قررت ترجع البيت بس وهي راجعه ضاعت جلست بمكانها تبكي وخايفه ماتعرف اهي وين وكيف ترجع جاها واحد من عيال الديره وعرف ان هذي البنت من العائله الي توهم ساكنين ساعدها ووداها بيتهم دخلت ارجوان وراحت ركض عند اخوها تبكي شافته نايم وواضح انه تعبان ماكانت تبي تتعبه زايده انسدحت عنده ونامت ... (بالرياض) بالدوام وضايق صدره خويه الروح بالروح بعيد واخته كانت تنرحم حاول يشتت نفسه عشان مايفكر بهم ابداً جلس يشتغل ويحظر اجتماعات وطلع يتغدا بعدها ويمر خواته من المدرسه ورجعهم للبيت بس فيه غصه عجز يعرف سببها بس مطنشها (نرجع لديرة الغيث)
اذن العصر وصحو اصحاب البيت المكتئبين الا عبدالله مروق ومبسوط انه حول اهله بس مافكر بعياله وزوجته هل هم مبسوطين او لا ولا جا بباله السبب الي خلاهم يسكنون بديرة الغيث طلع من الغرفه وكانو اخوانه جايينه ومعهم اكل اكراماً لضيفهم حتى لو اخوهم الحين صار فرد من الديره وهذي اكراميه لمدة شهر انهم يغدوهم ويعشونهم تجمعو عالسفرة وكلو الا الحلوه الي كانت تطالع فيهم بدون شغف بعد موقفها الصبح كرهت كلشي ولحد الان محد يدري انها ضاعت ورجعت اصلاً مافقدوها من تعبهم تجمعو الحريم عند ام نايف(ندى) وقالت وحده منهم : وراتس تسذا يا ام نايف ماتعرفين تربين ولا اهلتس بعد انتِ مربينتس على قلة الحيا انصدمت ندى من كلامها خير من هذي عشان تتكلم عن تربيتها وتربية اهلها !!! رجعت تكمل :والله ماهقينا عبدالله ونايف يرضون على هالبنيه تطلع تسذا بالشارع معد به رجال قلو! طارت عيونها ندى من كلامها وبعصبيه قالت: من انتِ عشان تتدخلين بأمور ماتخصك وبتربيتي ببنتي واما عن زوجي وولدي الا انهم رجال وغصباً عنك يالرديه مابقى الا انتِ تحكمين وتتدخلين هذا الي ناقص .. طلعت وخلتهم وهي بقمة عصبيتهاانقلب وجهها ماتوقعت انها جريئه كذا وبترد عليها بهالوقاحه قدام حريم الديره استحت مره وطلعت من البيت جا الليل وارجوان متضايقه من كلمة هالحرمة الي ماتعرفها اجتمعت العائله عسفرة الاكل ياكلون الا هي بس تطالع بفراغ قال عبدالله : يا ندى جاني اخوي الكبير اليوم يقول انتس رافعتن صوتس وتصارخين على مرته انصدمت ندى من كلامه هذي زوجة اخوة الكبير توترت وقالت: ااءااا اعذرني ياعبدالله تستاهل استغربو وكملت : هي وقحه تدخل بتربيتي لعيالي وتربية اهلي لي وتسب فيك وبولدي طارت عيونه عبدالله وقال: كيف كذااا خيرر من اهي عشان تدخل بتربيتنا تدخل نايف بهدوء: هدو ترا بالنهايه لو تتكلم لبكرا مالها حق ابداً عم الصمت بينهم وسكتو لان كلام نايف حقيقه مالها دخل هي اذن المغرب وقرر نايف يغير مودها شوي وقرر يطلعها طلعو يتمشون بس ماعجبتهم النظرات بسبب وجه ارجوان الي كاشف وبسبب لبس نايف النظرات تلاحقهم وين مايروحون ما ارتاحو ابداً قررو يرجعون بسبب هالناس وهمسهم رجعو البيت واستقبلتهم امهم بحنية الدنيا الي تنسيهم كلشي بس ابوهم شفيه ليه كذا معصب وصاير نكدي وبس يهاوش شصار وش غيره
طلع من دوامه وراح كوفي يغير جو وجوه مجموعة بنات يحاولون يخلونه يلتفت لهم بس ماعطاهم اي مجال وطلع زايد ثقيل ومايهمه هالنوعيات رجع البيت واخره مختفي وينه ووين راح من الصبح طالع للحين مارجع صارت8 يدقون عليه مايرد بدو. يخافون ويتوترون زايد عصب وتنرفز ودخل تويتر كان بيغرد كالعاده بس شاف خبر عن شخص بعمر صغير يتدخل بأمور تجارة المخد/-رات من ضمن الاسامي ريان بن عبدالله!! طارت عيونه وصدمة حياته وطلع من المكان وهو معصب بدون ولاكلمه ماكان يبي امه تدري راح وسحب جوالات خواته عشان مايشوفون الموضوع ويقولون لامهم معد يعرف وش يسوي طفلل بالثانوي اكيد انلعب عليه جبروه سوو شي الفتره الاخيره ماكان كويس عقله بمكان ثاني متوتر اغلب الوقت وكل ما سألوه عذره كان المدرسه ودراسته كانت الام دايم تقول ريان فيه شي ماني مرتاحه وسبحان الله ظن الام مايخيب حاول زايد يوصل لريان بعد ساعتين رد ريان وحاول مايبين له شي لانه خايف من رد اهله او ان يصير له شي حاول قد مايقدر اول سؤال انسأل كان وينك رد وهو يحاول يتصنع الهدوء بس واضح انه يرجف قال مع اخوياي نتمشى .. قال زايد بحده تتمشى! تتمشى ..!!!!! ولا منحاش ومتخبي وخايف ريان وش مسوي انت وكيف صار ملشي ومتى بدا توتر ريان مايدري وش يقول عصب زايد زياده الولد مختفي وياكل ويصير وسيط وحالته حاله جالس يحاول مايرفع صوته عشان محد يسمعه لا امه ولا اخواته قال بحده: ريان تكلم وقول لي كلشي متى دخلت معهم ووش صار تكلم!!! توتر ريان زياده مايدري يقول الصدق ولا يكذب مايعرف كان خايف ولد بعمر 16 داخل بهالامور وموعارف يسوي شي....
سكت وزايد ينتظر وعيونه حمرا من العصبيه بعد دقيقتين كان بينفجر منه وبدا يتكلم قال: شوف يازايد انت اخوي الكبير وصح الي سويته غلط بس ابيك تصدقني وتساعدني انا ماني عارف وش اسوي ماكنت عارف ان القصه بتوصل كذا اصلاً ..وسكت وينتظر رد اخوه الكبير عالكلام هذا هل يستمر ويسترسل بالكلام او لا نطق زايد بهدوء ممزوج بحده..قول ونشوف وش بيصير وكيف نطلع من هالموضوع.. بدا ريان يحكي لاخوه السالفه وزايد مصدوم ومعصب من الكلابه : شف بدت السالفه قبل خمس شهور جاني واحد من العيال وقالي بنطلع طلعه شباب وكذا تذكر يوم طلعت كشته مع الشباب ورجعت الصباح ونمت طول اليوم وكنت تعبان..؟ هذاك اليوم بدا كلشي خذوني العيال وكان معنا عيال اكبر مننا تقريباً اعمارهم بالعشرينات وفوق سكت ماقلت وش جابهم بس تصرفاتهم ماكانت مريحتني بدو يطلعون هالاشياء وياكلون ويضحكون ويدخن/\ون استغربت من منهم وانصدمت حاولو يوكلوني بس رفضت كنت ابي ارجع بس ما معي سياره كنت جاي مع واحد من الشباب جلسو يضحكون علي وانِ واحد خواف ماهتميت لكلامهم بس جلسوني بالغصب وخلوني اكل معاهم واعجبني الوضع لان كان كله ضحك وفله وتطور الموضوع وصرنا نطلع بشكل كبير وناكل ونفلها بس ماكنت مره مره مرتاح هو عاجبني بس مو مرتاح في شي يردني تطورت الحاله وبدت الشله تتاجر بهالموضوع وصرت زي وسيط واوصل واجيب زباين كانو يقولون بالبدايه بنكسب كثير وانت بهالعمر بتكسب وتجاره هذي وتعلم عجبني الموضوع بسالفة يكون عندي دخل خاص فيني بهالعمر ووقفنا معد صرنا ناكل منها بس صرنا نبيع بعد فتره قلت لهم معد ابي اشتغل معكم ابغى اركز على دراستي مابي شي وجلسو يهددوني بانهم يقتلوني ويقتلونكم معي وهم مره حاقدين علي وخايف مره يازايد معرف وش اسوي حتى خويي ترك كلشي وجا معاي معد يبيهم والشرطه تدورنا زايد انا خايفف...