نجم ميِّت!
أن تكون هي في عينيه كل النساء..
أو نصفهن!
ففي النهاية شهريار قبل شهرزاد تزوج قبيلة!
زوجها العزيز حالمياً، ترتسم على وجهه ابتسامة بلهاء ويمسك بالهاتف.
في عُرف الزواج مُشكلة وفِي عُرف امرأة تصاب كل صباح بغثيان الحمل كارثة!
⁃ أدهم!
وكررتها ثلاث مرات، والشملول كما أطلقت عليه في رأسها يضحك مليء شدقيه ويقول لفتاة لا تعرف عنها سوى اسمها أن تتوقف عن العراك مع الموظفين وإلا سيفصلها ويضحك منتشياً ثم يغلق الهاتف.
يمارس شرقيته بجدارة فيجلس مرتخياً على الأريكة رافعاً ساقيه فوق الطاولة الخشبية ويستنشق تبغه مع القهوة، زاعقاً في لاعب كرة قدم لا تعرف اسمه لأنه فشل في إحراز الهدف مجدداً.
جاورته وهي تُمسك صحناً كبيراً من قشر التفاح الأخضر قبل أن تبدأ فعلياً في استنشاقه!
لم يستطع تجاهل الأمر أكثر من ذلك فاستدار نحوها وحاجبه الأيسر مرفوع باستغراب:
⁃ دعاء إنت حامل في إيه بالضبط؟!
انفجر غيظها به لأنه المذنب الوحيد في العالم، فهو الأب.. وهو المتسلي مع موظفاته.. وهو الممل أمام مباراة غبية
⁃ طفل يا أدهم.. طفل
وهي الحامل المجنونة!
مط شفتيه باستسلام يائس:
⁃ ده حيطلع عين اللي جابوني
والردّ منها راضياً بنكهة قشر التفاح:
⁃ أحسن!
الحمل جعلها امرأة أخرى.. خبيثة شريرة، استدار لها بملامح متسلية وعيناه تدعي الصدمة:
⁃ ده الواد اللي جوه قالبك عليا بقة
زمت شفتيها منزوية بصحن القشور خاصتها دون أن تجيبه فاقترب منها أكثر مُكملاً وعيناه تدعي الانتباه للمباراة:
⁃ ما تيجي
استدارت نحوه لا تفهم وكانت قد بدأت في التهام قشر التفاح بالفعل:
⁃ آجي فين!
تجاهل المنظر العاطفي أمامه ثم مط شفتيه مناوشاً بغمزة:
⁃ نجيب مليجي
وبانفعال زوجة شرقية تشعر بالملل والتعب والحمل زعقت وهي تشير نحو بطنها:
⁃ ما مليجي أهو
وقبل أن يفكر في ردّ.. انفعال.. قبول أو تذمّر انفجرت في البكاء!
وقشر التفاح لا شيء أمام ما تفوهت به
⁃ أدهم إنت بتخوني؟!
.............
![](https://img.wattpad.com/cover/322606654-288-k934987.jpg)
أنت تقرأ
هي في نظرة عين .. مكتملة
Romanceحين سكتت شهرزاد عن المباح لماذا حاربت شهرزاد من أجل استفاقة شهريار بالحكايا، لمَ لم تقتله فتُريح وتستريح! ولكنها لم تفعل! البداية تقول أنه كان رجلاً صاحب تجربة أثبتت عُهر كل النساء.. بداية من زوجة أخيه مع عبدها الأسود حتى الجارية التي لم يفلح قيد ا...