' كُنتَ مَدفوناً في وجْدَاني'
↓
' آليس؟'
شعرت بِعقدتي وهيَّ تَرتسم حَول حاجِبي
صُغرت عيناي استغراباً مُتسائِلة أن
كَانت صِلةٌ ما تَربطُ بينهُما.' ماذا هَلْ انتِ مُنجذبة للطالب الجَديد؟'
شَهقتُ بِخفة آثر دخولها الهادئ لم اشعُر
بنفسي ألا وانا اتراجعُ للخلفُ لأتوقف' مُنجذبة؟'
سِيل صَديقتي الوحيدة هيَّ فضولية
لِحداً ما ، لكن يُزعجني فضولها
فِي بعض الاحيان التي تكونمُتمردة ، فـ مُشكلتها هيَّ إنها
لاتحترم الخصوصية وبدوري
لدي خصوصياتي.' يمكنني رؤية الاعجاب في عيناكِ '
' هذا ليسَ اعجاب انهُ الكُحل'ضَحكت بشكلٍ صاخب لأبادلها ذلك
بأبتسامتي الشاقة، عاودتُ النظر مِنْ حيثُ
النافذة المُطِلة ، لأراه ينْظر بِتلكَ النَظرات
المُريبة.' هَل تتذكرين جون؟'
' اجل الطالب الذي مات حرقاً؟'
' ألا تَظنين أنهُ يَشبههُ لِحدٍ ما؟'
' اطلاقاً!، هذا اوسم بِكثر'اطلقتُ تَنْهيدتي لأنزِلْ رأسي بيأس
فلا يَستطيع القَلبُ نِكران اشتياقهُ.
-
12:56 ⋋ ظُهراً
—
عِند النظر فِي عيناها وهيَّ تَحملُ ذلك
البَريق المُلفت، اشعر بأن ذكرياتٍ تختبئ
في وِجداني تَرفض الخروج لعقلي اللاواعي.' ما رأيكم بالذهاب للملهى هذا المساء؟'
' يبدو هذا مُمتعاً ، ما رأيُكَ ديغيل؟'نهضتُ مِنْ شرودي لأنظف حنجري:
' لدي مُخططات هذه الليلة'
' وما هيَّ تلك المُخططات؟'رؤيته تجعلني ارغب بنهش فَمِه
لأجعله ابكَماً قاطِعاً عن الكَلام .
' لا اظنهُ شيءً يَخصُكَ ؟'' ما هذا يا رجل، ألسنا اصدقاء؟'
' اجل، وما يعني هذا؟'
' أنكَ ستكون تحت سُلطتي'
YOU ARE READING
الحبُ ذُو البَغْضَاء
Action- مَشاعِراً مُضطربة،تائهةٌ فِي دَرابيناً لا حَلاً يَفُكها،كعِقدةً رُسِمت بَين الحُب والبَغضاء، كقَضيةٌ المَوت والحياة، حَلها يبدأ بِسفكِ الدِماء. 'وينتهَي بحُباً خُلق مُكملاً أصَحابهُ رمت بهِ الايام فِي رُكن الاَوجاْع' - ولَجتَ بين سِطوراً وأحرف،...