انجبرت اكون زياد لجل اعيش (مكتمله )

البارت ٢٨

مشاري يكمل الاستهبال : اي حبيبي كنت انتظرك طولت علي
خالد يناظرهم مصدوم وفجائه انفجر ضحك : ادخل ادخل انت فيك حيل تنكت
دخلت
مشاري عقد حواجبه : شفيك من مسوي فيك كذا ؟!
ريم تحرك يدها بانه مافي شي : بروح اريح قبل المغرب
مشاري : طيب خذ لك دش واضح مغبر مره
اول ماراحت التفت على خالد
خالد خلقه ماني بالعه بس مدري ليه صاير الوضع يكون عادي عندي : وش فيه ؟!
مشاري بستفهام : من مسوي فيه كذا
خالد بدت العصبيه تمشي بعروقه : الاستاذ الجديد
مشاري : تمزح ليه وش مسوي
خالد حرك كتفه بمعنى مدري
مشاري اخذ نفس : خلاص ولايهمك هو بامانتي
خالد قام وحط يده بكتف مشاري : اذا صار له شي اتصل علي على طول
مشاري : ابشر
طلع بعده بشوي جات وبراسها المنشفه : وين خالد ؟!
مشاري ببتسامه تذوب : راح
ريم تنهدت : مشاري عندنا شي ينوكل ؟!
مشاري قام متوجه للمطبخ : اي سويت لك اكل
ريم بفرح طفولي : الله مررره جوعان
مشاري : افا عليك
كلت وبدت تسترخي تحس بجسمها خفت حرارته والرجفه اللي فيها
مشاري : قوم فراشك
ريم : همم مالي خلق بنام هنا بعدين بروح فراشي
مشاري : قوم لاتبرد
ريم ماردت عرف انها نامت حركها مافي رد شالها خفيف ذا الولد ونحيف وداها سريرها وطلع يرتب لجلسة المذاكره
المغرب كان اول الحاضرين سالم وخالد
خالد : الا اقول وين زياد
مشاري يحط الاغراض اللي بيده على الطاوله : نايم بعد ماطلعت نام
خالد : اي زين بروح اصحيه
مشاري : خذ راحتك
دق الباب كان فهد ووليد وطلال ومنصور وفارس ومحمد
مشاري انتبه لخالد جاي : صحى  "خالد حرك راسه بلا "
خلاص خله اقدر اشرح له بالليل
جلسو بحلقه وكل واحد ماسك كتابه فجائه فهد ووليد يضحكون الكل يناظرهم بستغراب
خالد رافع حاجبه واستوعب اللي يضحكون عليه وكلهم بدو يضحكون
مشاري بعد ماهدا : خلاص خل نبداء بالجد يالله
بداء يشرح واللي يجاوب واللي يسكت مايجاوب بعد ماخلصو فهد يتثاوب ومنصور منسدح وفارس يناظره وليد بعد ماخلص قام ماحد عرف وين راح مشاري وخالد يسولفون عن الاوراق وكم شي يبي يساله سالم استئذن بعد ماخلصو طلال بعد نفس الشي فجائه يسمعون صراخ راحو للغرفه
ريم كانت مليانه مويه وتشهق وعيونها مليانه دموع : مجنووون
وليد بالارض ميت ضحك اما الباقي ماسكين نفسهم لايضحكون فهد قرب من وليد مسكه طلعو برا
ريم اخترب مزاجها وحقدت عليه وجهة كلامها للي واقفين عند الباب  : نعم فيه شي
طلعو كلهم قامت ودخلت تاخذ دش دافي لبست وطلعت شافت وليد ركضت ورمت نفسها فوقه وماسكه رقبته وهو يناظرهم يستنجد
خالد : تستاهل مين قال لك تحارشه ؟!
وليد : والله اتوب والله
فهد والباقي ميتين ضحك
منصور يمسح دموعه من الضحك : اخخ من زمان ماضحكنا كذا
ريم عطته نظره بارده : مشاري صحني الساعه ١
مشاري يناظرها مصدوم : ومن قال بسهر ل ١
راحت ولا التفتت له لحقها خالد : شفيك !!
ريم بصوت متغير وواضح عليها المرض : مافي شي شوي تعب ابي حبوب عندكم ؟!
خالد طلع من الغرفه وراح للثلاجه ماحصلها : مشاري وين الحبوب اللي بالثلاجه
مشاري:  شليتها من زياد لانه رايح جاي عليها
خالد يناظره : ياكلها بدون سبب ؟!
مشاري : لا بس احيان مو دايم
خالد تنهد : طيب وينها الحين
مشاري قام معه وعطاه
خالد : تكفى يامشاري انت اللي معه بالغرفه انتبه له عدل
راح لها بالحبوب
ريم قامت ووجهه اصفر وواضح انها تعبانه مره وتكلمت بصعوبه : خالد عادي تاخذني اليوم او تجي عندي
خالد : اي اهم شي ارتاحي انتي لاتتعبين نفسك
عطاها الحبوب وطلع شاف مشاري عند الباب : خلك معه انا كلمت محمد اني بروح معه
خالد حس انه ظلم مشاري مرهه : والله مدري شقول لك
مشاري قاطعه : لا تقول شي اهم شي زياد يكون بخير
خالد : ان شاء الله ابي منك خدمه ابي تجيب لي ثلج ومنشفه
مشاري : ان شاء الله دقايق بس
جابها اخذها خالد حطها على راسها شهقت وفزت : شيييلها
خالد مسكها : انت تعبان وحرارتك مرتفعه مايصلح اخليك كذا
شال الحاف ولمس المنشفه حاره مافي فايده
راح للدش شغله على البارد وشالها ناظرته بترجي رجعها السرير وراح جاب مناشف وحط فيها مويه بارده ووزعها على جسمها طبعا المكشوف بس وغطاها مسح على راسها
خالد : اششش نامي شوي
دق الباب استغرب وين العيال ؟! مشى ماشاف احد بالصاله