البارت الثالث عشر

5.8K 241 3
                                    

راح للصف وجلس وهو للحين يفكر فيها ويارب مايصير لها شي كملو حصص وحصل رساله فتحها منها
خالد انا طلعت كم يوم ابرتاح وارجع للدوام
خالد انجن منها وين بتروح ولمن بتروح مجنونه هي وعصب
فهد جاي يمزح مع خالد وحط يده على كتفه وبمزح : شفيك زعلتك حبيبتك
خالد عطاه نظره وطلع من الصف راجع للغرفه شاف كم شي ملعوب فيه وش صاير هنا
جلس وحط يده فوق راسه وهو يتوعد فيها وانه مارح يتركها واكيد انها راحت لفيصل تذكر فيصل اتصل بتركي
تركي : هلا
خالد : تركي زياد اقصد ريم راحت لفيصل ؟!
تركي : لا فيصل ساكن عندي هالكم يوم ليه شصاير
خالد تدارك الامر : لا ولاشي بس كنت ابي اسال وينه وطلع انه نايم بالغرفه
تركي بعدم تصديق : طيب يالله انتبه لنفسك
خالد سكر منه ويفكر سمع صوت طق الباب
خالد : ادخل
دخل سالم وواضح انه كان يركض من مسافه بعيده
خالد : شفيك وش صاير
سالم : زياد زياد
خالد لما سمع اسمها انجن : شفيه وش صار له !؟؟
سالم يلتقط انفاسه : جهاد ورامي خذوه وحطوه بنص الغابه
وهو ياشر على الطريق
خالد بس سمع من سالم راح يركض ولا التفتت لسالم اللي يناديه
خالد بصوت عالي : زيييييياد زيييياد
مافيه رد بعد ساعه بيظلم المكان وهي تخاف من الظلام
خالد : زيييييييياد
حس بيد تمسك كتفه ولما جاء يضربه
خالد بعد ماتنفس برتياح : سالم
سالم : المكان اللي حطو زياد فيه نفس المكان اللي كان فهد فيه
خالد اسودت الدنيا بعيونه : اييييييييش
وراح يركض مثل المجنون وسالم وراه وظلم المكان وكان جواله معه ونور الكشاف مشو لما وصلو للكوخ اخيرا سمع صوت انين فتح الباب بشويش
ريم كانت بالزاويه وشكلها مبهذل ورايح فيها وعيونها حمرا من الصياح وثيابها غرقانه بسبب الماي اللي كان بالكوخ وترجف وخدها فيه جروح ويديها وثيابها شبه ممزعه وتحاول تمسكها
خالد بداء يقرب لها بشويش
ريم بدون وعي صرخت : بعدددد عني
خالد انصدم من ردت فعلها شفيييها وش صاير معها
وراح لها يبي يضمها ضربته على صدره وبعدته لما تمكن انه يضمها ويهديها
ريم تحاول تفك يد خالد اللي محوطتها

انجبرت اكون زياد لجل اعيش  (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن