"ميكاسا الا تعتقدين ان ليفاي قد تأخر" تحدثت كوتشيل بينما تحدق للسماء، كانت الرياح تحرك شعرها "هو لم يتصل بنا منذ اسبوع""و لهذا نحن هنا" توقفت سيارة اجرى امام مطار نيويورك الدولي "متأكدة ان شيء ما قد حدث" نزعجت كوتشيل نظاراتها و هي تدفع حقائبها داخل صندوق السيارة "و امي اظن اني اعلم ما يحدث"
تحول تعبير المرأتين البارد الى اخر قاتم، كان ليفاي الاوميغا الوحيد في منزل الفتاتين الالفا، لذا لا عجب انه كان مدللا من قبلهما للنخاع، و هما ستفعلان اي شيء من اجله
"لنتصل بكولت او زيك مجددا" اغلقت كوتشيل باب السيارة لينطلق السائق مع توجيهات من كوتشيل
"حسنا" تناولت ميكاسا هاتفها
...
كان كولت يساعد الخدم في وضع اطباق الغداء، بينما يلينا تتابع برنامج كرتوني على التلفاز و زاك يحل واجباته ارضا و رين يلعب بملل
كما قال زاك سلفا، انه عالم الكبار، يتشاجران ثم لن يطول الامر حتى يتصالحا، اخذ هذه المرة كولت مدة اطول من سابقتها لكن في النهاية هو الان مع عائلته، و رغم ذلك مازال زيك يشعر بالتهديد، لذلك من المتفق ان يعود للمنزل على الغداء و يتناول الوجبة مع العائلة
رن هاتف كولت ليترك الاطباق جانبا، شعر بدماءه تبرد عندما ومض اسم ميكاسا على الشاشة، لقد تجاهل معظم المكالمات اما البقية فكان يكذب، لكن هذه المرة قلبه يخبره ان هناك خطرا في الطريق
"اوه مرحبا ميكاسا" اجاب بشكل رتيب بينما يبحث عن اقرب اريكة قبل ان يسقط ارضا
"مرحبا كولت" لم يكن الصوت ودودا جدا "تخبرني هل ليفاي امامك" طبعا السؤال المعتاد
"لا بالطبع تعلمين انه في العمل و من الواضح انه لن يجيب على هاتفه" تنفس بعيدا عن الهاتف بقوة
"اوه لا بأس" استمرت تلك النبرة الباردة في جعل قلب كولت يتخطى نبض قلبه، "انا و والدتي هنا... افترض ان عليك اضافة طبقين من اجل وجبة الغداء"
تبخر عقل كولت، بينما تم انهاء المكالمة من قبل شقيقة ليفاي، كانت قدماه ترتجفان و تنفسه مثقلا، لان هذا يعني شيئا واحدا
انها مصيبة
يستطيع تخيل العناوين الرئيسية لجراء نييويورك صبيحة الغد
'انثى الفا تقتل ذكرا الفا بأبشع الطرق بينما قامة والدة القاتلة بتقطيع و سلخ الضحية و دفنها باعمق نقطة من الوجود'
رمش مرتين قبل ان يمسح جبينه، بحث عن رقم زوجه، "زيك" كان صوته ضعيفا
"مرحبا عزيزي... ما الامر... انا في طريقي للمنزل... خمس دقائق و اكون هناك"
"مصيبة" تحدث كولت قبل ان يكمل دفعة واحدة "ان شقيقة و والدة ليفاي هنا في نيويورك"
فقدت السيارة توازنها، وصل صوت الاطارات التي خرجت عن مسارها لاذن كولت "ماذا" صاح زيك بانفعال "اللعنة اين ذلك القرد العفن.... سنذبح بسبب غباءه و تهوره"
"ارجوك جده زيك... لا اريد اي حرب هنا في المنزل" توسل كولت، انه يتخيل كيف ستسير الامور، من المستحيل ان تسامح المرأتين ايرين ان كات قد فعل شيئا سيئا لليفاي
"انه في فندق" تحدث زيك
"كنت تعلم..." تم اغلاق الخط
.....
لقد مر اسبوع بالفعل مذ دخلا تلك الغرفة، اصبحا بمظهر مقرف بينما الغرفة كذلك
فتح ليفاي فمه المنتفخ يستقبل لسان ايرين مجددا
كان جسده الابيض النقي مشوها من كثر العلمات التي تتوزع عليه، تحطمت دعامات السرير و الملاءات ممزقة بالفعل
"المزيد المزيد" ان ليفاي بحاجة، ومضت عيون ايرين تلبية لتلك الحاجة
كان على السرير الكثير مت بقع الدماء الجافة و الاخرى الطازجة
و رغم ذلك لا يبدو انهما سيتوقفان في اي وقت قريب
"انظر الى معدتك... انها منتفخة بالفعل ليفاي" ابتسم ايرين "ربما قريبا سيحصل رين على اشقاء"
الكلمات دفعت حرارة ليفاي للانتشار اكثر، انه اوميغا و الاوميغا تحب ان تكون حاملة من الالفا الذي تحب
"المزيد"
يتبع.....
ليفاي من جدك، القليل من قوة تحملك بس
اريد اشوف شكله بعد الحراره 🤣🤣🤣
منو متحمس يقرا جريدة موت ايرين
انتضرو مني بكرا او بعدو فصل جديد
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Short Storyو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس