ذهبت للمنزل ونظرت لأمير وحدثته
" الراجل ده موترني بشكل يا أمير..انا خايفة اوي وفي نفس الوقت متطمناله يعني تعالى نقارن كدة بينه وبين الباقي..انا الي مخوفني اني متطمناله كل ما اتطمن لحد اخد فوق دماغي..ركز معايا بقى..دلوقتي ابوك القذر كان عارف اني مخطوبة وكان عايزني اخون خطيبي..بسام جه اتجوزني من غير ما يعرفني كان عايز خدامة..انما بقى ماهر الحيوان كان عارف اني متجوزة وكان عايزني اخون جوزي معاه..انما بصراحة سالم محترم يعني احترم رغبتي وبطل يتكلم في الموضوع..مقربليش غير لما عرف اني اتطلقت..بس لا لا!..انا مش هتجوز تاني كفاية قرف انا تعبت " نظرت اليه كان ينظر اليها بتركيز وكأنه يعي ما تقوله فضحكت " ايه السكر ده بس؟..انت فاهمني؟..هات بوسة " اقتربت منه وقبلت وجنته الصغيرة" بقولك ايه يا أميري..انا عندي فكرة..انا هخيرك بين اختيارين والي انت تختاره هعمله "
وضعت اصبعها اليمين واليسار امامه وتحدثت
" لو مسكت اليمين يبقى هدي سالم فرصة لو مسكت الشمال يبقى مديهوش "نظر لأصابعها وامسك بالاصبع اليمين تسارعت دقات قلبها وتحدثت " هو انا هبلة هاخد بكلام بيبي مش فاهم حاجة"
نظرت اليه بتوتر " طب الصباع الشمال لسالم اديه فرصة واليمين مديهوش فرصة "
امسك باليسار تلك المرة فنظرت اليه بذهول وتركت يده
" لا!..لا مش هديله فرصة هو انا ليه احرج نفسي واقل من نفسي واحد زيه مستحيل يقبل بيا بعد ما يعرف البلاوي الي حصلتلي..كبري دماغك يا ضحى ونامي عشان وراكي شغل وبلاش هم " وبالفعل اغمضت عيناها ونامت
اقترب منها سالم واغلق الباب ووضع يده على خصرها
" انا بقى هوريكي انك بتاعتي انا وبس " استمعت لصوت بدر وكلماته ولكن بهيئة سالم فتحت عيناها وصرخت بفزع
" لا! "وضعت يدها على رأسها " ده حلم " التقطت انفاسها ونظرت للساعة " يلهوي لازم امشي! "
جلست بالسيارة وتذكرت وجه سالم وهى تملؤها المشاعر السلبية اتجاهه من اثر الكابوس
بحلول الساعة الثانية ظهرا ذهب الى المدرسة وامسك بأدهم " ايه يا حبيبي ميس ضحى فين؟ "
نظر اليه ادهم بخبث " انت بتحبها؟ "
" بموت فيها..بقولك ايه انا عندي فكرة..تساعدني؟ "
" انا حبيتك..هساعدك "
" وانا هجيبلك ماك الي بتحبه "
" هيييه! " صرخ بسعادة وقفز فضحك سالم وشاهدتهما ضحى
" كلم ميس ضحى عني كدة قولها كلام حلو وقولها اني بحبها اوي وعايز اتجوزها واني بفضل اتكلم مع ماما كتير عنها اتفقنا؟ "
" اتفقنا هعمل كدة بكرة"
ضحك " شطور يا حبيب خالو "
" ايه ده مامي هنا! "