راى الكثير من الاشياء الجميلة و اللطيفة داخل احلامه، لدرجة انه لم يرغب في الاستقاض، اراد الاستمرار في الخوص داخل تلك الافكار التي يشكلها له لاوعيه و يبقيه راضيا كثيرا.
لكن كان عليه الاستفاق، فتح عينيه، بتعب، تنهد قبل ان يضع ذراعه فوق عينيه، كان بطريقة ما متعبا
اراد الاستقامة و النهوض من السرير لكن شعر ان كل شبر من جسده يصرخ و يتأوه بألم، كما لو كان قد دهس من سيارة، لكن لا يتذكر ان هذا قد حدث حقا
تنفس بقوة بينما يحاول الجلوس، حوضه يؤلمه كالجحيم، تأوه و تجمعت الدموع في زوايا عينيه، ماذا حدث بحق الجحي....
توسعت عينيه، لقد تذكر، ليس تماما فذاكرته مشوشة بعض الشيء، كرجل سكير استيقض من ثمالته
لكنه متأكد ان ما حدث هو احدى كوابيسه، لقد تم مضاجعته من قبل ايرين، صرخ قبل ان يندفع الادرينالين في كافة جسمه و يقرر ان هذا هو اليوم الموعود
لم يهتم لالامه، انفه يلتقط رائحة ايرين، و هو متأكد ان الفتى الذي يجب ان نترحم عليه قريب في الواقع
خلع الباب بغضب و راح ينزل الدرجات بسرعة
"ايرين ايها القضيب اللعين" صرخ دون الاخذ بالاعتبار احتمال ان هناك ربما اطفالا في الجوار "اخرج مؤخرتك اللعينة و قابلني ان كنت رجلا" وصل لغرفة الجلوس
راى العيون الكثيرة التي تحدق نحوه، كان هناك والدته كوتشيل التي تحمل رين بين ذراعيها و هناك ميكاسا، يلينا و زاك، زيك و طبعا راس المصائب ايرين
حمحم "امسح ذاكرة الثواني السابقة رين من راسك" ابتسم بود لطفله
"ما هو اللعن" سأل رين ببراءة
"الهي كم انت نموذج سيء لتربية طفل ليفايي" يتحدث معكم اسوء نموذج لهذا العام، و هذا جعل عرقا في جبين ليفاي ينفجر
لذا قفز فوق ايرين و بدأ في جذب شعره و عدم التوقف عن اطلاق الشتائم و السباب
قامت كوتشيل بوضع يديها عند اذناي رين و جعله يواجه حضنها بدل رؤية شكل والده المجنون
كانت يلينا متحمسة و زاك يختبؤ خلف والده
"تستحق ذلك ايرين" كان زيك لا يبدي حركة لانقاذ شقيقه الاصغر
"نعم نعم" هز كولت راسه، و لا هو يبدو راغبا في مساعدة اخ زوجه، "لا تفعلو ذلك فقط لا اطفال" لا يبدو ان يليينا تستمع حقا.
"هيا ليفاي اره ماذا يعني كونك من الاكرمان" كانت ميكاسا تشجع شقيقها "اقتلع راسه"
تابع ليفاي جذب شعر ايرين و لم يبدو كما لو كان سيتوقف في اي وقت قريب، لم يدفع ايرين ليفاي، يعلم ان جسد الاوميغا الصغير مرهق، سيفقد ليفاي طاقته قريبا بايت حال
تنفس ليفاي بقوة، كان يشعر بالالم يعود اليه، كانت مؤخرته تحرقه كثيرا
"من المدهش طاقتك بعد اسبوع من النكح" همس ايرين عندما سحب ليفاي اصابعه
"اسبوع" صاح ليفاي بهلع، الان اما ان ايرين مازوخي او انه فقط ابله، لان التالي كان ليفاي الذي يبحث عن سكين المطبخ
و لان ميكاسا تدعم مثل هذه الامور، تماما مثل خالهما كيني اضافة بحسرة، "لقد وسمك اخي الصغير"
تلمس ليفاي عنقه، من الخلف، لاحظ اثار العضة، هو بالفعل موسوم، لقد وسمه ايربن، الكثير من الامور السلبية تسقط على راسه ليفاي
"ليفاي اهدأ" امسك كولت باكتاف الاخر، كان هناك ملعقة في يد ليفاي، و يبدو ان عقله يرسل الكثير من الصور اللطيفة لعيون ايرين فوق تلك الملعقة الشيطانية القاتلة، "اهدأ حسنا"
"انت الاوميغا الخاص بي ليفاي" نعم قبر، ايرين يبحث عن قبره.
يتبع.....
دخلنا نقطة سيئة جدا...
انتضرو شوي انشر الفصل يلي بعد ذا، رايحه اكتبه، احتمال اختم الرواية اليوم او بكره، باقي اقل من خمسة فصول، و الله اعلم مع الاحداث.
اريد فقط القليل من التفاعل
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Contoو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس