حب عكس ما اريد²: الفصل السابع عشر

291 21 27
                                    


قفز كولت ليختبئ خلف زيك، هو متأكد ان الاجواء ليست جيدة، رغم كونه بيتا يستطيع التقاط هيمنة اثنان من الالفا

كان زيك يصنع جدارا لرفيقه، يحاول التقليل من الهيمنة الممارسة من قبل المرأتين على رفيقه

"ما معنى هذا" تكلمت ميكاسا من بين اسنانها، لم يكن البيان موجها لايرين فقط، كان الامر معنيا للجميع

"انه فقط..." لم يستطع زيك ايجاد شرح مناسب لما يحدث، فايرين قد تخطى الحدود، "صحيح ما الذي يعنيه هذا ايرين" وجه كلماته لشقيقه

تنهد ايرين فقط، كان يحتفظ بوجه بارد او خال من المشاعر، و فقط يحدق للمرأتين، كل ما كان يهمه هو الاوميغا الذي بين يديه

"هل وسمه" لمس كولت العلامة الخاصة به، بطبيعة الحال هو لن يستطيع التقاط رائحة الاجناس الاخرى، لكن يستطيع قراءة ما بين السطور، "هل انت احمق ايرين" ذلك الفتى حتما يريد قتلهم هنا جميعا

"انه الاوميغا الخاص بي" تكلم ايرين موضحا الصورة اكثر، الصورة التي لم تعجب الاكرمنيتان

"الاوميغا الخاص بك" اطلقت الاثنتان فيرمونتهما بشكل مفرط، كان الغضب يعميهما تماما

اراجفت اقدام كولت، حاول زيك احتظانه و نثر فيرموناته الخاصة لمساعدة زوجه

كان ذلك جنونا.

قبل ايرين جبين ليفاي، شعر بانعقاد حواجب الاخير، يبدو منزعجا من تلك الروائح لذلك تشبث اكثر بسترة ايرين

اطلق ايرين فيرموناته، كانت قوية و خارجة عن السيطرة كما العادة، كان هناك مزيج من الفيرمونات القوية، كافية لارسال قرية من الاوميغا في حرارة

ارتجفت اقدام ميكاسا و كوتشيل لكنها كانتا ثابتتين على قرارهما، زادتا من حدة تلك الفيرمونات

قلبت الطاولة لتنتشل الثلاثة من حرب التحديق القاتل

"ليتوقف كل هذا" صاح زيك بغضب، كان هذا يؤثر سلبا على رفيقه و على الخدم في المنزل، ماذا يفعلوا هؤلاء الضيوف غير المرحب بهم في منزله

من الجيد ان الاطفال قد اخرجو، كان كولت حكيما في ذلك

"ايرين خذ ليفاي لغرفته في الاعلى و اما انتما اجلسا... سنتحدث في كل هذا" زفر بغضب، و من ثم عاد لمحاولة تنظيم فوضى زوجه

"تسك" خاصة بميكاسا قبل ان تجلس فوق الكنبات لغرفة الجلوس، استدعى كولت الخدك لتنظيف الفوضى و اعداد وجبة جديدة

تم احظار اكواب من العصير البارد بينما الاربعة يجلسون في انتضار ايرين، نرجو فقط ان لا يتأخر اكثر مما يجب

مرة بضع دقائق قبل ان يعود حضور ايرين، صرف زيك الخدم و جلس الان الخمسة في صمت غير مريح

"حسنا لنناقش هذه المهزلة" كان زيك من كسر الصمت القاتل

"بالطبع هي مهزلة و انا اعرف كيف انهيها" طرطقت ميكاسا اصابعها، لم يرتجف ايرين و لو قليلا

في الماضي ربما كان ليخاف من تلك المرأة و وجهها البارد المهدد، لكن الان، بعد سنوات من الاحساس بالذنب هو لن يفرط في الاوميغا الخاص به

"حقا" رفع حاجبا "و انا كذلك لدي افكار جيدة لتجربتها في حل هذه المهزلة" قدم كلمة مهزلة بتعبير ساخر

شددت كوتشيل على فكها بحدة بينما هيأت ميكاسا قبضتيها للكم

"ايرين" صاح زيك "انت هنا لتعتذر و تشرح الموقف بشكل جيد... ليس في زيادة اشعال النار"

"مهما يكن" جلس ايرين براحة، كان يبدو لامبالي، "ليفاي ملكي و رين كذلك... هذه عي القصة"

"باي حق تتحدث ايها الالفا القذر اللعين" وقفت ميكاسا توجه اصبع الاتهام نحو الاخر.

"ذهبت و تركت ابني حاملا و تقول انه ملك لك بعد كل ذلك الوقت" كان تعبير كوتشيل لا يبشر بالخير

"هو لم يشاركني الامر و اختفى بطريقة مريبة" حاول ايرين الدفاع عن نفسه

"نعم... لانك شخص مسؤول جدا"

"و انا احاول تحملها الان" ابتسم ايرين مستفزا الجميع.






يتبع.....

ايرين حاليا، بسوي يلي عاجبني و انتو احترقوا بالنار




🗨🗨👈
⭐⭐👈



🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

حب عكس ما اريد²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن