His | Elyse | ملكه

حلقة

انطلق أريس بلاك عبر جليد ألاسكا بسرعة، أحس بالهواء البارد الجليدي يمر عبر جلده. 

شعر بالبهجة اليوم ، وهي عاطفة نادرا ما تزوره. كما أن نادرًا مايتمكن المرء من مداهمة معسكر مصاصي الدماء وتمزيق كل واحد فيهم وحرقهم في محرقة بحجم السماء.

استمتع برائحة المفاجأة الحلوة التي لا تزال تتشبث بأسفل رأسه.

وسط الغابة كانت هناك مقصورة صغيرة. لم يحب الرفقة أبدا ، لكن هذه المرة كانت استثناء.

امرأة شابة كانت على استعداد لمنحه مكانًا للإقامة فبه وجسدا لتدفئته ... أثبتت برية ألاسكا أنها مكان مغذي ومريح للغاية، ولهذا ، كان أريس ممتنًا للغاية. اتضح أن الشابة ساذجة وحاقدة ، مزيج مكنه من تحقيق معجزة.

لقد قادته إلى مصاصي الدماء. وشاهدته يقتلهم.

والآن ، عليه أن يقتلها. إنها غير مستقرة وتعرف الكثير. يعرف مدى سرعة نقل الأخبار ، خاصةً أن هناك سعر ضخم على رأسه في مملكة الجنيات.

كان أتباعها يحتشدون بسرعة على رماد مصاصي الدماء.

فوجئ أريس بشم رائحة الخوف وهو يقترب من المقصورة ، تحول إلى شكله البشري.

كانت تحزم أغراضها في حقيبة من القماش الخشن ، تحشو كل شيء من حولها. سمع اصطدامات عالية من الداخل ، وهي تبحث عن شيء أو آخر.

تبدد مزاجه المبتهج في حالة من الإثارة. 

دخل المقصورة بصمت واتكأ على إطار باب الغرفة التي كانت الشابة فيها.

تكلم بهدوء "آنا، ماذا تفعلين؟"

  أطلقت صرخة صغيرة. تمسكت بقطعة من الملابس على صدرها. واحدة من ستراته.  بعد لحظة ، أسقطتها كما لو أنه أحرقتها.

"لا شئ."

أعطاها ابتسامة صغيرة ، وترك عينيه تتجول في جميع أنحاء الغرفة. كانت آنا مخلوقًا هادئًا ومنظمًا ، لكن الغرفة كانت في حالة من الفوضى. ملابس متناثرة ، وسرير غير مرتب. إنها تخطط للهرب.

"هذا يبدو وكأنه الكثير بالنسبة لي."

أخذت أنفاسًا عميقة ، رافضة النظر في عينيه. تمكن من سماع رفرفة دقات قلبها.

  هذا نوع مختلف تمامًا عن الرفرفة التي سمعها قبل بضع ليالٍ فقط، وهذه المرة لن تنتهي الرفرفة بقبلة.

"حقًا؟" ضحكت بعصبية.  "لا يبدو لي أي شيء على الإطلاق."

بما أنه لم يتحرك من مكانه، استمرت في فعل ما كانت تفعله قبل تدخله.