-
برود الموتَ وهوَ يخَطف روحاً كانتَ لكَ يوماً بَهجةٍ ، مؤلم.
-
قَد اكونَ رفيقتاً للبرود، جَامدة بملامحَ لايهزها شيئاً ، لكن عِندما تَصل الآمور لمِن اضاعوني بهم حُباً ستجَدني اُضاهي الزجاج نعومتاً، هِشة يَكسرني غيابهم أذ طّال ثانية، فما بالكَ أذ طال الغَياب لمدىٰ الحياة؟.رؤيتها بجَسد لاتحتويه روحهَا التَي اشرقتني ببهجتها، يُطفئ ذلكَ الضوء الخافت الذَي كانَ يُحارب لأشعَال جُل زاويةٍ بمَتين قَلبي نجح ، لكنهُ احرقه شقائاً.
رغُم الآيام التَي لم تصَل اسبوعاً برفقتي ألا انني شعَرت بخيبة لعدم حَمايتها، كُنت فاقدة نفَسي بعد وعيّ لا حَركة تتجرأ على الالتماس بجَسدي احُدق كما لو أنني رأيتُ نفسي اموت.
الدماء تُحيط جَسدها الضئيل مفارِقتاً للحياة لاروحاً تِصاحبها قتلوها مع قتلهُم لي فلو كاَنت غريباً عابراً لكُنت جثوت ابكي مُغرقتاً نفسي بالهلائِل.
' روز!'
نَاديتُها بصَوتاً هزهُ غيابها الذي لم يطَل دقائقاً ، شعرتُ بالحركة تَدفع بيَّ لجسَدها المقتول لعلي اسمع صَوتها يعود لمسامعي مُجيبتاً لندائي داعيتاً ألا يكون المَوت قَد سرقها ، سرق بهجتي.
' قَد حذرناكِ مسبقاً ، هذا نتيجة تمرُدكَ والآن استقيمي'
كَان جوفه يُطلق الهُراء جاهلاً الصفَعة التي صَفعني اياها بقتلها امامي سارقِاً مَن رسمَت طريقاً لبسمتي، فكيف لقلب أبن آدم أن يصَل لقساوة قتَل روح طفلاً اقصىٰ طموحه اللهو؟.
' كان عليكَ قتلي '
تحَرك جوفي ناطقاً بأحرفاً صُعب عليَّ جعلها ثابته ألا ان صَوتي كان خافتاً بالكَاد استطاع سمَاعه الآخر لكنهُ جاهلاً عن الحرب التي اقامها داخلي،
' ماذا؟ '
نَبس متسائلاً حَول ما اطلقتُ بهِ ألا ان انظاري فَضلت رميه بسهام حِدتها كانت أمنيتي هوَ قتله وسَلب روحه كما سَلب بهجتي وناولي بالبؤس
كان قَلبي يسَتنزف حُزناً لايقوىٰ على ضخ الدم وعيناي فَضلتا التحدَث واطلاقَ الرصاص نحوه.' أيجب عليَّ أن ارتد خوفاً؟'
كانت نَبرته ساخرة بشكلٍ واضح كفاية وهوَّ يحادث الذي يستقيم بجانبه ناظراً أليه ليبادله الآخر تلكَ الابتسامة الساخرة.
' ما الذي يحدُث تحديداً؟'
استداروا للصَوت الذَي قاطع سَخريتهم ، بهَالته البَاردة رغم المنَظر البائس الذَي يوضحَ لهُ مايحدثُ تحديداً لكنهُ فَضل دَب الرعُب لهم بجهله المعلوم
YOU ARE READING
الحبُ ذُو البَغْضَاء
Action- مَشاعِراً مُضطربة،تائهةٌ فِي دَرابيناً لا حَلاً يَفُكها،كعِقدةً رُسِمت بَين الحُب والبَغضاء، كقَضيةٌ المَوت والحياة، حَلها يبدأ بِسفكِ الدِماء. 'وينتهَي بحُباً خُلق مُكملاً أصَحابهُ رمت بهِ الايام فِي رُكن الاَوجاْع' - ولَجتَ بين سِطوراً وأحرف،...