🍃🌼علاش تحير فيا...🌼🍃

🌠الحلقة 33...🌠

🍃🌼🍃

غزرت للتلفون مرّة وثنين وثلاثة تبقق في الميساج إلي جاها.. كيفاش عرف رقمها.. بلعت ريقها متوترة ورمات آخر غزرة للمراية.. ستوات قصتها بغرور وجبدت نفس تراجع في روحها.. هو شخص مغرور  علي قد زينو علي قد ثروتو... فاهمة برشا غطرستو ومستوعبة إنو  هو لفوق وهي لوطة وإنو مش عادي تاثق في شخص عرفتو ليك نهارين  .. أما ثبتت في روحها وغرّها زينها وحكات مع روحها برشا كلام يشجعها بش تصدم وتقدم.. كيما إلي هي حليلتها ومزيانة   وعندها ما تقول في روحها وإنو شخص كيما آدم أكيد تضرب فيها.. هكا اقنعت روحها وخذات عهد إنو لو الليلة تعدات علي خير بش تخرج مالفقر  تنفض ريشها وتتنفس... هزت البورتفاي متاعها ويا دوب فتحت باب بيتها وجات كفّ وغرزة هي وأمها.. هزتها وحطتها مقهوة.. مش عاجبها لا لبستها لا مكياجها ومش حابتها حتي  تمشي...
منجية:  هيبة.. عيش بنتي يكون منك لعقل.. مش أنا ميمتك ونحبلك كان مصلحتك.. سيب عليك عيش بنتي.. منيش مرتاحتلو هالراجل قبل لا نراه...
نترت كوبة الباب بيدها متغشششة وواجهت أمها بغزرات علي مخيبهم  أمها وخرت...
هيبة:  كي نحكيلك ونصارحكم بشي تقولوا خايب.. مشيت بااسرقة عليكم خايب.. شتحبوني نعمل اه؟؟  والا انت يااامي في عوض لا تفهمني  وتحسّ بيا.. في عوض ما تفرح الي وأخيراا لقيت راجل خير من رجال لحومة لمڨملين هاذوم.. في عوض ما تتهني الي لقيت راجل كيمل نحب ونشتهي وبش يطلعني لفووووق
ضربت علي صدرها وبركت علي الفوتاي...
منجية:  اه ياااا بنت كرشي اه... وين بااااش تطلع!!  وين باش تمشي بهالهبال والعناد... ورجال لحومة لمڨملين الي قلت عليه رجاااال وسياد الرجال خير  من رجال الي بفلوسهم.. لفلوس مش كل شي يا هيبة.. لفلوس تغطي العيوب اما ما تخبيهاش للأبد.. تبان بعد مدة... خايفة عليك يا بنت كرشي.. راك صغيرة ومزيانة وولاد لحرام ياسر....
أمها طرشقت بالبكاء  وهي لانت شوي.. عرفت إنو القوة والصياح مش بش ينفعوا جملة   طبست عليها وباستها من جبينها تحكي..
هيبة:  يااامي تهني.. نوعدم منبطاش.. واذا حسيت فما شي غالط منقعدش ونقوووم... يامي انا فديت.. تعبت من كل شي.. القراية والحومة وكل شي يستنزف فيا من داخل.. شاهية نخطف من أيامات الدنيا نهار فرحة.. نهار واحد
قلبها وجعها علي بنتها.. هي فاهمتها وحاسة بيها.. هيبة علي غير أندادها عاشت محرومة.. جرة محرز راجلها هي سيبت البلاد وين كانت معززة مكرمة  وجات للعاصمة للحومة هذي.. هاربة منو ومن همو وهو اصلا هجرهم... حتي هي كانت صبية مزيانة وحلت عينيها في الخير...  ومحرز ولد دشرتها بهناشرو وخيرو.. تغرت وفرحا وقالت هذا سيدهم... رغم انو تعرفو يشرب ورغم إنو فاسد اما وقتها لفلوس زينتو وردتو راجل.. وعاندت أهلها وناسها وخلات ولد عمها الي شاريها وعرست بمحرز وما ربحت من وراه كان لهم.. لا الفلوس قعدت ولا الحب بقا.. كل شي طار وتناثر كي الرماد..  خرجت من دشرة بأركان راجل.. مهوش صغير.. يعرف وواعي بغلاط بوه.. علمتو يحب المرا ويحترمها عكس بوه.. علمتو يقدر حتي المية فرنك.. علمتو يكون حكيم وميبذرش وإنو الراجل مش بالفلوس أما بالرجولية والمواقف وهيبة كانت صغيرة بطبيعتها عايشة علي أمل يجي بوها ويدخل مالباب.. اما أركان مخلطش يعيشهم أعز عيشة.. خرج من قرايتو وبقي من خدمة لخدمة ومنجية من دار لدار مطبسة.. والزوز هدفهم يكسيو ويوكلوا هيبة.. اما هذكا حدّ الجهيّد.. في وقت كل شي فيه غالي.. هيبة حست بالنقص.. ندادها كل يوم لبسة.. وكل يوم ماكلة جديدة.. كل يوم مشطة جديدة في الشعر وكل يوم يحكيو علي محواسات وسفرات.. شكون يلومها؟  وقت الي هي صغيرة متعرفشي.. إنو الدنيا  متعطيش للناس كل كيف كيف.. وإنو وقت الي فكت منها الفلوس عطاتها أم وخو يحبووها.. متعرفش إنو  الصغار الي يلبسوا اعز لبسة وياكلوا أعز ماكلة فما الي فيهم أمو توفات والا بو توفي والا الي يتامي وعايشين من دار خال  لدار العمّ...
منجية مسحت دموعها وجبدت ألبوم تصاور.. فيه تصاور أركان وهيبة.. غزرت لأركان وطرشقت بالبكاء..
قداش كان زاهي و فرحان.. قداش كان النور يشع من عينيه اما وليدها ليوم طفا... تفكرت كيف كان هو و مريم كي عصافر الحب... مسحت دمعتها و خممت برشا... وراجعت روحها برشا.. في الحيرة هذي فما تضحية كبيرة و أركان ضحى برشا و خسر المرا الي يحبها جيست باش يحميهم.. حست بقبضة قوية في قلبها وسرحت لبعيد... حطت في قلبها وعد إنو تحكي لمريم الي صار من ستة سنين.. من شيرة خايفة علي حفيدها يضيع كان أركان يطلق تسنيم ومن شيرة خايفة لا أركان يبقي طول عمرو مهمش وضايع بلاش مريم.. لا أرض سايعتو ولا لحيوط لمتو.. ولدها قعد كي الطير المجروووح.....