الحبُ ذُو البَغْضَاء

| 7 |

' يحملْ القلب الحُب والبغضاء '

↓
' وِجدَ القاتل والمُعتدي فالكوس نيغوس مقتولاً صباح يوم الاثنين في تمام الساعة الـ 5:00 فجراً حيث بلغ عنهُ شاباً ووجده مُعلقاً في الهواء عن طريق الحبل الذي كان يُحيط عنقه ، ولقد وجِدَ في جيبه رسالة اعتراف بكل جرائمه وشركائه ولكن بأسماء مشفرة وذُكر أن احد اعضاء ساكورا أدنس نفسه في قضية الشابة اليافة '

' هَل حقاً ذلك المِسخ كتب تِلك الرسالة؟'
' لا اظن ، هوَّ وفيَّ كالكلب لـ آليس'

طفح كيلُ العجوز من تلك الاخبار التي
تحمل أسماً لايجب عليها حمله.

ارخىٰ بجسده وهوّ يداعب شاربيه
حيثُ هرب بالتفكير عاقِداً وجهه

' انتَ تعلم جيداً أنني لا احُب ظهور عصابة ساكورا في الصحافة والاخبار سباستي؟ هذا لا يعجبني اطلاقاً لذا عليكَ ان تتكفل بالمدعو لوسيفر '

استعدل المَقصود في جَلسته واضحاً
التوتر عليه ، أخذ ينضف حنجرته قائلاً:

' سبق واخبرتكَ بأنه لايستهان بهِ وايضاً نحن نجهل هويته ولا نحمل معلومات كافية تصَل اليه وألا ما كان يعبث بالارجاء الى الآن '

اتضح الانزعاج على سَيده شاعراً
بالخيبة تجاه من يُسميه يدهُ اليمنى .
' وما الذي يعنيه كَلامُكَ؟'

أراد الآخر شرح مقَصده وتوضيح
موقفه لكن جعلهُ صامتاً بقوله :
' أن لم تضع لهُ حداً اليوم ستجد نفسكَ ضحيتهُ غداً ، لذا انا اكلفكَ بهذه المهمة وسأرسل لكَ الدعم '