انجبرت اكون زياد لجل اعيش (مكتمله )

بارت اضافي بوقت الدراسه

بعد انتهاء الدوام
ريم راحت لغرفتهم المشتركه مع خالد ماتدري ليه رغم انه هادي ومسالم الا انها ماتحب تكون معه بنفس الوقت لانه يدقق باشياء كثير تخصها
دخلت الغرفه ورمت نفسها على السرير وهي تتنهد للمره المليون : ليه صار معي كذا مو يمكن كان افضل اني اهرب من البلد كلها الله يسامحك ياجده
فتح باب غرفتها بقوه: هااي
ريم اللي فزت بخوف : وجع ماتعرف تدق الباب قبل !
خالد رفع حاجبه: اتوقع انا صاحب المكان قبل لاتصير انت موجود
ريم: شتقصد !
خالد: قصدي واضح المهم انا مو جاي علشان كذا انا جاي اقول لك ان العيال بيجون المغرب وبنسهر لاخر الليل فا اذا حبيت اهلن وسهلا ماحبيت مو لازم المهم عطيتك خبر
ريم بحده: طيب واذا انا مابغاهم يكونون موجودين !
خالد التفت لها ورفع حاجبه: نعم استاذ زياد ماسمعت
ريم سكتت وماردت عليه
خالد ببتسامه مستفزه: ايوه كذا نكون حلوين
ريم خذت نفس قبل ترجع تغطي نفسها وتقفل النور اللي بجنبها وتدخل بالنوم صحت على صوت ازعاج والصوت يرتفع وينزل
ريم رفعت راسها من الوساده وهي تحس بالم غريب براسها سندت ظهرها على السرير : اووف نسيت ان هذا بيجيب اخوياه الحين
لبست بلوفر وبنطلون وسيع مع شوز رياضي لبست الكاب على راسها وطلعت من الغرفه شافتهم بالصاله وتجاهلت نداء خالد اللي كان يناديها
خالد: ياه ياعيال غثيث بشكل
فهد : مدري حسيته كيوت
خالد : معك بس مو معنا
فهد : يمكن بعد ليه لا
خالد : المهم اسمعو شرايكم نطلع بكرا
فارس : بتاخذ خويك !
خالد: هو خله يرد علي اول بعدها قل تاخذه
طلال: والله احسه كيوت زي ماقال فهد
خالد تنهد بستسلام لاصحابه اللي حابين ريم > زياد
عند ريم نزلت من المجمع السكني وراحت لمجلس الطلبه دقت الباب قبل يجيها صوته
عبد الله : تفضل
ريم فتحت الباب بشويش : ممكن ادخل
عبد الله ابتسم: تعال زياد
ريم قربت من الطاوله : كنت ابي استئذنك ببندول
عبد الله : تبي بندول !
ريم : اي والله مصدع مره ومو قادر استمر كذا
عبد الله : ابشر دقيقه
وقف وراح للثلاجه جاب لها حبه : تكفي اتوقع
ريم : هو بصراحه ما اخذ وحده انا اخذ ٢
عبد الله ضرب راسها: هنا بتضبط نفسك مو ناوين نخسر طالب من طلابنا
ريم ابتسمت له : مشكور
عبد الله : كيف صاحبك بالغرفه !
ريم سرحت شوي: خالد مافي شي بس انه مزعج ويجيب اصحابه للغرفه
عبد الله طلعت منه ضحكه خفيفه قبل تتركه وتروح
بعد اسبوع من الاحداث
خالد اللي كان جالس بالكنبه وساند راسه على كتف ريم : اقول زياد فهمت هالمسئله !
ريم اللي كانت ثابته والكتاب بوجهها : اي شتبي الحين لاتقول علمني
خالد عدل جلسته: اي علمني وش فايدتك صاحبي بالغرفه !
ريم: صاحبك بالغرفه بس مو اني اغششك مسئله كامله
سمعو صوت الباب
ريم وقفت : بروح غرفتي
خالد مسك يدها: انتظر هنا دقيقه
جلست وانتبهت لهم يدخلون بصدمه : شصاير !
خالدابتسم : امم قلت لهم انك بتعلمنا
ريم شهقت: خالد سلامات !
خالد رفع كتفه: انت اشطر واحد فينا
ريم : تمام امري لله
بعد ما انتهى الدرس
فهد : يوه جوعان ياعيال
فارس : والله حتى انا تكفون خلونا نطلب
طلال: تم بس شرايكم افضل نسوي هنا
منصور: فكره بعد بس شرايكم ٢ تطلع عليهم القرعه وهم اللي يروحون يجيبون من البقاله كل شي
بعد ما انتهت القرعه على منصور وخالد راحو اما ريم وقفت وهي تحس بتعب من التدريس
ريم: بروح انام لا احد يصحيني
دخلت غرفتها وقفلت الباب احتياط جلست على السرير واتصلت عليه ببتسامه : الو
فيصل: يا هلا ياهلا بالغاليه
ريم تعدلت بجلستها: كيفك فيصل وكيف جدتي
فيصل : كلنا بخير وانتي !
ريم: انا بخير بس مصدعه وعبد الله اللي قلت لي بيكون كويس معي مايرضى يعطيني الا حبه باليوم
فيصل: انا منبه عليه لاتلومينه
ريم: تمام
بعد يومين
ريم : خالد انا بطلع تبي شي من برا المدرسه !
خالد : وين بتروح
ريم: بروح اقابل ولد عمي
خالد : اها لا مابي شي
ريم طلعت وقابلت فيصل عند الباب ابتسمت قبل تروح وتركب بجنبه
ريم بحماس : وين بتاخذني
فيصل ناظرها لفتره: ضروري اخذك نسوي فحوصاتك الاول الصداع اللي فيك مو طبيعي
ريم بحلطمه وهمس: قال له
فيصل: سمعتك ترا
بعد الاحداث بشهر
خالد اللي كان يمشي بالممر بتردد كيف يدق الباب عليها بعد ما عرف انها بنت صار يتجنب يكون معها كثير بس مايقدر ولازم يصحيها لوقت الدوام دق الباب بقوه
خالد: زياد والله اذا مافتحت بكسر الباب
ريم فتحت عيونها: صحيت صحيت
خالد : استعجل بكرا بيسوون اجتماع مدري شسالفته
ريم: تغيير الغرف اتوقع
خالد التفت بستغراب : تغيير غرف ليه !
ريم: مدري
خالد: مستحيل لا يمكن غلطانه * سكت بعد ما استوعب* غلطان * وقف برتباك * بروح للعيال انا لاتطلعين
ريم رفعت حاجبها : مالي خاطر اطلع والا انت مالك كلمه علي
خالد: حتى ولو اذا صار لك شي مارح اكون حولك
ريم خذت نفس قبل تمشي لغرفتها بعد فتره سمعت الباب وقفت من السرير لما حست الصوت اختفى بعدها رجع
ريم: طيب جاي
فتحت الباب وشافته واقف قدامها ملامحه الهاديه هدوءه تفاصيل وجهه الحلوه استوعبت بعدها
ريم: نعم اخوي !
تكلم بهدوء غريب: مو هذي غرفه زياد وخالد
ريم: اي
اومئ قبل يمشي
ريم بصوت عالي: تبي شي
هز راسه من دون مايلتفت قبل يروح ويتركها وراه
ريم : مع نفسه
رجعت داخل الغرفه قبل تغط بالنوم وصحت على صوت الباب
بعد تبديل الغرف واختيار شريك للغرف وتوزيعهم
خالد: مشاري بدل معي
مشاري رفع حاجبه : بصفتك! ترا مو داخل مخي كلامك وانه مريض ترا انت عارف ان معي شهاده تمريض
خالد: طيب تكفى يامشاري علشاني
مشاري بتفكير : عطني مهله بفكر وارد لك بس جوابي واحد
خالد حس بغضب مشى وتركه
اما ريم اللي كانت جالسه على الكنبه تذاكر
مشاري : شقصتك !
ريم رفعت حاجبها : تكلمني
مشاري : لا اكلم غيرك
ريم: ماتوقع بينا كلام ولا تقرب من غرفتي مهما ايش يصير
مشاري : وقف هنا وش اللي يميز خالد ويتركك قريب منه وانا لا !
ريم وقفت: لان خالد غير
مشاري تنهد: مدري وش قصتك بس بعرفها
مرت الايام باحداثها بالروايه بعد خروج ريم من المدرسه
كان جالسه بالغرفه وكل تفكيره فيها
مشاري : انا ليه تصرفت معها كذا معقول ! هذا مو من طبعي او اني اسوي كذا مستحيل اقسى على بنت بس انا ماعرف اتعامل معهم قسيت عليها وحملتها شي هو مو بيدها او يمكن الموضوع غصب عنها بس لا وش تسوي بنت بمدرسه عيال هل ممكن اصدقها لو حكت لي بس > السوال الاصح بقدر التقي فيها من جديد !
تنهد بضيق قبل يوقف ويطرى على باله طلع مستعجل من الغرفه وراح لغرفته دق الباب
طلع له : نعم
مشاري : خالد موجود
ناظر مشاري : خالد انتقل من المدرسه
مشاري بصدمه: انتقل كيف وليه ومتى
رفع كتفه: مدري بس اللي اعرفه انه انتقل
مشاري باحباط : تمام
فهد اللي كانت غرفته قريبه : وش بغيت بخالد
مشاري رفع راسه: ابيه بشغله بينا
فهد : بعطيك رقمه
بعد مده واتفاق للقاء
مشاري : ممكن افهم منك موضوعها !
خالد : هي قالت لك
مشاري: عرفت بس ماعرفت الحكايه الاصل
خالد : ماقدر اقول لك شي اذا هي ماقالت لك
مشاري : انا غلطت ولا اعرف كيف اصلح غلطي يا خالد
خالد ابتسم وربت على يد مشاري : لاتخاف ترا ريم ماتشيل بقلبها على احد
مشاري * ريم ! اسمها حلو* مشكور ياخالد

                          مهم اقرو تحت ‼️

  انتهى البارت الاول من بارتات الاضافيه وعدتكم اني انزلها ٢ بنفس اليوم اللي هو الاحد بس قررت انزله اليوم واخذ رايكم بشغله عن البارت الاخير والجاي
           ١ حكايه ريم ومشاري بعد رجوعها واعترافهم لبعض
                         ٢ حكايتهم بعد الزواج !