٢٨
-
لتلومني انتَ السبب
والصار كله من ايدك
وياك واصل مرحله
احتاجك , وماريدك
******
رند
عيوني على الشارع السيارة تمشي و انا بالي كلة يم الحجي اللي حجاه و تبريرة ما اعرف ليش احس اكو شي اكبر ضامه عليه عيونه تحجي شي ثاني و كانه ما يريد يكشفه و يخاف يكشفه درت عليه لمحته مشدد قبضة اديه على الستيرن و حواجبة معقودة بتوتر يمكن خايف انو يكون ماكو حمل و يرجعني لاهلي غصبا عليه بذاك الوقت
وصلنا و نزلت احس رجليه يرجفن خايفة اذا اطلع حامل شلون راح اتصرف لو رجعت وياه ما اريدة بعد الصار يرجع بكل سهوله احس اريدة بعيد عني دخلنا جوة و حجزنا شوي و كمت سويت التحليل گالوا ربع ساعة و يطلع بهالربع ساعه رجله ما وكفت عن الهز بداخلي مشاعر مختلطة تمنيت يصير شي و تمنيت ما يصير فجاة صاحوا باسمي ياسر كام بسرعه دخل اخذ التحليل و طلع باوعلي بنضرة سريعة و رجع دنك و ابتسامة شكبرها على وجهة ما سالته لان جرني من ايدي لزمني و طلعنا سوة ركبت و هو ساكت گلبي حيطك ما اريد اساله اريدة هو يحجي و هو و لا كانما اخر شي ما تحملت كتله
رند: شنو حامل لو لا
ياسر دار وجهه عني بحيث ما تبين ملامحه: للاسف لا مو حامل
رند احس هبطت معنوياتي دمعت عيوني و حجيت: جا ليش ضحكت توك يعني فرحان لان مو حامل ما تريد ابقة يمك
اباوعله حط الورقة بجيبه و هز راسة بمعنى اي درت عنه و انا زعلانة منه انتضرته يرجعني لاهلي شو هذا اخذنا لبيت عمة
رند: مو مو حامل المن جايبني هنا
ياسر رفع حاجبة: يعني لو حامل تجين وياي علمود الطفل قصدج
رند : اي جا المن ارجع مو علمودك ترا
ياسر : اهااا خوش يعني ارجعج لاهلج
رند ضجت بداخلي هذا شبي اليوم: ياسر شبيك اعتقد تعرف انا شنو اريد
ياسر: لا والله ما اعرف انتي گولي شتريدين
رند: رجعني لاهلي
ياسر: ماكو رجعة يلا نزلي
نزل بدون ما يتركلي مجال ارد عليه تنهدت و نزلت دخلنا جوة الساعه ب١٠ و نص بالليل محد گاعد صعدنا فوك و انا متوترة منه دخلنا للغرفه و هو طلع مدري وين راح انا دخلت سبحت و طلعتلي شي من ملابسي اللي هنا لبست بدله مالت بيت لونها اخضر ما بيها ردان و طولها جوة الركبة بشويه و مشطت شعري سويته ذيل حصان نازل مو عالي و لبست جواريبي بردانه شوي و دخل بايدة علاليك باوعتله باستغراب سالته: شنو هاي
ياسر حطهن كدامي و راح للحمام : اكل اكلي شفتج ما تعشيتي
فتحت العلاليك بيهن مشاوي و مقبلات و عصير برتقال اشتهيتهن طلعتهن و رتبتهم عالفراش و فتحت التلفزيون شغلتلي فلم و كعدت اكل و اباوع هو طلع لابس فانيله بيضه نص ردن و بجامة سودة باوعلي ابتسم و دار مشط و اجه تمدد دار علي يباوعلي بنضرة غريبه ما خلاني اكمل كمت عنه و مشيت
أنت تقرأ
حب في الخفاء
Romansأحببته حتى أدمنته اصبحت لا أرى غيره حاولت النسيان و حاولت الأنكار لكن كل ما مر بيننا كان أقوى من أن أنساه لمن يكون الصديق هو الشخص اللي تحط كل ثقتك بيه و يغدرك و يطعنك باكثر شي تحبه شنو حتكون ردة الفعل حب في الخفاء تحكي عن فتاة احبت شخصا دون ان يرا...