2

45 14 0
                                    

تسارعت دقات قلبها من نظراته
" انت بتهزر عشان اوفق "

" والله بكلمك بجد..طول عمري كان نفسي اشوفك عشان كدة بس كنتي زي فص الملح الدايب..لغاية ما ربنا حطنا في طريق بعض..ولو مش مصدقاني انا هاجي اتقدملك وشوفي رد فعل ابوكي "

ابتسمت بخجل " لا طلامة بابا موافق يبقى اكيد انت انسان محترم ويبقى انا اكيد موافقة "

" يا فرج الله!..خلاص هكلم ابويا و بكرة ان شاء الله نكون عندك.. وخلي بالك ابوكي معندوش اغلى منك انتِ جوهرته فا مش هيديكي لأي حد وخلاص انتِ في عنيا"

شعرت بأنوثتها شعرت انها مرغوبة من رجل ويريد ان يحاوطها ويدللها فابتسمت وقلبها يدق فرحا لأنها ستصبح بين ايدي أمينة تحفظها

" انا عارفة ده..عشان كدة قولتلك طلامة بابا اختارك يبقى انت اكيد انسان محترم واقدر اتطمن وانا معاه وطلامة بابا موافق يبقى انا موافقة " تحدثت بخجل
نظر لابتسامتها وصوتها الخجول وضحك

" يخرابي على الحلاوة هو ده الي يتقاله امك داعيالك"

حمحمت " انا وصلت البيت مع السلامة "

" مع السلامة يا مراتي " تحدث بمزاح وذهب ليجلس في القهوة الشعبية

" ازيك يا عم كامل..ازيك يا ابويا " قبل اشرف رأسهما وجلس على الكرسي

" ازيك يا ابني " تحدث كامل

ابتسم اشرف " ينفع نزورك بكرة في البيت انا وابويا وامي؟ "

" يا سلام تنوروا! " فهم مقصده وابتسم بسعادة

" على بركة الله " تحدث والده وهو ينظر لكامل بسعادة

باليوم التالي ذهبت للمدرسة وابتسمت عندما وجدته يذهب نحوها

" ازيك يا عروستي " تحدث بخبث

نظرت للأرض وابتسمت " ازيك يا مستر اشرف "

" مستر!..انتِ هتبقي مراتي يعني اسمي اشرف "

تسارعت دقات قلبها وحدثت نفسها " ياه كان نفسي اتجوز اوي..باينه كدة العوض بعد بدر الندل "

" اشرف انت عندك كام سنة صحيح؟ "

" 30 "

نظرت اليه بصدمة فهو يكبرها بعشرة اعوام كاملة

" ايه!! "

" فيه ايه!؟..مش باين عليا؟ " تحدث بمزاح

" انت اكبر مني بعشر سنين يا اشرف! " تحدثت بجدية

نظر اليها بتوتر " اوعي تكوني هترفضيني عشان فرق السن ده ابويا اكبر من امي ب15 سنة وسمنة على عسل اقسم بالله وبيموت في تراب رجليها..ده غير انها خلفتني وهى عندها ١٦ سنة بعني عادي يعني "

جحظت عيناها بصدمة واكتفت بأن تهز رأسها فقط

في منتصف اليوم ذهب لمنزل زوجته المستقبلية مع والداه ليتقدم بخطبتها من والدها واخيها
جلسوا اربعتهم ومعهما أيمن اخيها الذي يكبرها بخمسة اعوام جلسوا بسعادة سويا وظلوا يتحدثون حتى جاءت اللحظة التي تتمناها وتنتظرها كل فتاة
" انا عايز اطلب ايد بنتك ضحى لأبني أشرف" تحدث احمد والد اشرف

Never Be The Same Againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن