اذان المغرب صحى زايد وكأن ثقل الدنيا فوقه وحس بشي جنبه ارتاع وفز يطالع لقاها ارجوان نايمه عقد حواجبه شجابها هنا هو تركها عند اهلها رفع جواله يشوف الساعه وكانت6:30 جلس على حيله وهو يناظر ارجوان وابتسم: هه اول مره تنومين جنبي يا الصغيره... تحركت ارجوان وخاف انه قومها يس ماقامت : ارجوان ارجوان؟...ارجوان:همممم... زايد: هههه قومي يلا الساعه ست ونص.. ماردت عليه دقايق وفزت وهي تصرخ: يمهههههه.. ارتاع زايد وهو يمسكها ويحضنها وهي باقي تصرخ وخايفه وتصيح: ارجوان يا امي شفييكك اهديي ...ارجوان تتنفس بهدوء وتحاول تهدي قلبها الي تزيد نبضاته وحضنت زايد : شفت واحد مرمي عالارض وثنين يضربونه لين مات وكله دمم...عقد زايد حواجبه من الكابوس : لا إله إلا الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله عليك كابوس يا امي كابوس اهدي مافيه شي.. بعدت ارجوان وهي تمسح دموعها من عيونها..انتبه زايد للسواد الي تحت عينها: هو شفيها عينكك!!.. ارتاعت ارجوان وقامت بسرعه ووقفت قدام المرايا وطلع بالنهايه مسكرا انحرجت ان شكلها كان كذا قدام زايد نرلت راسها وتاخذ قطنه ومزيل وتمسح عيونها زين فهم زايد انه مكياجها مامسحته زين: انتبهي وامسحي زين المره الثانيه عشان ماتخرب بشرتك وتتأذين منه بعدين شلون جيتي هنا ومن جابك وليه جيتي فيكم شي؟...لفت ارجوان: اممم جيت بالسياره وجابني نايف ووو لا مافينا شي بس كذا..زايد: بلا عباطه وش الي جيتي كذا؟ وش فيك؟... ارجوان:اممم ماقدرت انام ولا ارتحت وكلمت نايف اجي هنا .. قطع كلامها اتصال من منى فتحت السبيكر: هلا؟...منى: وين رحتتتِ!؟ ....ارجوان: اممم رجعت البيت...منى: وشو اشتقتِ لزوجك العزيز؟ هههههه....توسعت عيون ارجوان وقفلت الخط بسرعه ضحك زايد على ردة فعلها وقام يغسل: يلا يلا نبدا نتجهز لعيد الليل ولا ودك نجلس هنا؟...ارجوان: عيد وش؟...زايد: عيد اهل الديره ... هدت ارجوان راسها وبدت تجهز نفسها وطلع زايد وهو يمسح وجهه وهي تغني:
من يقول انِ لغيرك.... انا لك ماني لغيرك
انا متعلق مصيري...ياحبيبي في مصيره
من يقول انِ لغيرك.... انا لك ماني لغيرك
انا متعلق مصيري...ياحبيبي في مصيره
عاشوووو........ابتسم زايد: يابنة الحسن...لفت ارجوان على اللقب... : بنة الحسن؟...هز زايد راسه بضحكة: ماودك نعيش بدون هواش؟...صدت ارجوان بعيونها وهي تناظر الغرفه كلها بس ماتبي تناظرة..زايد:لا تصدين بعيونك ياعيني قولي لي ماودك نعيش بدون مشاكل بدون مانتهاوش ونتفق على كلشي؟...رجعت ارجوان عيونها له وهي تناظره وكانت عيونها تلمع وهزت راسها بالموافقه..زايد: بتبكين؟..ناظرته وصدت بسرعه وهي تفرك عينها: كله منك بتخرب عيوني!!...زايد: هههه انا قلت خنتفق ماقلت ابكي انتِ وعيونك الحلوه وبعدين لاتدمرينها بالمكياج تراها حلوه بدون شي...هزت ارجوان راسها عشان يسكت بس: اممم شرايك البس ابيض ولا اسود؟....زايد: لا وش اسود ابيض احلا.. ارجوان:اوك.. سوت الميكب حقها وكان ميكب ناعمم ودخلت غرفة ثانيه تلبس فستانها رجعت للغرفه بالفستان الابيض وكان فستان بدون اكمام وماسك من فوق وطايح من تحت وقف زايد يلبس ثوبه ورفع راسه لها اول مادخلت:البسي فستانك الابيض وافردي شعرك وأريهم معنى الجمال يافاتنه!... انصدمت ارجوان ماتوقعت يقولها هالكلام او انه يمدح فيها قالت بينها وبين نفسها: اوك قلنا مارح نتهاوش بس ماقلنا امدحح!...ابتسمت بحيا وتوجهت لتسريحتها تلبس اكسسوارتها انتهت ولبست كعبها وخذت شنطتها ووقفت عند المرايا تصور استغلت ان زايد واقف وراها وهو يعدل شماغه ما انتبه انها تصوره عدلت وقفتها وهي تصور صوره تجمعهم ابتسمت ابتسامة شر ورجعت تكمل تصور نفسها زايد انتهى وهو يبخ عطره الثقيل التفتت له ارجوان: كتمتني الله يكتم راس العدو!...زايد: ماتعرفين تقعدين بدون هواش!؟...صدت بعيونها وطلعت من الغرفه تلبس عبايتها نزل زايد وركبو السياره واستلمت ارجوان الاغاني وعينها على جوالها طفش زايد من هالوضع التفت لها ولقاها تسولف مع شخص وتضحك سحب جوالها وسجل فويس بدون مايشوف المحادثات والاسم لان ماله دخل يقراهم وارجوان مصدومه: بعدين بتسولفون ان شاء الله لاحقين عالسوالف الحين ابيها معاي شكراً.. قفل جوالها وحطه بجيبه ارجوان تناظرة بذهول: خير!؟... زايد: صدق ماتعرف تمشي بدون ماتتهاوش يابنت جالسه عندي وماسكه جوالك سولفي معي انا طيب ترا عندي اذن بعد اسمع بعدين ماتسولفين لي قد ما اشوفك تسولفين مع نايف.... ارجوان: حبيبي لاتقارن نفسك بنايف اخوي غير طبعاً! ......