↲ 2020/1/3
' المُلتَقْىٰ '
-
تأملُ ما خَلف النافِذة أمراً يجَعلني أتناسىٰ نفَسي رويداً لأسافُر
بأفكاري لبُعداً يُريحني
' تَفضل قهَوتكَ سَيدي'أرقىٰ اسَبابُ عِزلتي هوَّ تحظيرُ مَكيدةٌ لروح شخصاً
ما ، قَد طاَل بُعدي عن بِلادي لأياماً طويلةٌ نسيتُبها أجمَل الذكريات ، لتتعلقُ ذكرىٰ واحدة أشعلتَ
فتيلتي للانِتقام ، أمنتُ أن اسوء الذَكريات سَتتشبثبكَ حتى لو كُنت ضحيةٌ للَزهايمر ، لا املكُ شيءً أجمل
ليَطغي علىٰ بؤسي الذّي سكن في دَواخلي لأعوام.' أرجو أن تربطو أحَزمة الامان وتلتزمون الهدوء
ستهبط الطائرة عَما قَريب '
رغم كِرهي لمُقاطعة حَبل افكاري ألا اني
اواصل الهروب مِن الندم الذّي يزورني
مع كُل ذكرىٰ.
-
3:00 ⋋ فَجراً
—
' نحنُ ننتظر أشارتُكَ لوسِفر'
رائِحةٌ تَفوح بكُل رُكناً يُصاحِبها هدوءً قاطعهُ الآخر
اجل فتِلك رائحةُ نَبيذاً خُمِر لأعواماً كما لو أنه كان
يَترقب مُرتشِفاً ليرتشَفهُ ويخَلد بِقوةٌ مفعَوله.' دعَ الحُكم للَحاكم '
' لم اتمردُ بالحُكم عليكَ ، فَقط اترقبُ لِمُخططاتِكَ'
أشرتُ باصِبعي لحِارسي والهَاتفُ مُحايِذاً لِمسامعي
' تَحركَ 'يمكنني قراءة مَدىٰ أطاعتهُ ليَ كالخاتم الذيَ
يتحركَ بحركة أناملي.' لوسِفر هَل تسمعني؟'
' كُلي أذاناً صَاغية سِباستي '
' اجَل كُنت اقول ما رأيُكَ بأختطافة وأخذهُ كَرهينةً ؟'لستُ بغبياً حتى تَطلُ عليّ افعالكُم فحَبل الكُذب قصير
بُقصر حياتُكم حين يعبثُ الخادم مَع سّيدهُ.' بالاضافة ألى أنني اتطَلع لرؤية وجهكَ '
' يَقتُلكَ الفضول لرؤيتي اذاً؟'
' اجَل، كَثيراً 'كما قُلت، يتجَسُد الغباء على هيئة بَشر لُيحيط بيَ
لكن هُنالكَ غبائاً لِصالحي.' اتطلعُ لرؤيتكَ ايضاً '
' أن وجهَي يملئ المجلات كما تعلم فلا يوجد سَبباً
لأشتياقُكَ'
YOU ARE READING
الحبُ ذُو البَغْضَاء
Action- مَشاعِراً مُضطربة،تائهةٌ فِي دَرابيناً لا حَلاً يَفُكها،كعِقدةً رُسِمت بَين الحُب والبَغضاء، كقَضيةٌ المَوت والحياة، حَلها يبدأ بِسفكِ الدِماء. 'وينتهَي بحُباً خُلق مُكملاً أصَحابهُ رمت بهِ الايام فِي رُكن الاَوجاْع' - ولَجتَ بين سِطوراً وأحرف،...