حب عكس ما اريد²: الفصل السابع.

388 31 46
                                    


"اذا انت حقا قادم في الاسبوع المقبل" تكلمت فتاة عبر الهاتف، كانت تصنع وجها باردا متململا، "ان ميكاسا لا تتوقف عن التسوق" ابتسم ليفاي تزامنا مع ابتسامتها "تعتقد ان رين عشرين طفل.... دون ان اذكر والدتك انها تقع في حالة معجب شرس كل مرة تستيقض فيها"

"لو جعلت الامر مفاجأة لكان افضل" ضحك، بينما استمر في التحدث مع فتاة شقراء عبر الهاتف، كان يجلس في الحديقة، رفقت رين، الطفل، تأكد انه يلعب في المراجيح و يستمتع بينما اراد الاتصال بحبيبة اخته، اني ليونهارت.

هبت ريح لطيفة، رفع بصره ليرى طفله يلوح بينما ينخرط مع مجموعة من الاطفال للتسلق، ابتسم رادا التلويح، "اعتقد ان رين سيشتاق لهذا المكان"

"اراهن انه لن يفعل" اجابته الفتاة "لن يغيب عن اعين المرأتين و لو لثانية... انا ااكد لك ليفاي... تعرف كم هما مجنونتان"

هز ليفاي راسه بيأس.

من ناحية اخرى، كان رين يتسلق مجموعة من الاعمدة الحديدية المتماسكة، كان يصنع وجها جادا كما لو كان متسلق جبال، كان يبدو لطيفا حقا، بينما هناك ثلاثة اطفال خلفه

لقد اراد الفوز بهذه الجولة ليقفز عند اقدام ليفاي و يخبره ليفاي كم هو فخور بطفله البطل الجميل

وصل رين لاعلى الاعمدة، كان مسرورا و هت يحدق بتعال للاطفال اسفله، حتى ان بعضهم اكبر منه سنا، هذا فوز

كان على استعداد ليصيح باسم والدته عندما راى رجلا مارا من امام الحديقة، كان طويلا مع شعر بني، لكن اكثر ما لفة انتباهه هو عيناي الرجل، كانت راكدة لكن يمكنه ان يرى ذلك، انها تشبه عينيه بطريقة ما

تذكر، يوما عندما سأل ليفاي عن كيف يبدو والده، اخبره "انه يشبه طفلي... سعيد حظ انه يشبه رين خاصتي"

لذلك بدون مقدمات اخذ طريقه للاسفل، كان الرجل يبتعد شيئا فشيئا عن مرمى البصر، لكنه اسرع في النزول، محاولا عدم السقوط

لاحظ كيف ان ليفاي مشتت الانتباه مع هاتفه و مكالمته، لذلك اخذ الفرصة و انسل من الحديقة بدون ان يعرف

و من ثم ركض يتتبع ظل الرجل، كانت اقدامه قصيرة، لذلك خطوات الرجل كانت تبدو اسرع منه

عند اشارة المرور توقف الرجل ليركض اكثر هذه المرة بينما يلهث، اصطدم بقدمه ليتشبث بها كالعلقة، لن يترك رجل هذا الرجل بتاتا

حدق الرجل بغرابة نحو الطفل، ثم اعتلت وجهه نظرة صدمه، كما لو كان يحدق لنفسه عندما كان طفلا، رغم ان هناك بعض الامور الطفيفة غير المشتركة، لكن بطريقة ما، هما متشابهان

"مرحبا" لم يكن يعلم ما سيقوله "ايها الطفل"

انفجر رين في البكاء، جعل الجميع يحدق نحوهما، و دعني اخبره ان هناك الكثير، مد رين يديه لجعل الرجل يحمله، كان الرجل يشعر كما لو لكان متورطا مع الطفل

"ماذا" بدى مصدوما، استمر الطفل في البكاء

"بابا.... احملني" طالب، اراد ايرين ان ينفجر بالضحك من هذا الطفل الغريب، "اريد.... حلوى"

تماسك ايرين و اراد ان يجد والد هذا الطفل بين الحشود

تعالى الهمس بينما حدق نحوه البعض باستهجان، بينما رين مايزال يصنع عرضا، "الهي ما هذا الاب السيء"

"انه ليس طفلي"

"انه نسخة عنك و تنكر... انه جاحد" تكلمت امرأة بينما تحتظن طفلها بحب

"بابا" عاد ايرين للبكاء، لم يستطع ايرين سوى الانصياع و حمل الطفل بين يديه، تشبث رين بعنقه ليمسح مخاطه و دموعه بقميص رين، "جيد انك تسمع الكلام" همس رين بمكر

ترك عقل ايرين في حالة من الذهول، هو يتعامل مع طفل صحيح!!؟





يتبع....

سيتم التنزيل بشكل يومي، لكن فضلا بعض النجوم و التعليقات من اجلي.




🗨🗨👈
⭐⭐👈




🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

حب عكس ما اريد²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن