Part(13)

197 3 0
                                    

Part(72)
استغربت من هالرساله لانها مستحيل تكون تابعه لعملها لان الرساله جت بجوالها الشخصي عقدت حواجبها ولاردت عليه وقررت تنام بس هالمره جافاها النوم وطول الوقت تفكر بصاحب الرساله توترت كثير ماقد توترت كذا بعملها وكانت تواجه كثير بس وش صار الحين ومين هذا اصلاً جا الصباح وقررت تبلك الشخص وتلهي نفسها استغربت ان زايد باقي ما جا: هه وش يجيبه اصلاً يا ارجوانتي طبعاً مابيجي وبينوم بأي مكان مسوي انه محترم ..مرت دقايق ودخل زايد الغرفه وما انتبه للي جالسه عالكنبه وعلطول جلس على مكتبه يكمل شغل ولا اهتم لوجودها ...(بعد اسبوع)زايد:ارجوان ترا فيه عزيمه الجمعه هذي بعد بكرا ..التفتت له وقالت بكل غرور:مابي...رفع راسه لها وقال بحده: ما اشاورك بنروح الموضوع مو حق مشاور ابداً!...قامت ارجوان تبي تطلع:مالك دخل قلت مابي مابروحح لاتصير نشبة وغثيث يعع..طلعت وخلته وهو عصب ورجع يناظر بالابتوب حقه نزلت ارجوان وجلست مع امه تبي تغير جو منى: ارجوان وش بتلبسين الجمعه ؟ طالعتها ارجوان وسكتت شوي وقالت ام عبدالله : اي عاد هذي العزيمة لتس ونبيتس تصيرين احلاهم لادخلت مع الباب ابي الكل يلتفت لتس ولحسنتس ..تهندت ارجوان ولاقدرت تردها وابتسمت لها ..جا اليوم المنتظر لهم كلهم بدوا يتجهزون للعزيمة الكبيره دخلت ارجوان تتسبح وبدت تسوي شعرها ومكياجها وصارت الساعه 8 دقت الباب منى:ارجوان جهزتي ؟ ترا بنطلع بعد نص ساعه ..رفعت صوتها ارجوان :تمام تمام مابقى شي واخلص.. راحت تطلع فستانها الاسود الي اختارت هالفستان عشان سواده وانها تعتبر ايامها هذي سواد وكلها حزن وموعاجبها الي قاعده تعيشه ابداً لبست الفستان وجا وقت الاكسسوارات ودخل زايد وهي تحط اللمسات الاخيره رفع حواجبه على كتلة الجمال الي قدامه من فستانها الاسود الضيق وخصرها وكعبها وشعرها الملفوف ومكياجها وقفتها وهيبتها الي هزت كيانه وانحناهئها عشان تعدل روجها الاحمر استوعب نفسه والتفت عنها وراح يبدل ثوبة قبل يبان فوجهه انه انهز منها كان وده يهون من هالروحة مايبي احد يشوفها وده يقفل الباب ويخليها عنده....

Part(73)
يتأمل فيها ويتركها جنبه وحوله بدل ووقف عند الباب:بالسياره انا يلا..نزل للسياره وهو يركض مايبي احد يشوفه او يكلمة جلس بسيارته وكل تفكيره فيها دخلت امه السياره: مانبي نتأخر عاد وين راحو هالبنات ..ركبوا منى  وركبت ارجوان وراه عشان ماتناظره ولا يناظرها لانها لما كانت بالغرفه حست فيه  وبنظراته ركبت عبير وهي مو طايقه احد محد يعرف السبب غير زايد انطلقوا للعزيمة وطول الطريق ارجوان تراسل البنات وودها اكثر من ايشي تروح الديره لان اليوم يوافق عرس نوره وضايق صدرها البنات يصورونها بفستانها البسيط الابيض واشكالهم وهي لحالها وبتروح لناس ماقد شافتهم قفلت جوالها تتأمل الغيوم وحست فجأه بيد على يدها التفتت بسرعه لليد هذي وكانت يد منى :لا تتوترين احنا معاك تمام امي زي امك وانا واختي خواتك لاتشيلين هم قالت عبير بنبره ساخره:منقال انِ اختها؟ ..تكلم زايد بحده لانها تعدت حدودها:عبيير!! ..سكتت عبير والتفتت للجهه الثانيه عشان ماتتلاقى عيونها بأحد رجعت تتكلم منى: معليك من هالهبلا والله انك اطلق اخت اما هالاثنين ذولا الحمدالله والشكر بس ..ولفت على اهلها وتكمل:خلوني افهم شي واحد بس عبير وزايد شلون تفهمون بعض ياخي عجزت عجزتت فيكم كلشي تعرفونه ببعضكم بدون تنطقون..ابتسمت ارجوان من كلام منى الي ذكرها بنايف وكيف يفهمها ولايردلها شي سندت راسها عالشباك وضلت تفكر فيه لين وصلوا نزلوا كلهم من السياره وتقدم زايد وهو يرن الجرس ووراه امه وخواته وارجوان الا على وصول زوجة عمه الغثيثه :ياهلا بزايد ياهلا بزوج بنتي...استغل زايد الفرصة عشان يسكتها ويبتر كلامها:تزوجت ياعمه وكانك ماتعرفين سبب هالمناسبه فهي عشان زواجي ..انقهرت ارجوان منه ودها تقوم تصفقه  توسعت عيون بنت عمه وقالت بنفسها:شلون تتركني وانا بنت عمك  وحب طفولتي شلوننن...انفتح الباب ودخلوا كلهم اضطر زايد يوقف ولايروح لقسم الرجال عشان يسلم على جدته وعماته ويشكرهم دخلت ارجوان مع ام عبدالله للداخل تحت انظار الكل الي يترقب دخولها من سمعو وصول اهل زايد ...

 كنت لك عوبا بعد ماصرت لك حاميه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن