"لا اصدق ليفاي" تحدث كولت "هل حقا عليك المغادرة" كان الاشقر يحدق للحقائب المرصوفة جانبا، حل الليل، رين كان يلعب مع يليينا و زاك، بينما ليفاي يكمل جمع الاغراض"عزيزي دعه" جذبه زيك من الخلف "لا يجب ان نتدخل فيما يخص امرهم" استمر في سحبه من خلفه
جلس على اريكة غرفة الجلوس بينما كولت يقابله، "انت حقا اخ فاشل" تذمر كولت "ثم كيف لا تتدخل بينهم... انها عائلتك على ما اعتقد... لا يمكنك تركهما يحلان مشاكلهما الخاصة هكذا... سيستغرق الامر الابد فقط"
تنهد زيك "ان ايرين عنيد و مجرد فتحة مؤخرة.... الكلام لا ينفع معه.... طريقة حله للامور فاشلة"
"و هكذا يبقى رين بعيدا عن والده.... و ليفاي يهرب من حياته"
"لا تقلق كولت" دلف ليفاي الى غرفة الجلوس، جلس مقابلا الاثنان "سأعود لليابان و استقر هناك"
"حقا" بدى الاثنان مصدومان "ليست فكرة سيئة" اكمل كولت
"بالطبع" هز ليفاي راسه "على الاقل اعود لوالدتي و اختي"
"لكن ماذا عن رين.... الن تخبره عن الامر" سأل زيك بحذر
"مايزال الوقت مبكرا.... لست مستعدا ان اجعل طفلي يعلم ان اباه لم يرده حقا" زفر ليفاي بهدوء، "سأقيم بفندق لنهاية الاسبوع... و من ثم اسافر لليابان.... ساحاول البقاء بعيدا عن ايرين"
هز كولت راسه بيأس، هذا فضيع في الواقع، لقد احب ليفاي و كان سعيدا في تربية ولديه مع الطفل، لكن الامور باتت معقدة فقط الان، و كل هذا بسبب ايرين
.
."امي" صاحت ميكاسا مخترقة تلاوة والدتها، كانت تقرأ الانجيل كما العادة في مثل هذا الوقت من اليوم
"ما الامر" بدت كوتشيل منزعجة قليلا بينما لا تزال مركزة على النصوص المقدسة
"ليفاي" ادارت كوتشيل راسها من فورها بسرعة، اي شيء متعلق بليفاي "انه قادم الاسبوع القادم.... سيكون هنا و يعود" كانت ميكاسا تبكي حرفيا من السعادة قبل ان تقفز كزتشيل و تضع الكتاب جانبا
احتظنت ابنتها بسعادة لتقفزا معا و هما تصرخان و تبكيان، المراتين كانتا مغرمتان بشدة بذلك الاوميغا الصغير و اللطيف، قلوبهما جفت من الحزن بعدما ظل بعيدا عنهما مدة خمس سنوات
"لا اصدق ولدي سيعود" كانت كوتشيل تبكي بحرقة، "اذا لا داعي لمزيد من الصلوات الليلية"
ضربت ميكاسا جبينها بخيبة امل، والدتها تبقى كما هي، رغم كبر سنها تعيش الحياة بقلب مراهقة حرة و شقية
"علينا تحضير غرفة ليفاي و غرفة للطفل" صاحت لتجري من فورها لغرفة ليفاي، كانت نظيفة بالفعل و مرتبة، لكن ارادت ان تفعل المزيد، لانها لا تصدق ذلك
.
."اذا ماذا تعتقد" سأل الاشقر، كان جالسا يحدق لكتابه فوق السرير
"لا اعلم... لكن ايرين يستحق كل ذلك" اجابه الاخر بينما يرتب بعض الاشياء داخل الخزانة "لو كنت مكان ليفاي لما رضيت باي شيء.... لكن ماذا عن رين... انه لا يستحق كل هذا"
"اتساءل ان كانا سيلتقيان قبل عودة ليفاي" وضع ايروين كتابه جانبا
"انضر رغم اني في صف ليفاي" ابتعد جان عن الخزانة بعدما اغلقها، اقترب من السرير لينزلق بين الاغطية قرب الاخر "لكن امل ان يحدث ذلك" اخذ مكانه ملتصقا بجسد الاخر "الهروب لن ينفع لحل اي شيء" اغمض عينيه "سيعانيان من وقت عصيب و مقرف لكن ذلك سيغير الكثير و يجعلهما يختاران ماذا يريدان حقا"
"اوفقك" اطفأ ايروين الضوء ليحتظن الاخر
"بالطبع انت تفعل" ابتسم جان، نقر ايروين قبلة على جبينه لينامى
.
.
."غادر" تحدث ايرين ببرود مرتديا ملابسه، حدق نحوه المراهق العاري بغير تصديق، "اخبرتك ان تغادر" اعاد كلامه مع نبرة اكثر برودة اقشعر لها بدن الفتى ليتناول ملابسه و يخرج بسرعة
يتبع......
الشروط ٣٠ نجمة و ١٠٠ تعليق
⭐⭐👈
🗨🗨👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Short Storyو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس