حب في الخفاء

البارت السادس و العشرون

٢٦

غيم و الدنيا أعله كل رايح تغني
شافوا بعيني تصاويرك جزني
الما يريدونك إلي..شيردون مني؟!..

الوقت الحاضر

رجع للواقع و هو يشوفها نزلت و اتجهت نحوه ذب الجكاره الاخيره من الباكيت و كام و هو يگح و يباوعلها بعيون حمره و ذابله: يلا تعاي هسه يوصل الولد و ياخذج

هدى: ياسر انا اسفه لان سببتلك كل هالمشاكل

ياسر تنهد: اهم شي هسه خلصت و طلعناج من الخطر اللي جان حواليج خليل انقبض عليه و هو بالسجن هسه يعني تكدرين ترجعين للبصره و تمارسين حياتج الطبيعيه مثل قبل

هدى: و البقيه

ياسر: لزمناهم كلهم و تحولوا للمحاكمه انتي لتخافين محد بعد راح يذكر اسمج لان جنان طلعتج منها مثل الشعره من العجين

هدى بتمتمه: طيب و على ذيج السالفه

ياسر بعصبيه: هدى انسي مستحيل اني وياج نبقى سوة كتلج اني مخليج وياي بس حتى احميج

هدى بيأس: اعرف بس اكيد الها نهايه لازم ننهي اللي بينا

ياسر تنهد و بضيق: خليها هسه اني ادبرها بعد فتره اما هسه فاريدج ترجعين لاهلج سالمه

هدى بخوف: اهلي يدرون بكلشي اكيد

ياسر : لازم اكللهم و الا ما اكدر اطلعج من البصره كل هالاسبوع و اخليج هنا حتى احميج

هدى : تمام اشكرك كلش انت افضل شخص قابلته بحياتي

ياسر : هلو

ابتعد عنها حتى لا تفتح حديث اكثر وياه و وصل صديقه سلم عليه و همسله: فؤاد اي شي مريب تسوي گلي

فؤاد : اكيد تطمن اوصلها لاهلها و اضل مراقبها بس سؤال انت جنت متولي مسؤوليتها شعجب ما ترجعها بايدك انت

ياسر: ما اكدر عندي شغله ضروريه لازم اروحلها هسه

فؤاد: تمام حبيبي يلا اودعناك

ياسر: هلا بيك الله وياك

راحوا و رجع هو ركب سيارته و گلبه يطاير من الخوف عليها يلعن و يسب بنفسه توجه للبيت بسرعه و هو يتامل يشوفها

رند

صوت الطبيبه رجعني للواقع و هي تحجي وي ام ياسر اللي جانت واكفه يمي و تبجي

الدكتوره:مستحيل يكون زوجها اللي جاي اشوفه البنيه مغتصبها مو معقول ابد الجرح خلاها تفقد هواي دم زين جبتوها من وقت

ام ياسر: دكتورة فدوه عروسه و بعدها جديده و متاذيه لا تكبريها

الدكتوره: ما اكدر البنيه متاذيه كلش ميصير هالتعامل و العنف هذا وياها

طلعت و طلعت ام ياسر وراها فتحت عيوني و باوعت ملابسي كلها دم بس النزيف متوقف و معلكيلي مغذي وره شوي فاتت ام ياسر شافتني كاعده اجت و شبكتني و هي تبجي: ولج يمه خوفتينا عليج شمسوي هالمفلوك بيج سودة عليه