انجبرت اكون زياد لجل اعيش (مكتمله )

البارت٣٢

ريم حست انها بتصيح جد ابتسمت غصب : بروح الحمام وارجع
حازم : تمام انا بروح السياره انتظرك
ريم : طيب
راحت للحمام غسلت وجهها خذت نفس طلعت شافته يدخن
ريم بحزن حتى الدخان ماتطيقه كل هذا بسببي : تدخن ؟!
حازم ابتسم بالم : لا بس على النادر
ريم بحزن عليه : لاتدخن
حازم رمى الدخان وركب السياره : وين تبي نروح ؟!
ريم : مدري وين تبغى انت
حازم : خاطري امشي فيه ممشى قريب من مدرستك نمشي واوصلك من هناك ؟!
ريم : يالله
طول الطريق كانو ساكتين وتفصل بينهم اغنيه عمرك سمعت بطير ادري بتقولون قديمه بس حازم يحبها لانها تذكره بريم
ريم قاطعت الهدوء : شكلك تحب هالاغنيه
حازم : اي والله تذكرني ببنت عمي
ريم ماعاد تقدر تتحمل وتحس صدرها ثقيل مره وبس تبغى تبكي وترتاح : عادي توصلني للمدرسه جوالي ازعجوني اخوياي انه فيه تفتيش
حازم ارتبك : اخاف يسوون لك مشكله اروح معك ؟!
ريم :لا مايحتاج بتصرف اذا عرفو
حازم : اللي تشوفه
وصلها للمدرسه وكان خالد عند الباب بس طبعا متخبي وهي تحس خلاص بس تبغى تبعد عن الكل وتصيح
شافها متوجهه للكوخ ؟! غريبه مو هي تخاف منه
خالد بصوت عالي : زياد
ريم وقفت ودموعها تنزل وعضت شفايفها مو وقتك ياخالد ليش تجي الحين حاولت تعدل صوتها وهي للحين معطيته ظهرها : خالد شفيك ؟!
خالد : التفت لي
ريم : لا مايحتاج عادي تروح وتتركني لحالي
خالد يقرب منها ريم لاتقرب لا االا لاتقرب ياخالد
ريم : خالد لاتقرب
خالد : سوا لك شي
ريم : لا والله عادي اطلب منك طلب ؟!
خالد : وش ؟!
ريم : تكفى اتركني بروحي
خالد : مستحيل اتركك وانت بها الحاله
ريم ماقدرت تمسك نفسها وطاحت على ركبتها وتصيح بقوه كانها كانت مخنوقه نزل لمستواها وضمها راسها على صدره ومتمسكه بالتيشيرت كان لابس برمودا للركبه وتيشيرت
ريم بصوت مخنوق : اشتقت لمي اشتقت لبوي ليش يروحون ماخذوني
خالد يمسح على شعرها : اششش
ريم : اشتقت لحازم لحياتي الطبيعيه
خالد حز الكلام بخاطره لانه بداء يحبها بس هي تحب ولد عمها مفروض ما اتدخل انا : كل شي بيتصلح لاتبكي انت
ريم : خالد ليش يصير كذا معي
خالد ماعنده جواب واكتفى بانه يضمها بعد ماهدت خذاها وراح لغرفتها دخلت شافت مشاري جالس يذاكر
مشاري انتبه لهم وهم داخلين راحت غرفتها
خالد : مشاري
مشاري رفع راسه : هلا
خالد : انتبه له تكفى
مشاري : ابشر
طلع خالد وترك مشاري مع ريم ومايدري وش رح يصير او وش رح تسوي هدوء بالشقه 🤦🏼‍♀️ دايم اقول عند الغرفه شقه لانها بطبعها كبيره فا سلكو لي
نرجع لريم جلست بالسرير ودموعها للحين تنزل اخذت لها بدله دخلت شغلت المويه الدافيه تروشت طلعت ماتدري ليه تذكرت عمها وكل الاشياء اللي صارت لها
مشاري يسمع صوت تكسير راح يركض للغرفه
مشاري شاف معها قطعه من القزاز : زياد زياد اهدى اهدى لاتسوي شي
ريم تبكي وساكته منطويه على نفسها بالزاويه : مابغى اتركوني خلوني اعيش
مشاري : زياد اسمعني كل شي بيصير تمام هالت اللي معك
ريم كانت ماسكتها بقوه والدم ينزل من يدها وبوجه بارد وخدين ورديه : مشاري
مشاري بخوف : عيون مشاري هات اللي معك زياد يالله لاتعاند
ريم ابتسمت مدت له اياها قامت تمشي على القزاز صرخ
ريم ابتسمت ببلاهه : وش تسوي بغرفتي ؟!
مشاري بداء يخاف توتر مايدري وش يسوي كان عليه جزمه قرب منها شالها ضربته وصرخت
ريم بصراخ وبكى : بعد عني يا مازن بعد بعد مارح تاخذ اللي تبي
وبدت تضحك وتبكي بهستيريا
مشاري مستغرب مازن من وين جاء هالاسم ؟!
جلسها على السرير ضمد رجلها ويدها وغطاها بعد ماستسلمت للنوم نظف الغرفه كان ماشي صار جلس بسريره يناظرها من مازن ذا ؟! وليش يصارخ مايبيه ليكون مسوي فيه شي بختصار كل الافكار السودا براس مشاري بعد افكار راحت وجات قرر ينام ويشوف بكرا ايش صاير
اليوم الثاني
الساعه ٣الفجر صحت كانت تبغى الحمام لما حاولت تمشي المتها رجلها وسوت صوت انتبه عليها
مشاري يقوم من الفراش ويمسك خصرها : دقيقه بساعدك
ريم بعيون ذابله وحمرا واضح انو بكت كثير : مشاري انا اسف
مشاري ابتسم : لاتتاسف ويالله تعال
مشى معها للحمام وتركها استندت على المغسله سكر الباب عليها بعد دقايق فتحت الباب ومسكها من خصرها ثاني مره حست بحرج
مشاري ببتسامه تجنن : ليش منحرج ؟!
ريم بحرج : مدري
حطها بالسرير : ارتاح بجيب لك شي تاكله
ريم : طيب
صلح لها فطيره وكوب حليب
جلس ينتظر تخلص
ريم بحرج : اسف مشاري
مشاري ضربها بخفيف على راسها : لاتعتذر
بعد فتره قصيره
ريم : مشاري وش صار امس ؟!
مشاري : مافيه شي صار يعني
ريم : متاكد اجل كيف انجرحت كل هالجروح
مشاري : كان فيه قزاز بالحمام نسيت اقول لك عليه وانت دخلت ومدري وش صار بعدها بس جيتك وانت بالارض وضمدتك ونمت
ريم : مشكور مدري والله وش اقول لك يامشاري
مشاري : لاتقول شي يكفي تكون بخير
ريم مسكت يده وباستها انصدم وبعد يده بسرعه : وش تسوي انت صاحي ؟!
ريم ضحكت عليه: احيان اسوي اشياء مجنونه لاتقول ماحذرتك
مشاري : الله يستر منك بس
ريم : بتداوم ؟!
مشاري : لا اتصلت على المدير واخذت اذن لي ولك وعطيت خالد خبر
ريم تذكرت اللي صار مع خالد وتحول وجهها الوان
مشاري : شفيك ؟!
ريم : هاه لا ولا شي اقول مشاري كم باقي وينتهي الاسبوع
مشاري ضاق بس ماحب يبين وبستهبال : يومين ليه ودك تفارقني ؟!
ريم ضحكت عليه : والله مابي فراقك بس مابي ادعجك بسوالفي