| 11 |

36 3 0
                                    

الحُب كلمة تحملُ ألف شعور وكأنها تُزين حروفها بأرقىٰ انواع المَشاعر ، كلمة تُخبرنا بأن نُقدِسها للكم الَذي تأخذ بهِ من المشاعر الصَادقة.

سَقطتُ في حُباً لم تشهدهُ حياتي البَائسة يوماً، حُباً يجهلهُ لُب قلَبي قَبل عقلي ثُرتُ استغراباً لنفسَي التي لاتعي ماهيَّ بهِ، حملتُ تلكَ الكلمة في صَدري

وهيَّ تُصاحب ألف شعوراً اعي جيداً بأنني سآمسىٰ نادمتاً على خطوتي التي خطيتها لهذا الحُب العَتيق الذي ادركتهُ عندما سَلمت جُل حبي لرَجلاً

اكبر طموحه الانتِقام ممن أشعلوُ الندم لأستيعابهُ المتأخر بأنهُ ضيع أياماً جميلة كان سيعيشها مع والدته وشَقيقتهُ الصغرىٰ في نعيماً لا يجبره علىٰ ان

يَكون قاتلاً سفاحاً يخشاه الموت.

' تفضلي '

قَاطع شرودي حَديث الحارس الَذي اعلن عن أيصالي لمنزلي آمنتاً كما طلَب رئيسهُ الأناني نظرتُ مطولاً في بَاب نُزلي لأباشر بأخذ حقائبي بَعد اجبار جون لي على أخذ جُل الثياب كيَّ تظنُ والدتي بأني كُنت خارج البلاد

شَكرتهُ مُمتنة وفي داخلي شيئاً لازال يَحترق وقَبل أن يُفكر الحارس بالذهاب ناديتهُ بصوتي المَهزوز مُترددة في أعماقي.

' هَل حقاً سيذهب خارج البِلاد؟'

كان يَنظر في عيناي ألى أن رأيتهُ يبُاصر الأرض مُحركاً رأسه بالايجاب نظرتُ بعيداً افكر ملياً حتى وجدتُ نفسي اطرق باب نُزلي بجُل هدوء عكس القُبس الذي أشعلها الآخر في وجداني.

, 12:57 '
' مسائاً '

' جيزيل '

كاَن قد طغىٰ على مسامعي صوتهُ الخشن الذيَ افُضل الأستماع أليه لأعواماً طويلة ولَن أكلُ مِنها فبكُل كَرةٍ يُحرك لسانه ناطقاً بهِ اسمي يِصاحبه الالحان المفضلة لدي. كُنت امسدُ علىٰ شعرهُ بكل نعومةٍ بعد أن اطمئن قَلبي بأنه لم يتضرر

احتويته بين احضاني لُمجرد رؤيتي لهُ عابساً ويرتمي بين احضاني، بعد ذلك الخصام الذي حَدث مع حارسهُ الشخصي والذيَ كان صديقهُ اعلمُ جيداً
بأن قَلبهُ يحترقُ رويداً لكشف ذَلك الأ انني كُنت انتّظر حَديثهُ.

' عليك بالعودة الىٰ حياتكِ الطبيعية'

عُقدة رُسمت بين حاجبيَّ لشَدة استِغرابي ظناً مني أنهُ اتى يشكو لي هماً حملهُ في صدره، لكنهُ فَضل كتمانه كعادته ابعدتهُ بهدوء وكانت مَلامحه جامَدة

الحبُ ذُو البَغْضَاءWhere stories live. Discover now