Part(23)

132 4 0
                                    


ام نايف: نايف وين راحح!... ارجوان: سوي الي يبي يايمه سببك ابداً ماهو مقنع انك تعلقين قلب الولد يايمه!..تنهدت ام نايف: راضيه والله راضيه بس ابي ولدييي!!...خذت ارجوان جوالها وهي تحاول تدق ولارد عليها مرت نص ساعه ودق عليها: هلا؟... ارجوان: كان اختفيت زياده كان خوفتني اكثررر! ....نايف: صاير شي؟...ارجوان: ولللدد شفيك كذا صاير بارد!!... نايف:تآمرين بشي؟... ارجوان: ارجع البيت بكلمك بموضوع!...نايف: منب راجعع!...ارجوان: ناايف! قلت ارجع ترا بتندمم!... قفلت الخط بوجهه وهي معصبه طلعت من غرفتها تصلح لها قهوه وتجلس بالحوش وكان نسمة هوا خفيفه خذت الابتوب وهي تشغل لها اغاني تحاول تروق وتغير مودها مر الوقت وماحست فيه انفتح الباب وفزت مرتاعه تحسبه زايد لقى له طريقة يدخل البيت دخل ابوها وعقد حواجبه: وشفيك يابنت!...ارجوان: ل لا لا مافيني شيي... سكت وصد عنها ودخل ماكانت الا دقايق وانطق الباب توسعت عيونها وزفرت بعصبيه: بتفاهم معه ذا!.. وقفت عند الباب: ميننن!!..نايف: انا نايف!.. شهقت وفتحت الباب له بسرعه وتضمه: اشتقت لك ياكلبب! ... مارد عليها واكتفى بابتسامه تركته وهي تمسك يده وتسحبه للدكه تبي تكلمه قبل امه تشوفه: تعال تعال خنتكلم انا وانت شوي قبل كلشي...نايف: وشو قبل كلشي ليه وشصاير!... جلست قدامه وهي تناظر فيها كيف متغير ونحف ودقنه كيف كثيف ومو مرتب تنهدت بضيق: شصاير بدنياك ياخوي علمني فضفض تكلم لاتكتم وانا موجوده !...نايف: انتِ يالله تشيلين هم عمرك يا قلبي تبيني اضيق عمرك زياده!.. ارجوان: مين انا يانايف ميننن مو انا اختكك!...نايف: شرياني ووريدي مو بس اختي ياقلبي يلا علميني وشو الموضوع الي جايبتني عشانه!...ابتسمت ارجوان له ونطقت: ادخل داخل واعتذر من امي وبوس راسها ترا عروستك تحتريك!!... توسعت عيون نايف : كيف يعني!!!... ارجوان: معليك انت اقنعتها انا ههههه!...وقف نايف وهو يشيل ارجوان يدور فيها بالحوش وهي تضحك تركها وهو يتنهد براحه منزمان ماتنهدها ابتسم زي المجنون: ماني مصدقق!.. ضحكت ارجوان: يلا يلا ادخل لأمي ولا مافي عروس!...ضحك ودخلت قبله عشان يفاجؤن امهم قعدت ارجوان جنبها بالصاله : يمههه شفيك!...ام نايف: وشفيني يابنتي بعد مهما تكلمت تراه ولدي!!... ارجوان: وشفيه ولدك حسستيني انه برا ديرة الغيث!........

لفت ام نايف بسرعه:انتِ تكلمينه وتعرفين وينه!! قومي قومي بسرعه خنروح له قوميي! ....دخل نايف: وين بتروحون !!! ...شهقت امه وفزت له وهي تصارخ وتصيح ركضت له وهي تضمه وتاخذه بين كفوفها باس راسها وهو يعتذر منها على الي سواه وعن غيابه جلس جنبها وهو عارف انها بتبدا تعاتبه وماخاب ظنه: وشذا وشذا يانايف وش هالشكل ها قلي وشذااا لا تاكل لاتنظف نفسك وغايب عن البيتتت ... وكلام كثييير كانت تقوله ومع كل كلمه كانت تبكي وهو ماسك يدها يحاول يهديها جلسوا يسولفون وقاطعتهم ام نايف: قم انقلع قم!... انصدم نايف: وشوووو!... ام نايف: قم حلق وارجع وتروش! هاليومين ترا بنروح نخطب ان ماقمت الحين منب خاطبه لك!... والتفتت تكلم ارجوان: وانتِ شوفي وضع البنت.. ورجعت لفت لنايف وتوسعت عيونها مالقته قام بسرعه وضحكت عليه انه قام بسرعه يروح يحلق عشانها ....(عند سلطان وعبير) سلطان جالس لحاله ويفكر بحاله ووضعه ابوه جا كلمه ويسأله عن الكلام الي سمعه من سطام بس ماقاله ان سطام الي قايله ونكر سلطان كلامه وكان يفكر بالشي الي سواه وانها بعيده عن اهلها فتره طويله كذا صعب عليها وصعب عليه انه يرجعها تعلق فيها كثيير مايقدر يتركها كيف يتركها وهي استوطنت اعماقه تعب من التفكير وقام بيطلع يغير جو وابتسم من شافها بالحديقه تلعب مع القطاوه وقف مكانه وهو يحاول يقرر القرار الصح معد يعرف يقرر وضاييع وآخر ماتوصل له قرر يطبقه باسرع ماعنده عشان مايتردد او يهون ويندم قرب منها وهو يجلس قدامها ويتأملها رفعت نظرها له وعرفت ان فيه شي بيقوله من عيونه وكيف يناظر فيها: شفيك؟... سلطان: انتِ الي شفيك؟... عقدت عبير حواجبها: شفيني!؟..سلطان:شفيك كذا دخلتِ اعماقي بهالسرعه شفيك استوطنتِ مملكتي كذا!؟... انصدمت عبير وماتوقعت هالكلام نهائياً ولارد عليه...رجع كمل سلطان: تبيني؟... كان وجهها علامات استفهام ولاهي فاهمه ..سلطان: عبير تكفين ساعديني شويي انا ابييك تبينييي!؟؟؟... توسعت عيونها وحمر وجهها بسرعه وكان لازال سلطان ينتظر ردها بشغفف ينتظر كلمة اي منها او تهز راسها حتى ..سلطان: عبييير ردي علي تكفين قلبيي ياعبير ارحميههه...دمعت عبير وهي تقرب وتحضنه انصدم سلطان : يعني هذي علامة رضى يعني ايي!؟؟..بعدت عبير وابتسمت وصدت بوجهها ضحك سلطان بهستيريه: يعني يعني بتنتظريني؟؟.. عقدت حواجبها عبير ولفت له:انتظرك؟.. هز راسه بمعنى اي رجعت نطقت : وشو انتظرك انتظرك بأيش؟......

 كنت لك عوبا بعد ماصرت لك حاميه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن