انتهى اليوم دون اي حركة اخرى، رغم ان الصمت كان اكثر من موترليفاي سقط نائما مجددا، تم تقديم بعض المسكنات من اجله، كان في حالة سيئة من التعب و الاعياء، ايرين فضل البقاء خارج المنزل فالجو مع المراتين لم يكن جيدا
بينما رين كان اكثر من سعيد بالبقاء و اللعب مع جدته و خالته، كولت و زيك يحدقان فقط للاحداث و يتمنيان حقا ان تحل الامور و يكون كل شيء بخير
صباح اليوم التالي تسلل ايرين للمنزل بينما الكل كان نائما، كان يبدو كما لو يحمل فكرة ما في راسه لهذا اليوم
تسلل لغرفة ليفاي و كان يدعو ان لا يكون احد نائم معه
لاحقا علم ان المراتين لم تبيتا في منزل زيك، فتح باب غرفة ليفاي، انبعثت رائحة الاوميغا اللطيفة و المنعشة، شعر بالكمال مع ذلك
ما قابله كان جسد ليفاي المخفي تحت الاغطية رفقة رين المتشبث به
هذا المشهد وحده جعل قلب ايرين ينتفخ في سعادة، كيف كان احمقا كي يضيع مثل رؤية هذا المشهد كل صباح، كان كافيا لانتزاع تعب الليل دون نوم
كان يفكر لمدة طويلة، رغم كونه اسفا لحالة ليفاي، لكن الاوميغا هو من كان محتاجا حقا لتلك الدرجة، و كل ما فعله ايرين هو مساعدة ليفاي للتخلص من حرارته
لم يكن يريد ايقاض ليفاي، لكن الموضوع يحتاج ذلك، لقد فكر طويلا وقرر ان هذا الوضع لن يحله سوى التحدث لليفاي و لوحدهما
جلس فوق السرير، الحركة ايقضت ليفاي، لقد كان مكتفيا بالفعل و اي حركة ستوقضه
فتح عينيه لتقع على جسد ايرين، "علينا التحدث" تكلم ايرين، فكر ايرين ان ليفاي فكر في نفس الشيء
"ستكون الشرفة جيدة" لم يرد ليفاي ان يبتعد كثيرا عن رين، يبدو الطفل متشبثا بعد كل تلك الاحداث
تقدما معا للشرفة، ارتدى ليفاي سترة، فالاجواء صباحا باردة حقا
كان الاثنان يقابلان بعضهما البعض، مع الكثير من الافكار و الحوار، كان زيك على حق
ايرين مستعد لحمل مسؤولية عائلة، و تقبل اي شروط من ليفاي، فقط ليعد الاوميغا اليه رفقة ابنه
كما ان ليفاي قد عاش كثيرا دور صعب المنال و هو بالفعل لم يتخطى ايرين كثيرا، لكن ما يهم الان هو اختيار الكلمات المناسبة كي لا يفهم الطرف الاخر الامر بطريقة هاطئة مع الوضع الحساس الخاص بهما
"انا اعلم ليفاي انا عديم مسؤولية و اسف... لم يكن لديك خيار... ففي ذلك الوقت كنت سافرض عليك حقا.." ابتلع "فكرة غبية كاجهاض رين... لكن الان انا بالفعل اقدركما و اريدكما... كنت اريد فقط فرصة اخرى... فرصة واحدة ليفاي و هذه المرة لن اصنع اخطاءا كبيرة و لا تغتفر" كان يبدو ان ايرين يملك الكثير ليقوله
لم يكن صوته باردا، كان مليئا بالحسرة و الالم، "اما عن الوسم انا.... كنت فقط ارغب بمساعدك... كنت في حالة فضيعة من الحرارة و المثبطات لم تكن جيدة لخفضها... و ايضا انت.. في الواقع" ابعد بصره، تنفس "قلت انك تحبني" حدق لتعبير ليفاي المذهول "لذلك اردت ان تكون ملكا لي... ثم فاجأتني عندما وسمتني عندها تأكدة" استمرت عيونه في التحديق بروح ليفاي "اني لست في الحب وحدي"
حل صمت بينهما، كان دور ليفاي ليختار كلماته و يجيب ايرين.
"لم يكن خطأ انجاب رين خطأك وحدك... فكلانا مسؤول عنه... و كنت حقا في حالة عدم مسؤولية لكن رين يبحث عن والديه كلاهما" نظر لضوء الفجر الاول "و انا كنت انانيا برفضك تماما... انا لا اسامحك تماما ايرين لكن.... ربما انا اقبل بتلك الفرصة الاخرى"
كان هناك شيء اخر يجب ان يقال، "انا حقا لم اتخطاك بعد ايرين" تسارعت دقات قلب ايرين في سعادة "سانتضر ما ستفعله من اجلنا" قدم ابتسامة قبل ان يفتح باب الشرفة و يدخل
حدق ايرين لشكل ليفاي و هو يعود ليحتظن جسد رين تحت السرير، ثم عاد لضوء الفجر الاول، نعم انها صفحة جديدة
الان سيقدم افضل صباح لطفله الجميل، و يشك انه ليس هناك طفل اخر قادم في الطريق
النهاية.
و هكذا انهيت الكتاب بنجاح
ليس هناك اجزاء اخرى
راضية عن النهاية و احببتها، احب النهايات المفتوحة و يمكنكم ان تتخيلوا النهاية الخاصة بكم
شكرا لكل الدعم و لجميع من شارك بتعليق لطيف لرفع معنوياتي و ترك نجمة
احبكم
باي باي _بصوت مايكي_
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Contoو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس