خُطط مَدروسة | Thoughtful plans
—
' أحاول مُراضاتكِ أليسَ هذا ما تتَرقبين أليه ؟'هَدأت حَركتها قليلاً حيّثُ قالتَ بهدوء
' ادرَكتّ الآن انكَ على خطأ '
استمَر بأستنشَاق رحَيقُ عنِقها ويمُرر ارنبَة انفه عليه وتوقف عنِد كِتفها يُقبله بشكل مُتفرق.
' لستُ على خطأ، احُاوَل مجاراة هِرموناتكِ'
التفت أليه حَيثُ استقَام احَد حاجبِيها بغَيظ.
' هَل تقول بِشكل غيَر مُباشر أني انا التَي اخطأت بحقكِ؟'
قَبلها بهدوء وأخذ يُداعب خِصرها الذَي بات سَجيناً لأنامله تخَدرت آثر حرَكاته لينسَدل جِفنها وانتهىٰ الحَالُ بِها غالقتاً اياه فصَل شِفتاه عنَ خاصِتها
' كِلانا مُخطأن '
لم تصَغي أليه لتسَتدير بالكامل وتُبادر بالقُبلة.
' اجَل فلم يجَب عليَّ رفع نبرتي ولم يجب عليكِ تركي دون مُراضاتي'
قَالت لتدّفن جسَدها الضئَيل داخِل صَدره الواسع تستنشقُ هيَّ الآخرى عُطره وأخذت اناملها تتلَمس صَدره ارخَت نفسها داخِل احضانه لتشعَر بنعاسٍ شَديد آثر ذَلك وبعَد دقائق مَعدودة شعَر بأنفاسها المُنتضمة ليهَرب الى النوم يُرافقها.
كَان النوم داخِل احضانه كمَا لو أنها تغَطُ داخِل شيَء حَريري مُريح تعجَز عن وصَف راحتِها الكامِنة في دواخِلها عنِد الشعور بهِ يحتَويها ، حَل الصَباح وكانت الوحَيدة على ذَلك الفِراش فبالأغلب أنه استقيظ مُبكراً
لا عِلمً لهَا كم الوقت الآن استَقامت بنية غسَل وجهها داخِل الحمَام لتُباشر بِفتحه كان النُعاس لازال عالقًا في جِفنها ألا انها فَزعت بِشدة حَين لمحتهُ عارياً والمَام يحَتضن جسَده بسبب ذالكِ الدوش لولا الُبخار الذَي غطى الزِجاج لكانت الارض تَحتضنها الآن.
خَرجت بِسرعة ليصَبح وجهها مُحمراً جلسَت على السَرير بينمَا تَتلمس وجنَتيها بأحراج.
' كيَف ليّ ألا اسمعَ صوت تقَطرات الماء؟'
قَد مرت خمَس دقائق حيثُ خَرج الاكَبر ويحتضن جسَده روبٍ صوفي اسَود اللون وبيده مَنشفة بذات اللون ينَشف خُصلاته بِها.
' كُنتَ داخِل الحمام؟ ظننتُكِ أسفلاً '
صَب تَركيزه عليها ليرمَي المنشَفة على الاريكة بأهمال حَيث ارتفع حاجِبه بمكر تقَدم أليها بخطوات ثَابته يتأمَل الحُمرة التَي علت وجَنتيها.
YOU ARE READING
الحبُ ذُو البَغْضَاء
Action- مَشاعِراً مُضطربة،تائهةٌ فِي دَرابيناً لا حَلاً يَفُكها،كعِقدةً رُسِمت بَين الحُب والبَغضاء، كقَضيةٌ المَوت والحياة، حَلها يبدأ بِسفكِ الدِماء. 'وينتهَي بحُباً خُلق مُكملاً أصَحابهُ رمت بهِ الايام فِي رُكن الاَوجاْع' - ولَجتَ بين سِطوراً وأحرف،...