و عيون حمراء، لقد كان في حالة من الصدمة الشديدة و الذهول
يتصبب منه عرف بارد بينما نسي كيف يتنفس، اراد البكاء لكنه مذعور، و لم يجد لاي حظن يلجأ
جفل عندما سمع صراخ ايرين مجددا، و كيف ان ماما لا تشعر بالامان، جسده يبرد
احس برعب اكبر عندما استدار ايرين نحوه
في تلك اللحظة نشر رين نوعا من الفيرمونات المهدئة، صنع ابتسامة لطيفة من اجل طفله و اراد التقدم نحوه
تراجع رين للخلف في السرير
"طفلي" جعل ايرين نبرته مقبولة، "بابا اسف"
"ب... بابا" حاول رين التحدث، كان تاثير ايرين كبيرا
"بالطبع... بابا يعد ري ان لا يصرخ مجددا" جلس فوق السرير مد يده، "لان بابا سيحب ري دوما"
"بابا" كان يكررها رين، "انت هو البابا الخاص برين"
"نعم انه البابا الخاص بك" ترك يده تنتظر خاصة رين "الذي سيكون دوما معك" استقبل يد رين ليحتظنها بيده "دوما مع رين الصغير"
"سيدي انت بخير" استدار ايرين لشكل ليفاي
كان يلهث محمرا، يبدو محتاجا بشكل محموم، مر بريق في عيون ايرين قبل ان يقف من مكانه
قدم وهجا للطبيب، كان يستطيع شم عطره الخاص، العطر الوحيد
اقترب من ليفاي "منذ ولادة رين و انت تكبت نفسك صحيح" امسك به بين يديه، و لم يعط ليفاي اي اشارة للرفض
"اه... ايرين.. ملكك" جعلت الكلمات عقل ايرين في حالة من الضبابية.
يتبع.....
اااه يا ليفاي ااااه، انت مزوخي و لا ايه 😂
مثل ما تتذكرون او ممكن ما تتذكرون، ايرين هو الفا خاص، هو الفا عندو فيرمونات قوية جدا و ابوه يحاول يلقى له علاج، و ما يقدر يشم روائح فيرمونات الاخرين، يعني هو مثل انو العالم بالنسبة ليه بيتا، عدى ليفاي يقدر احيانا يشم فيرمونات الاثارة الخاصة بيه
اتركو تعليقا لطيفا و اضواء نجومكم
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Short Storyو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس