| 4 |

60 3 0
                                    

' كُنتَ مَدفوناً في وجْدَاني'


' آليس؟'
شعرت بِعقدتي وهيَّ تَرتسم حَول حاجِبي
صُغرت عيناي استغراباً مُتسائِلة أن
كَانت صِلةٌ ما تَربطُ بينهُما.

' ماذا هَلْ انتِ مُنجذبة للطالب الجَديد؟'
شَهقتُ بِخفة آثر دخولها الهادئ لم اشعُر
بنفسي ألا وانا اتراجعُ للخلفُ لأتوقف

' مُنجذبة؟'
سِيل صَديقتي الوحيدة هيَّ فضولية
لِحداً ما ، لكن يُزعجني فضولها
فِي بعض الاحيان التي تكون

مُتمردة ، فـ مُشكلتها هيَّ إنها
لاتحترم الخصوصية وبدوري
لدي خصوصياتي.

' يمكنني رؤية الاعجاب في عيناكِ '
' هذا ليسَ اعجاب انهُ الكُحل'

ضَحكت بشكلٍ صاخب لأبادلها ذلك
بأبتسامتي الشاقة، عاودتُ النظر مِنْ حيثُ
النافذة المُطِلة ، لأراه ينْظر بِتلكَ النَظرات
المُريبة.

' هَل تتذكرين جون؟'
' اجل الطالب الذي مات حرقاً؟'
' ألا تَظنين أنهُ يَشبههُ لِحدٍ ما؟'
' اطلاقاً!، هذا اوسم بِكثر'

اطلقتُ تَنْهيدتي لأنزِلْ رأسي بيأس
فلا يَستطيع القَلبُ نِكران اشتياقهُ.
-
12:56 ظُهراً

عِند النظر فِي عيناها وهيَّ تَحملُ ذلك
البَريق المُلفت، اشعر بأن ذكرياتٍ تختبئ
في وِجداني تَرفض الخروج لعقلي اللاواعي.

' ما رأيكم بالذهاب للملهى هذا المساء؟'
' يبدو هذا مُمتعاً ، ما رأيُكَ ديغيل؟'

نهضتُ مِنْ شرودي لأنظف حنجري:
' لدي مُخططات هذه الليلة'
' وما هيَّ تلك المُخططات؟'

رؤيته تجعلني ارغب بنهش فَمِه
لأجعله ابكَماً قاطِعاً عن الكَلام .
' لا اظنهُ شيءً يَخصُكَ ؟'

' ما هذا يا رجل، ألسنا اصدقاء؟'
' اجل، وما يعني هذا؟'
' أنكَ ستكون تحت سُلطتي'

الحبُ ذُو البَغْضَاءWhere stories live. Discover now