كان يقف ليفاي يحدق لجسد ايرين، كان الاخير لا يتوقف عن مداعبة وجنة رين النائم، تنهد ليفاي، ماذا لو كان الوضع مختلفا قليلاكانوا في المشفى، اخبر الطبيب ليفاي انه لحسن الحظ قد قدم لرين الدواء، فلولا ذلك كان ربما رين في حالة سيئة
كان هناك محلول مرتبط برين، لو استيقض و وجد الابرة التي في ذراعه لن يتوقف عن البكاء حتى يوم غد
رفض ايرين مغادرة جانب رين، كان لا يمحوا تلك الابتسامة الغبية عن وجهه، وهج داخل العيون الزمردية
يدرك ليفاي كم ان ابنه لا يقاوم، لكن ايرين يشعره بالحكة السيئة، الان عليه انهاء الامور
و لكن كلما حاول ليفاي جذب انتباه ايرين يتجنبه الالفا عمدا، اما لانه حقا متيم بابنه او ربما لان ايرين ببساطة يحاول تاجيل الكلام لما بعد، من الواضح عما سيتحدثون
كان المحلول يكاد ينفذ، عندما بدأ رين في الاستقاظ، قفز ليفاي من مكانه، جذب لصاقة قطة صغيرة ليضعها فوق الابرة، يحاول تظليل انتباه رين بها
رفع ايرين حاجبا لكنه لم يعلق
رمش رين مرتين قبل ان يعتاد على المساحة الفارغة، "ماما" تمتم بصوت منخفض جدا
"ماما هنا" قبل ليفاي جبين ابنه، "هل تشعر بالم في اي مكان"
نفى رين، حاول الجلوس، ساعده ليفاي، كان ايرين ينظر فقط، وقعت عيون ربن على خاصة ايرين "ماما انه يشبهني"
"نعم انه محظوظ" ابتسم ليفاي، اراد اخفاء ايرين في هذه اللحظة
"ماما انه بابا صحيح" سأل رين، كانت عيونه تلمع بامل
بقدر ما كان سيحب ليفاب ابقاء تلك العيون في سعادتها، لكنه حتما لا يرغب بجسد ايرين يحوم حوله و ابنه
كان رين يستعد للايجابة و التدخل، لكن ليفاي سبقه "للاسف لا حبيبي" مسح وجه رين
"انت لا تفعل ذلك" سحب ليفاي، تأكد من الضغط على رسغه بقوة لتترك كدمة، لانه كان غاضبا "هذا الطفل هو ابني"
قد يكون ايرين احمقا من كل النواحي، لكنه قطعا لن يرمي بهذا الملاك، لقد اخطأ سابقا و هو سيحاول تصحيح الامر
"اانه ليس ابنك" صرخ ليفاي بحدة
"بل يفعل" كان صوت ايرين عاليا، لكن ليفاي لم يرتجف ليس حاليا
"لكنك رفضته بالفعل ايرين... انها ليست لعبة تعجبك تحبها تمل منها ترميها" استمر ليفاي بنفس الصراخ
"توقف عن لعب دور الضحية ليفاي" شد على يد ليفاي اكثر "انا واع بما يكفي لاتحمل المسؤولية الان"
"تسك" ساخرة عبرة شفاه ليفاي، فتح الباب ليكشف عن ممرضتين و طبيب، "انت فاشل... حبيب فاشل.. اب فاشل... و رين ليس طفل احد غيري"
تركت اصابع ايرين رسغ ليفاي، ارتجفت قدمى الاخير بينما فيرمونات ايرين القوية تملأ المكان، كانت عيناه تومض بلون كالبرب جعلت ليفاي يخضع تماما
نزل ارضا بينما يكشف عن رقبته، كانت فيرمونات ايرين نوعا اخر، خاصا، قوية بما يكفي لتخضع الفا مهيمن رزين
كان تنفس ليفاي يغادره تدريجيا، بينما اطلق ايرين كلماته القاسية "ما هو ملكي... هو ملكي... الطفل ملكي... انت ملكي... و كلاكما ستعودان الي" كانت خامة من الغضب و البرودة
"س.. س... يدي" حاول الطبيب التكلم، لم يستطع ان لا يتأثر بفيرمونات ايرين القوية، رغم انه بيتا، هربت احدى الممرضتين كانت اوميغا، بينما الاخرى كانت الفا حاولت المقاومة، "الطفل"
عندها استفاق ايرين، عادت عيناها للون الاخضر الصافي بينما فيرموناته تغادر الجو شيئا فشيئا
سمع صوت شهيق ليفاي القوي
و لكن عندما استدار لطفله صدم، لعن تحت انفاسه، ما الذي فعله الاثنان كالاحمقان.
يتبع....
يا اسفي على وضع رين المسكين
اوكي، بنقول، ليفاي عندو 90% حق، ليش لانو ليفاي اضطر يربي ولدو وحدو و بعيد عن ابوه، كون ايرين اول شيء كان يتلاعب بيه، و ثانيا كان راح يرغم ليفاي انو يسقط الولد لو عرف
فبراس ليفاي ايرين ما يستحق يقول انو رين ابنو و هو بالاساس كان بسوي اي شي ليقتله قبل لا ينولد
و 10% مو معو حق، لانو مهما كان رين يبغا يعرف ابوه و ايرين بعد عندو الحق، و ايضا مثلما شفنا ايرين وقع بحب ابنو و خلاص كبر و وقفنا لعب بزور
ذا كلشي
فضلا بعض النجوم و التعليقات
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Short Storyو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس