تسمرت بمكانها لم تستطع حتى التقاط انفاسها فقط تنظر للسماء وتحدث نفسها " حكمتك يارب في الي بيحصل.. يارب يارب فوضت امري اليك ساعدني يارب..يارب انا راضية اكيد ليك حكمة ارحمني يارب " اغمضت عيناها باستسلام لتستقبل الصدمة
ابتسم هو وبدأ في عرض صورهما معا اثناء المواعدة رسائل الحب بينهما صوتها في المكالمات الهاتفية المسجلة بينهما
" انا بحبك اوي يا بدر..هتتقدملي امتى بقى؟..نفسي نبقى مع بعض ونتجوز بحبك "
هرول أيمن وفصل الكهرباء وامسك به
" انت مين يا زبالة!! " تحدث بانفعالابتسم بدر " انا ابقى حبيبها "
" اه يا زبالة!!..بقى تخونيني انا يا قذرة!! " صفعها على وجهها فوقعت على الأرض ونظرت اليه بصدمة
" والله العظيم ما خونتك يا أشرف انا كنت مرتبطة بيه زمان والله العظيم ما اعرف راجل غيرك..حسبي الله ونعم الوكيل " تحدثت وهى تبكي بقوة وصوت شهقاتها يملأ القاعة بأكملها
" انتِ طالق يا رخصية يا زبالة! " بصق على وجهها وذهب من امامها فأمسك به أيمن وصفعه
" انت ازاي تمد ايدك على اختي! " تحدث بصراخ وهو يمسكه من ملابسه
" اختك الشمال الي معرفتش تربيها؟..انا بربيهالك من اول وجديد! " تحدث كالثور الهائج
" انا اختي اشرف من مليون واحد زيك " تحدث بانفعال وهو يضربه بقوة
" لا دي مش اخلاق بنت اختي " تحدثت هاجر والدة خطيبته وايضا خالتهما
" ايوا يا ماما ضحى مش كدة! " تحدثت كنزي بضيق وامسكت بأيمن
" حبيبي ارجوك سيبه متجيبش لنفسك مصيبة " تحدثت بهلع وهى تبكي وابعدته عنه بعد محاولات عديدة
اما والدها فوضع يده على قلبه واغمض عيناه بألم حاول التقاط انفاسه ولكن بلا جدوى سقط على الارض مغشيا عليه من فرط الصدمة
" بابا!! " تحدثت ضحى بصراخ وهى تبكي وهرولت اليه
" اصحى يا بابا متسيبنيش لوحدي ارجوك " صرخت بهلع كادت تفقد عقلها وسط نظرات الحضور المشمئزة
" انتِ السبب يا زبالة!! " تحدث أيمن بصراخ
" حرام عليك يا ايمن" تحدثت بقهر ونظرت اليه بترجي
" اخرصي مسمعش صوتك " ابعدها عن والده وحمله للمشفى وهى معه
" انا الي ماسكني عنك انك اختي للأسف!..مقدرش أمد أيدي عليكي! " تحدث بغل وهو يحدق بعيناها
امسكت بكتفه ونظرت اليه وهى تبكي
" اوعي!! " تحدث باشمئزاز وابعدها عنه فعانقته
" ارجوك يا أيمن حرام عليك اسمعني انا اختك ارجوك "
" ابوكي لو مات والله العظيم لاقطع خبرك!! " تحدثت بصراخ فبكت اكثر وتشبثت به