استوعبو نفسهم وجلسو يطالعون بعض وطمنو لاوراقهم(نزلو راسهم للاوراق) اما ارجوان بدت تلاحظهم ورجعت غرفتها ماهتمت لوجود زايد بس كان فيه غريب بينهم عشان كذا رجعت تكمل شغلها وهم انشغلو باقي نايف الي قرر يطلع من البيت وهو طالع شاف غزيل وعرف عيونها علطول وهي سوت نفسها ما اهتم له قرب منها: سلام ياغزيل شخبارتس ههه كيفني وانا ضابط اللهجه مسكت ضحكتها على طريقة النطق وانه يحاول يتكلم نفسهم : الحمدالله بخير شخبارك انت ابتسم لها وجلس يتأمل عيونها : بخير بشوفتس استحت غزيل من كلامه وكانت بتهاوشه بس تدارك الوضع: احم احم الا اخوك مهدي وينه؟ .. ابد تلقاه بالخيمه مع سيف ولا يتمشى بالسوق مع دحيم ابتسم وشكرها وراح والبنت قلبها معه خبطتها نوره : اييييه اجل هذي علومتس يابنت صالح انا اوريس ارتاعت غزيل ولحقتها وانحاشو لبيت بشرى ودخلوا عندها وهم يضحكون تكتفت بشرى وقالت بغيض: اي اي خير ان شاء الله جاييت لبيتي وتضحكون يا قولو لي وش صار ولا مارح ادخلكم ناظروها بطرف عيون وراحت نوره ركض لبشرى وتخبطها مع كتفها وتأشر على غزيل: ابد ياطويلة العمر ام عيون بدت تصيد ولد عبدالله وتوني شفتها تكلمه .. يانويررررر مابينا شي شفيتسس جا عشان يسألني عن مهدي بسسس غمزت نوره : تحسبيني ماعرفتس الابتسامه شاقه وجهس تحت النقاب ... اي اكيد ببتسم ضحكتني طريقة كلامه ومحاولته انه يتكلم بلهجتنا ياسخيفه بلا تفلسف تكفين.. جلسو بالدكه وجابو القهوة وبدت السوالف وتداركو انهم لهم اسبوع ما شافو ارجوان دقت غزيل عليها وسألتها اذا تقدر تجي واعتذت قفلت الخط غزيل وهي زعلانه عرفو انها مشغوله من بدت تشتغل وهم مايشوفونها حتى بالغلط طول وقتها بالبيت..ارجوان لها اسبوع ونص وهي تحوس باوراق ريان كل المعلومات الي عندها بسيطه ماتقدر انها تساعدها ضايق صدرها ولها يومين مانامت زين وبس تفكر وتبحث واتصالات ودنيا غيرت قرارها تبي ترتاح وتروح للبنات وتفاجئهم لبست وهي تحس بدوخه بس بتطلع طلعت اول ما وصلت باب الحوش طاحت مغمي عليها صرخت ندى مفجوعه من سمعت الصوت راحت تركض له وكان بنتها كانت تبكي وتصارخ على بنتها الي مهمله نفسها وبقوه ماتاكل ولاتنام ولاشي وجهها مقلوب اسود من التعب نقلوها المستشفى علطول زايد طول هالوقت مشغول مايدري عنها بس كان قلبه ناغزه ان فيه شي وما ارتاح ترك الاوراق مع مصعب وقام بيرجع البيت قابل نايف وكان وجهه مبسوط ويضحك مع مهدي يعني واضح مافيه شي بس انتبه له نايف وخذاه ورجعو البيت سوا استغربوا ان مافيه احد هالوقت عاده يكونون فيه ويسمعون صوت المسجل من عند ندى وعبدالله وارجوان ترقص وتستهبل بس البيت كان هدوء دخل نايف يدور مالقى احد رجع وهو وجهه مستغرب ان مافيه احد رجع زايد ينغزه قلبه ودقو على عبدالله رد عليهم وصوته تعبان وواضح صاير شي: هلا ابوي هلا زايد .. الخوف بدا يطغيهم من الصوت بس كيف لو عرفو وش صار كمل كلامه عبدالله بدون رد منهم : خليكم مكانكم كلها كم ساعه ونجي ارجوان طاحت علينا وتعبت بس بخير بخير معليكم جلسو يطالعون ببعض كل واحد وده ينقز لها ركض بس طلب عبدالله مايقدرون يقولون شي (اما في المستشفى) العكس تمام ارجوان مو بخير جسدها ضعيف ومع اهمالها هذا زادها تعب بجسمها جرثومه صعب تطلع وتهد الجسد هد واضطرو يدخلونها العنايه هشان تكون تحت الملاحظه ... صارت الساعه 10:30 وهم باقي ماجو خافو زياده بس كلها لحظات ودخلو فيها ندى وعبدالله وقفلوا الباب وراهم...: ارجوان ارجوان وينها؟ تنهد عبدالله وكانت تبكي ندى لانها ماتبي تترك بنتها لحالها : قالو ان بجسمها جرثومه وبيتركونها عندهم تحت الملاحظه لانها ممكن تسوي شي بارجوان بدا داخله يعاتبه انه ما انتبه لها وماشافها وانشغل بنفسه ودوامه ( نرجع للمستشفى الظهر) طلع عبدالله مستعجل شوي ورد على اتصاله
...: انت ماتستاهل شف البنت وش صار فيها قسم بالله ياعبدالله ان صار بارجوان شي لا تندم طول عمرك
..تقفل الخط علطول وماسمح له يرد عليه حتى تضايق مره بسس الي سواه (نرجع لحاضرنا) دخلو البيت ودخل نايف وراهم يهديهم اما زايد دق على مصعب يجي ياخذه عشان بيروح ويكون مرافق لها مابيخليها لحالها نفس ماكانت هي عنده اول ماجا ديرة الغيث......