في سرد شهرزاد.. رأينا نصف الحقيقة
هي شهرزاد..
الملكة التي اقتنصت البطولة
وهو شهريار..
لا يحتاج لانتصار، شهريار يثق تماماً أنه بطل بالفطرة.
فكل الرجال جاءوا للعالم بتوليفتهم الخاصة من الغرور، أما النساء فتمت برمجتهم على التواكب معه!
حروف مررها بسلاسة تامة، مط شفتيه وقالها كشيء يجب أن يُقال
"أمير المصري"
دون تأثر، أو شحنة شفقة عاطفية.. نظرة دعم مقترضة من برامج الثرثرة الاجتماعية، أو حتى نوع من الغضب الشرقي المكرر في صندوقنا المغلق
قالها بلامبالاة كانت حميدة
رفعت ذقنها في شموخ ابتلع على الفور كل مشاعر آخرى تمكنت منها في تلك اللحظة:
⁃ والمفروض إني أنبهر!
نظر نحوها بتعبير ساخر اختلط باللذة:
⁃ أكيد لا! لو انبهرتي تبقى مش ذكية وأنا مبحبش الغباوة.
هذا الرجل يوقظ بها كل مشاعر غيظ ممكنة، وإعجاب!
لا تُنكر أن لامبالاته وغروره يثيران بها نوعاً من الإعجاب.
مطت شفتيها في معاندة:
⁃ طيب بتقولي ليه
ابتسم مفسراً ببساطة:
⁃ إنتِ اللي سألتي عن السبب؟
بطفولة ما زالت متشبثة بها قاطعته دون تفكير:
⁃ ده السبب!
التمعت نظرته بمكر وقد أيقن أنها مهما ادعت القوة بسلاسة سيسحبها إلى منطقته، مساحته الخاصة.
قال بما يشبه التفسير العملي:
⁃ أنا قولتلك دي مجرد معادلة لنسبة نجاح العلاقة مش أكثر، إنت خدتي حقك بطريقة منكرش إنها عجبتني
ضمت حاجبيها بضيق وقد أزعجها إلمامه بالتفاصيل:
⁃ ودي بقة عرفتها منين؟
ضحك هازئاً:
⁃ إنت ناسية مين اللي مأمن المكان هنا
هاجمها الضيق واستوعب هو السبب فتابع مقاطعاً ردّها قبل أن يبدأ:
⁃ أنا عارفة إنك أقوى من إن مجرد الكلام في الموضوع يزعجك
قالت بنبرة متحدية:
⁃ أنا أقوى فعلاً
وهمّت بالرحيل، يكفيها ما مرت به اليوم، بل يكفيها أمر شُكران وضيفتها والقادم لهم.
استدارت ولكنه أوقفها باستحواذ مباشر على كفها، لم يبدو أنه تردد.. أو تراجع.
هو عامةً رجلٌ لا يعود خطوة للوراء أبداً
أنت تقرأ
هي في نظرة عين .. مكتملة
Lãng mạnحين سكتت شهرزاد عن المباح لماذا حاربت شهرزاد من أجل استفاقة شهريار بالحكايا، لمَ لم تقتله فتُريح وتستريح! ولكنها لم تفعل! البداية تقول أنه كان رجلاً صاحب تجربة أثبتت عُهر كل النساء.. بداية من زوجة أخيه مع عبدها الأسود حتى الجارية التي لم يفلح قيد ا...