Part(8)

271 7 0
                                    

Part(31)
مر اسبوع وارجوان ماتطلع من البيت كثير اولهم مافي شي تسويه وثانيهم مابعد تعودت على النقاب ولاتبي تتراجع عن هالقرار اول ليالي الشتاء اقبلت على نجد وتشتد رياحها وتحديداً في ديرة الغيث اول شتاء لهم بديرة الغيث بحكم انه اول شتاء كانت متحمسه وبتشوف كيفف شتاء ديرتهم الي لها ثلاث شهور فيها بس مابعد وصلو العمق ويتعرفون كثير عليهم كلشي يعرفون كان سطحي جداً كانت الساعه 9 ودرجة الحرارة كانت12 كانو البنات عند ارجوان كالعاده اغلب ايامهم عندها جالسين وشبو نار لانهم ماتوقعو برودة الجو بتكون كذا من اول يوم وكانو البنات حاطين احتماليةانه يكون برد ولبسو بلوفرات الا غزيل ماكانت حاطه هذي الاحتماليه ولابسه صيفي فا كانت اكثر وحده بردانه وضامه نفسها بقوه قامت ارجوان لان نايف يناديها يبي منها شي من المطبخ مو لاقيه وكالعاده عصبت عليه: يعني ممالقيت الا انا تسألها شعرفني.. قام. يتأفأف نايف وقال: ساعديني شوي وطلعيه خلي الغرزات الانثوية تطلع وطلعي يابنت الحلال امي ماهي موجوده خليك كذا فيس حس شوي ساعديني.. ناظرته بطرف ولفت تدور حس انها شايله هم شي وسألها اذا كلن في موضوع شاغل بالها وقالت: البرد قوي مره برا وغزيل لابسه صيفي وبيتها بعيد شوي بيلفحها البراد لو راحت وملابسي مابعد غسلتها كلها ماعسلت الا هذا ..استغرب وقال غزيل؟؟ مين غزيل اسمها غريب انصدمت انه مايعرفها وتذكر هو اللقب وقال : ويت ويت اذكر ها الاسم لما قلتِ لي منقذ غزيل وش غزيل وش منقذه!؟ ضحكت انه مايعرف وقالت له انها البنت الي خبطها وطاحت الصينيه وقالها تدخل وهو الي بينظف .. قام يرمش بسرعه وقال: الحين هذا صار انقاذ الله يا الدنيا وقال بنفسه: هذي اجل غزيل الي يتكلمون عنهاا اها وتذكر سالفتها وطلع يركض ورجع لارجوان وهو معه.....

Part (32)
رجع وهو ماسك بشته الشتوي وعطاها اخته وقال: خذي بشتي وعطيه غزيل وخلي الي بيدك البنت لا تمرض طالعت باخوها وخذته وجت من ورا غزيل وحطته على كتوفها وارتاعت غزيل منها وسألت عنه: وشذا لمين؟ وقالت لها انه حق نايف وانه طلب منها يعطيها ابتسمت ولا ردتهم لانها كانت مره بردانه ولاقدرت ترفض جلسواً البنات سوا لين 12 ورجعو عشان اهلهم اما العيال كان عندهم سمره شباب وجلسوا حول النار وكل واحد يقول قصيده وحب نايف يدخل ويقول وتحمسوا العيال وخاصة زايد يعرف خوية مايقول شي عبث ونادر يقول قصيد:
لحفتها بشتي وفرشتها نجد
                 وسميتها بنت السحاب وتسامت...
اخذتها عن طاري الهم والوجد
                 وسميت بسم الله عليها ونامت...
يوم اصبحت للشمس غنالها المجد
                  لفت شعرها في يديها وقامت...
لها مقام وعنفوان ولها جد
                   لكنها عن جملة الخلق صامت..
والشعر فيها مثل قمح من الرجد
                  عليه جنحان من العصافير حامت...
ومعها يخاف المزح!من سطوة الجد
                  جت مستقيمة....والحروف استقامت..
.....................
انصدم زايد من نايف وشعره وش سبب هالكلام ومنهي الي لبسها بشته ... صحح بشت نايف وين!؟ ترك فضوله عشان مايبي يسبب له احراج بس كان شاغل باله هل طاح نايف بالحب؟ مستحيل منهي هذي الي بيحبها!...

 كنت لك عوبا بعد ماصرت لك حاميه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن