انجبرت اكون زياد لجل اعيش (مكتمله )

البارت الرابع والعشرون

ريم عورها بطنها وراحت للغرفه بس مسكها سالم لان غرفته كانت اقرب
سالم : تعال هنا بسرعه
دخلت وقفلت عليها تطرش
سالم دق الباب : شفيك زياد زياد افتح الباب
ريم بعد ماوقفت خذت منديل ومسحت فمها وطلعت : هلا
سالم عقد حواجبه وجهها اصفر وهي نحيفه خلقه : شفيك زياد تعبان ؟!
ريم تحاول تتكلم بصعوبه : خذ جوالي واتصل على
ماكملت كلامها الا طاحت
سالم انصدم : زيييياد
وكان جاي من الممر سمع الاسم راح يركض
خالد : وش فيه
سالم ماسكها : خالد تعال شوفها مدري وش فيها من دخلت وهي تطرش
خالد راح لها شالها من عند سالم متوجه للغرفه : سالم خذ جوالي واتصل على تركي بسرعه
دخلو للغرفه حطها بعد دقايق قامت تطرش المفرش كله دم خالد يناظر سالم ويناظرون الدم مانتظر تركي شالها وركبو السياره للمستشفى وصلو دخلوها للغرفه طلع الدكتور : انتو اهلها ؟!
خالد : اي
سالم يناظره الدكتور : معاها جرثومه بالمعده والتهاب حاد علشان كذا كانت تطرش دم
خالد : طيب يادكتور مافي علاج شي ؟!
الدكتور : ركبت لها مغذي لاني ماقدر اعطيها شي لان لها كم يوم ماكلت
خالد مستغرب : دكتور كيف كانت تاكل وانا اللي اسوي لها الاكل
الدكتور : صح تاكل بس انت كنت تشوفها تطرشه ؟! او توك تنتبه اليوم
خالد بصدمه : يعني من متى ؟!
الدكتور : الاعراض هذي تطلع قبل التطريش بالدم بيوم او ٣ايام
خالد تنهد بحزن : طيب يادكتور نقدر نشوفها ومتى نقدر نطلعها
الدكتور : الصباح اذا وعدتني انك تهتم فيها
خالد : وعد
الدكتور : لاتتعبونها بالكلام
خالد وسالم هزو راسهم بالايجاب دخل خالد اول ماشافته حاولت تجلس : صاحيه خليك مثل منتي
دخل سالم : سلام زياد ماتشوف شر
ريم ابتسمت : الله يسلمك ومعليش قروشتك معاي
سالم : لا تقول كذا مابيننا
خالد مسح على راسها : ليش ماقلت لي
ريم ناظرته بطفوله : شقول
سالم ضحك وعطاه خالد نظره : مايضحك وانت ليش ماقلت لي انك تعبان
ريم : بزر عادي اعرف اتصرف
مسك اذنها : والله لو تعيدها يويلك
ريم غمزت : تخاف علي
سالم يضحك عليهم هي تلمح له بصفتها بنت بس خالد ينحرج ويغير الموضوع
خالد : اسمع الصبح بطلعك
ريم شهقت
سالم: شفيك
ريم : وش الصبح ابي الحين
خالد : والله يا قلبي انت مريض وطايح وتطرش ومدري وش بعد من المصايب اللي فيك ماقلتها ~ريم اشرت على خصرها وفهم عليها ~ اي وبس
سمعو دق الباب
خالد : ادخل
تركي دخل ومعاه شخص متوسط بالعمر جميل خالد استغرب وسالم مو اقل منه غرابه وريم مثلهم
خالد بستغراب : تركي ؟!
تركي ابتسم وقرب منهم : تعالو معي شوي ابي اكلمكم
خالد التفت على الشخص الواقف والتفت لريم وناظرته بستغراب : وش فيه تركي ومن هذا ؟!
تركي : تعال معي وانا بفهمك سالم تعال انت بعد
طلعو سوا مع تركي اما الشخص واقف يناظرها وبعد فتره
الشخص : ماعرفتيني ؟!
ريم مستغربه : لا
اروى : افا حتى صاحبتك نسيتيها
ريم شهقت بصوت خفيف : اروىى يامجنونه وش تسوين
اروى : والله تركي كان جاي مع فيصل يجيبون لي اكل وبعدها عاد شاف خالد يدق ويقول انه بينقلك المستشفى طلعت العده وبثواني صرت جاهزه
ريم مصدومه ومبسوطه وكل المشاعر حاليا فيها لان طبع صديقتها كذا : ياقلبي تعالي طيب
برا بالممر كان واقف طويل واسمر وشعره معفوس بس شكله حلو والممرضات كل من مر تناظره وخالد وسالم شوي وياكلونه بنظراتهم لانه كان يناظر باب الغرفه
تركي : تعالو معي
خالد بهمس : تركي من ذا
تركي مشى ومانتبه لكلامه مشو وخالد كل شوي يلتفت يشوف الشخص وانتبه انه متوجه للغرفه مسك يد تركي : هذاك من
تركي : هذا اخو الشخص اللي عند زياد
خالد عقد حواجبه نرجع للغرفه دخل وصرخت ريم : فيييييصل
فيصل بحنيه وانكسار : عيون فيصل
ريم تمثل الزعل : ليش تسمح لها تسوي كذا
فيصل : سامحيني يالغاليه بس تعرفين ماحد يقدر عليها هذي
اروى طلعت لسانها : متى بتطلعين
ريم : الصباح وبرجع للمدرسه
فيصل تكلم بجديه : ماحد يدري عنك صح ؟!
ريم : لا
فيصل تنهد : كويس
ريم : ابقول لكم على شي بس اذا صار قلته
فيصل بتسرع : لا تقولين مانبي شي جديد من سوالفك
عطته نظره
اروى وهي متوجهه للباب :يالله يالحب اشوفك وقت ثاني
فيصل : انتظريني
بعد ماطلع فيصل دخلت راسها اروى : اقول ريوم
ريم : عيونها
اروى بغمزه : ماتضبطيني مع صديقك
ريم رمت علبة المنديل : فارقي بعدين اكلمك
اروى ارسلت بوسه من بعيد : تمام
مشو مع بعض
فيصل : تركي نروح ؟!
خالد وقف وسلم على فيصل وبعدها على اروى ليه لان للحين مايعرف اهم من بس يعرف عن فيصل اما الشخص اللي معه مايعرفه طلعو مع تركي وسالم استئذن يرجع ينام
خالد : اقول ريم
ريم التفتت له : همم
خالد : من اللي جاو من شوي ؟!
ريم ابتسمت : اروى اول شخص جاء والثاني فيصل وتركي اتوقع هذا يعرفك ؟!
خالد فتحح فمه : اروى ؟!
ريم ابتسمت : اي هي دايم عليها حركات كذا
خالد : نفس بنت اعرفها
ريم : خالد اسمع من ناحيه اني بطلع وكذا لاتحاتي ومابغاك تقلق كثير
خالد : اذا ماحاتيتك احاتي من ؟!
ريم حمرت خدينها وساد الصمت فتره
ريم : بنام انا احس تعبت
خالد : عوافي انا بجلس هنا
ريم : لا نام بالسرير هناك
خالد التفت للسرير اللي وراها : طيب
نامو ابطالنا ومايدرون عن اللي رح يصير اليوم الثاني والمفاجئات الجديده
وقع اوراق الخروج وسندهاا معه طلعو اول ماوصلو شافو الطلاب يرتبون وشايلين اشيائهم ريم تناظر خالد اللي تخاف منه صار
خالد طمنها مشو متوجهين للغرفه
المدير وبجنبه عبدالله : خالد وزياد اول شي الحمدلله على سلامتك زياد
ريم : الله يسلمك استاذ
المدير : بيصير دوره تدوير الغرف زياد رح تضل بنفس الغرفه بس رح يختلف الشخص اللي معك خالد انتقل لغرفه رقم ٢٠٦
ريم : بس يستاذ
المدير : خلاص قرار نهائي اسبوع ورح نرجعكم لغرفكم
تنهدت وراحت للغرفه وتركت خالد وراها
خالد : لحسن حظي اني مع او بروح لغرفه العيال بس اهي وش رح يصير لها لازم يغير الغرفه مع اللي رح يسكن معها ..
دخل للغرفه شافها ترتب السرير وترتب الغرفه وتعطرها
خالد قرب منها ريم رفعت راسها ودموعها مو موقفه تنزل ويتقطع قلبه عليها مايبي يخليها وبالاحرى مايدري من اللي ساكن معها