استيقظت على صوت بكاء رضيعها فذهبت بسرعة الى سريره الصغير وحملته ليهدأ
زفر بسام ونظر اليها وحدث نفسه بحنق " هنبتدي القرف بقى من أولها! "
ثم ابتسم رغما عنه " صباحية مباركة يا عروسة"
ابتسمت ونظرت اليه ولأول مرة السعادة تتطاير على وجهها
" صباحية مباركة يا حبيبي "
" حبيبك!؟ " تحدث بذهول
ضحكت " مش جوزي؟..تبقى حبيبي "
" وانتِ مراتي حبيبتي اقسم بالله " تحدث بسعادة وابتسامته من الأذن اليمنى وصولا لليسرى
" انا فرح اخويا كمان اسبوعين هتيجي معايا؟ "
" لا مش هعرف اجي "
" ازاي يعني يا بسام اروح وجوزي مش موجود؟ "
" عادي اصل والله غصب عني يا ضحى "
" ليه؟ "
" انتِ عارفة عندي افتتاح للفرع الجديد كمان اسبوعين ولسة هشيك على الحاجة وكدة قبل الافتتاح ومش فاضي"
نظرت اليه وهزت رأسها وتحدثت بهدوء" عندك حق " ثم تابعت " هو انا ينفع اروح عند خالتو النهاردة؟ "
" في الصباحية!؟..اشمعنا؟ " تحدث بدهشة
حدثت نفسها بابتسامة " ماهو ابن خالتي راجع النهاردة من السفر مشوفتوش من سبع سنين "
" عادي اصل انا سبت عندها شوية حاجات كدة مهمة ملحقتش اجيبها من اللخمة فا هروح اجيبها وبالمرة اشقر عليها..متخافش مش هسيبك لوحدك انا هروح وارجع بسرعة لما تكون في الشغل "
" يا قمر انت تروح في الوقت الي تحبه وانا مستني! "
ابتسمت ونظرت اليه بحب وحدثت نفسها " ياه يا ضحى اخيرا لقيتي الي يفرحك ويسعدك ربنا يخليك ليا يا بسام ويحنن قلبك عليا على طول "
" ربنا يخليك ليا يا حبيبي "
" ويخليكي ليا يا عيون حبيبك يلا روحي البسي وانزلي لخالتك وانا هنزل بقى الشغل "
" استنى مش هتفطر؟ "
" لا انا هفطر هناك اصل نفسي جايباني على سجق كدة "
" طب هاتلي معاك وانت جاي "
" بس كدة؟..من عنيا الاتنين..صحيح "
" ايوا "
" هتعدي قد ايه عند خالتك؟ "
" يعني ساعتين كدة لما اكون مروحة هقولك "
" لا بصي انتِ تخليكي هناك لغاية ما اخلص شغل بدل ما تعدي لوحدك واعملي كدة كل يوم كل ما اروح الشغل تحضري الغدا وتظبطي نفسك وتروحيلها تقضي معاها اليوم لغاية ما ارجع "
تسارعت دقلت قلبها من السعادة وابتسمت ابتسامة واسعة
" بجد يا بسام ربنا يخليك ليا!! "" ويخليكي يا جميل..يلا مع السلامة " اغلق الباب وراءه وتركها في قمة سعادتها نظرت لأمير الصغير وقبلته من وجنته " ربنا عوضنا يا أميري!..يلا نروح نلبس واوريك حد جديد عمرك ما شوفته "