هي.. شهرزاد
شهر.. وزاد.. فكانت ابنة المدينة
وهو شهريار
شهر.. ويار
مالك المدينة بابنتها!
رجل كالمسخ..
يظن أنه أفضل!
حين حادثته أمه في صباح مكرر ممررة أحاديث نساء بين توسل وثرثرة عما حل بطليقته أنهى المحادثة بجفاء لم ينتهجه من قبل وأخبرها ببرود لاإنفعالي:
⁃ مش عايز أعرف
ابتسم لزياد بدفء مبهم ثم عاد لمساعدته في لعبة المكعبات خاصته، زياد يفقدها تدريجياً.. كان يسأل عنها في البداية ببكاء، ثم نال الاعتياد.. والآن مر أسبوع كامل دون أن يسأل.
أي أنها مسألة أشهر وسينساها تماماً!
غامت نظرته بحقد راضٍ ثم توجه نحو المبرد يخرج شرائح لحم مبرد كي يعدها للعشاء
نظر له زياد بضيق طفولي:
⁃ مش بحب الستيك!
لوى شفتيه باعتذار لطيف ثم ملس على رأسه مداعباً:
⁃ الستيك مش ليك.. أنا عازم طنط إنت يا أستاذ حتتعشى وتنام دلوقتي في مدرسة بكرة
وزادت التكشيرة النزقة وكاد يسأله "طنط مين"
بل كاد يقولها "عايز ماما"
إلا أن فطرة طفولته كانت تدرك ذاك الغضب المكتوم بوجه أبيه كلما سأل..
فتوقف عن السؤال
وأبيه اختار أن يعطي الدفء لمائدة عشاءه بـ امرأة
امرأة رفضها من قبل لأنه أراد أن يكون نبيلاً
وهذا العالم لا يناسب النبلاء!
كانت ترتدي ثوباً أحمر ضيق يبرز مفاتنها، هي امرأة تناقض ضحى في كل شيء
شعرها مصبوغ فاتح وشعر ضحى مصبوغ باعتدال
وجهها أبيض مشبع بـ حمرة وضحى كانت خمرية أقرب للحنطة
جسدها طري بـ سُمنة معتدلة وجسد ضحى ممشوق القوام محافظ على اتزانه
وجهها ملوث بأصباغ رخيصة ووجه ضحى كان راقياً باختيار الأفضل
إلا أنها كانت رخيصة من الداخل!
⁃ لينا
نطقها بترحيب بارد بينما لفظ عقله ذكريات الآخرى، كان مبتسماً بهدوءٍ زائغ النظرة بينما عيناه تدعي الانبهار بها..

أنت تقرأ
هي في نظرة عين .. مكتملة
Lãng mạnحين سكتت شهرزاد عن المباح لماذا حاربت شهرزاد من أجل استفاقة شهريار بالحكايا، لمَ لم تقتله فتُريح وتستريح! ولكنها لم تفعل! البداية تقول أنه كان رجلاً صاحب تجربة أثبتت عُهر كل النساء.. بداية من زوجة أخيه مع عبدها الأسود حتى الجارية التي لم يفلح قيد ا...