"مارثا اذهبي مع بيتر الى ابعد مكان و اعتنيا بالطفلين حسنا" تحدث كولت بتوتر، قبل جبين طفليه "و تأكدي دوما ان يليينا بالقرب منك انها خطر على الجنس البشري"اومأت الخادمة الشابة مرتين
"هل كل شيء بخير" سأل زاك، لم يكن يبدو وجه والديه بخير كثيرا، تشبث بقميص كولت
"طفلي كل شيء بخير" قدم ابتسامة ضعيفة لكنها تذبذبت في توتر
سحبت مارثا الطفلين معها خارجا
الساعة تكاد تشير للثانية عشر، جلس زيك في مكانه المعتاد فوق الطاولة، كان يبدو مهموما، عندما وصل غرفة الفندق شاهد ابشع منظر قد تراه المرأتين
جلس كولت بالقرب منه، ربت على ضهره "اهدأ و اخبرني ما حدث"
"ان حرارة ليفاي خارجة عن السيطرة و فيرمونات ايرين لا تساعده" تحدث زيك، "قدمت بعض المثبطات لليفاي و الخاصة بايرين... و اخبرته ان يسرع باحضار الفتى سالما و جيدا في اقرب وقت"
"علينا التفكير في طريقة لمماطلة المرأتين" زفر كولت، "انتما حقا مجرد مشكلة... لا اصدق ما فعله ايرين"
"لا يمكننا ان نضع اللوم فقط على ايرين" كان مزاج زيك مشوشا بالفعل
"اوه حقا" تكتف كولت، كان هناك جدال جديد قادم في الطريق على ما يبدو
لكن توقف كل ذلك عندما سمع جرس الباب، ابتلع زيك بينما ارتجف كولت، امسكت اصابع كولت بطرق قميص زيك، "اعلم اني احبك زيك"
"و انا لا اندم على حبك ايضا كولت" تابع محاولا ازاحة الشحنة الموترة "في الحياة الاخرى اريد الزواج منك مجددا"
"لكن تأكد من مقاس الخاتم مرة اخرى" ضحك الاثنان بمرارة
وقف زيك عندما سمع اصوات الكعوب تقترب، نعم كانت ميكاسا و كوتشيل من تقفان هناك
"مر وقت طويل" ابتسمت كوتشيل بود، كنوع من التحية "اشتم رائحة طيبة لكن بينها لا اجد رائحة طفلي" تحول تعبيرها لقاتم
"عادة يكون ليفاي هنا صحيح" تحدثت ميكاسا، محافضة على ذات صورتها الباردة
"نعم.. في العادة" تمتم كولت نوعا ما، و استطاعت ميكاسا التقاط الكلمات، رفعت حاجبا مستفسرا "اقصد... لقد اتصل و قال انه سيتأخر"
"حقا" الكثير من الشك، "و هو يعلم اننا هنا"
"لا" كان صوت كولت مرتبكا جدا، "هو لا يعرف حقا انكما هنا... اردتها ان تكون مفاجأة"
دعى زيك المراتان للجلوس، و طلب من الخدم وضع الطعام، "اراهن انكما جائعتان و متعبتان... يمكنكما الراحة و ليفاي سيكون هنا قريبا"
لم يصدر صوت من المرأتين و فقط جلستا الى طاولة الغداء، تستطيعان شم رائحة مريبة في الاجواء
لكن لتتريثا قليلا، كل شيء سيكشف قريبا
تم وضع اطباق الطعام، حدق كولت في وجه زوجه يستنجده، الن يكونا هنا قريبا، سيتوقف قلبه في اي وقت، و هو متأكد ان المرة القادمة التي ستفتح فيها المرأتين فمهما للسؤال عن ليفاي سيكتب وصيته و يرقد بسلام
كان هناك طرق غريب على باب الغرفة، من الواضح ان الشخص لا يطرق بيده، بل يحاول رفص الباب، التقط زيك رائحة ايرين
تنفس براحة نوعا ما، لكن كان هناك شيء غريب، لا يستطيع التقاط رائحة ليفاي
و هذا جعله يشعر بعرق بارد يتصبب منه، حاول استعادة انفاسه، عندما ظهر ايرين كاد يغمى عليه
استدارت المراتين، في ثانية واحدة تم اطلاق موجة من الفيرمونات، التي جعلت كولت البيتا في حالة عدم ارتياح شديد، اراد الاختباء خلف زوجه
و الصورة غير المحببة للاثنتين هو جسد ايرين الذي يحمل بين يديه اوميغا نائم و متشبث به و يبدو انه ليفاي
لكن الاسوء هو
عدم مقدرتهما على التقاط رائحة ليفاي
اوه الكثير من الامور لا تبشر بالخير
يتبع...
و ايرين اخيرا سواها و جاب امهات العيد 🤣🤣🤣🤣🤣
اترحموا اترحموا...
باقي بالكثير خمس فصول، الليلة بنزل واحد تاني
مافي شروط بس ابي تفاعل حلوا...
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Short Storyو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس