🌠الحلقة 51...🌠

909 36 8
                                    

🍃🌼🍃

ــــــلاش تـــــــــحـــيــــــر فــــــــيــــــــا                 

الـــــــــنــــــــــهايــــــــــة

#الفصل_الأوّل   ( رحيل وخيام)

#رحيل_تحكي
ركزت الpc قدامي وقهوة في وسط البلكون  .. لبست اللونات وحليت الword قدامي.. جبدت نفس قوي وكتبت أول جملة   خطرت علي بالي
" أن تكوني إمرأة يعني أن تكوني في حرب كل يوم ضد الجهل "
هكا خترت عنوان مقالي الأول في جريدتي الخاصة.. خترت نحكي علي النساء وبإسم النساء كل.. منيش مصدقة كمية التلفونات الي جاتني من الجمعيات النسائية خاص  من منظمات دفاع عن حقوق المرأة.. برشا نساء قابلتهم وحكيت معاه وتوغلت في أعماق المجتمع.. وشفت الوجه الآخر لإنك تكون مرا وقداش الصعوبات الي نعيشوها.. أنا قلمي جارح من قبل أما وقتها ستغليتو بش نفضح  ناس حتي لو هوما غالطين وخايبين وفاسدين لكن شي محركت حتي شعرة في الدولة.. أما لمرة هذي ستعملت قوة قلمي في إنو نعرّي الواقع الي يمسّ لمرا  وبالفعل لقيت روحي متمكنة من الشي هذا.. كتبت كتبت وخنتبت وبربشت أما في لحظة ضاع تركيزي وقت دخل عمي لبيتي يحكي.. 
عمي:  رحيل بربي طلّ علي مريم في بيتها.. أنا محبيتش ندخل عليها قلت بالك راقدة..( قمت وسكرت الpc نحكي) 
انا:  باهي عمي هاني بش ندخل نحكي معاها برا أرتاح إنت.... 
هو خرج وأنا جبدت التلفون.. توقعت نحلّ ونلقاه طالبني والا حتي علي الأقل   بعثلي ميساج أما هو ريحتو ما فماش ليوم.. مفهمتش شبيه خيام ليوم حاقرني.. ستغربت وطلبتو رغم هذا ومهزش عليا ولااا علق يعني بلغة أخرا معينوش بش يحكي معايا.. حطيت التلفون بنترة علي البيرو وخرجت مشيت لبيت مريم... 
تصدمت وقت حليت الباب وشفتها.. وتبسمت.. متخافوش يا جماعة مصارلها شي..  هي جيست قاعدة تدهن في البيت للمرة الخامسة الشهر هذا... سديت خشمي من ريحة الدهن وسكرت الراديو الي مشرڨعة صوتو وقدمت ناحيتها نحكي
أنا:  شنية لون البيج توة.. يا بنتي يهديك شبيك فاش تعمممممل...
تلفتت وتبسمتلي  تحكي وهي مغرقة فوشتها تدهن...
مريم:  موش لازم تدخل خشمك في الشقيقة والرقيقة رحيل.. ابعدني خليني شايخة مع مخي
دورتها بيدي نثبت في حالتها كي كلها مغطططسة بالدهن نحكي
أنا:  مريم ياخي شيخة مخك تقلك مريم برا أدددددهن بيتك للمررة الألف.. الحيووووط تشكي لربي منك ولات
مريم:  اوووف رحيل سيبني ياخي لازم تفسدلي جوي.. أبعددددني عيششششك 
قالت ككا وعينيها لمعت حسيتها بش تبكي.. دورتها ولمرة هذي ركزت بعينيا عليها متعمدة نحكي
أنا:  فيبالك إلي تعمل فيه ما يدل علي حتي شي غير إنك في دبرسيون!  واعية بروحك وبتاسي إلي تعمل فيه! 
الإنسان الي يميل للتغيير برشا وميعجبو شي ويحاول يلهي روحو بحاجات كيما هكا هو إنسان جبان وخوّواف لدرجة موش حاب يستعرف بضعفو.. استعرف للمرة إنك تخمم في أركان! 
نحاتلي يدي وقعدت علي الكرسي منهارة...  وهبطوا دموعها مسترسلين يحكيو قداشها مقهورة
مريم: شهرين توة وريحتو مفماش.. ما وصلني حتي خبر عليه.. نبعثلو في ميساجات وشي ميجاوبش فيا.. حاولت نعرف مكانو وشي حتي أمو وأختو ميعرفوووووش... كيفاش طاوعو قلبو ويمشي ياخي كيفااااااااش
قعدت علي ركبتي مقابلتها نحكي
انا:  تعرفني من يوم يووومي نضرب الحقيقة في وجهك طووول وهالمرة نحب نقلك إنت غلطت.. هو قبل مشي وخلاك وانا جيت معاك وكنت نقلك راو هو غالط.. أما المرة هذي إنت سبب الحيرة مريم... الراجل جاك ليلة عرسسسسك وترجااااك بالف طريقة تسامحو ومتعرسش بمروان أما انت رفضضضضت وقتلووو بالحرف لوااااحد امشي ومعااااادش ترجع.. شنوة حبيتوووو يعمل.. يبقي ويشووووفك وانت متصددددرة مع مرووووان!!! 
دورت راسها للشباك وطبستو... يديها ترعش وبدنها كل يوحي بلي هي معادش طايقة غيابووووو... الي يراها هكا ميقوووولش هذي نفسسسسسسها مريم إلي  صبرت ستة سنين قبل علي غياب أركان... وتوة #شهرين بهذلووو بحالها...
مريم:  تعرف منيش طايقة رووووحي.... حاسة رووووحي خسرت أركان للأبد هامرررررة... يمكن قبل صبرت خااااطر كنت متوووووقعة يجي نهار ويرجع ونشووووفو... كنت نجم نتحمممممل نراه مع غيري والا حتي نراااه من بعيد ويتعداني كينووو ميعرفنيش اما لمهم ترااااه عيني اما هالمرة حااااسة روحي خسرتووو برسمي... انا كسرت ما تبقي فيه.. انا برسمي خسرتوووووو أركان
جبدتها عندي وعنقتها بالقووووي نحكي
انا:  منيش عارفة كيفاش ناقف معاك في المحنة... اما بش نزيد نوصي خيام يزيد يفرككككس عليه... الحاجة الوحيدة اي نعرفوووها عليه انو رجع لآيطاليا
مريم:  عيششش أختي زيد فركككككس عليه امااان.. يبداش في شطر الآخر من العالم نمشيلوووو ولو يكوووون آخر نهار في حياتي
تبسمتلها ودرت شوي نحكي
انا:  كمل أدهن البيت وبرا للجمعية أعمل طلة علي صغيراااتك  وأنا بش نمشي  لخيام ريحتو مفماش ليوم باهي
هزت براسها وأنا درت خرجت.. لقيت عمي قاعد في الجنينة... بستو وطمنتو علي مريم وقصدت ربي علي الموتر متاعي وخرجت نشووزف في خيام في الشركة متاعو  ... أما كي وصلت للشركة ملقيتووش وقالولي خرج.. عاودت طلبتو وللمرة ألف يعلق عليا
منعرفش شبيه ليوم حاقرني ومطفيني.. 

🍃🌼علاش تحير فيا...🌼🍃Où les histoires vivent. Découvrez maintenant