طلع زايد معصب انهم طلعو بدون يعلمونه ولاكأنه رجال البيت وصل ووقف قدام الكوفي وحاول يهدي نفسه دخل وشافهم بالزاويه وقرب منهم وواضح على الام انها متوترة بس ماقالت لهم شي وقف زايد عند الطاوله وارتاعو البنات لانهم يعرفون هالنظره من اخوهم الا ارجوان جاهله هالنظره بس تعرف ان وراها شر سحب زايد كرسي وجلس وطلب له ولا قال لهم شي وهذا الي خلاهم يستغربون جلس يلعب بجواله ويشرب قهوته ورفع راسه ويناظرهم عالصمت الي صارو فيه من جا: شفيكم كذا من دخلت وانتم ساكتين..... دمعت عين عبير وقامت وراحت تغسل وقفت عند المرايا تتذكر موقف قد صار لهم نفسه بالضبط بس كالعاده كان ريان موجود ويرد عليه ويحارشه كان هو الوحيد الي يتجرأ يسوي كذا مع زايد : اهخخخ يازايد ريان مختفي وانت من اختفى رحت وتزوجت وجالس تعيش حياتك طيب واخوكك! ... وهي وسط دموعها وصلتها رساله فتحت جوالها واستغربت ان الرساله من رقم : زايد يعرف مكان ريان .... توسعت عيونها وبدا يضيق التنفس عندها وتقول بينها وبين نفسها: شلون ششلوننن ريان مخالف للقانون اذا كان زايد يعرف فهو يغطي على جريمه يعاقبها القانون!!! يالله وشسوي انا ياربي وش اسوي.... فنص انهيارها دخلت منى تدورها : يلا ياعبير بنم هيييي وشوووو شفيييييك شصاير..تمسكت عبير بمنى وحاولت توقف زين وتمسح وجهها: لاتقولين لامي شي.. منى: طيب بس شفيك.... عبير: وحده من صديقاتي ماتت... منى: الله يرحمها... كان احساس منى يقول ان الموضوع ابداً ماهو كذا دقايق وطلعو كل الثنتين وكانو كلهم طالعين وينتظرونهم ركبت منى مع امها وارجوان بس عبير كانت تبي تروح مع زايد ركبت مع زايد واستغرب ركوبها معه: شعندس تراهم بيروحون السوق يبغون يتمشون ماتبين؟... عبير: لا ابي البيت...سكت زايد وماكان مرتاح من صوتها وفيه شي وبيطلع هالموضوع عبير ماتخبي عنه شي بس مايقدر يقولها شي او يجبرها تتكلم......
رجع طنطن جوال عبير بس ماكانت تبي تفتحه خوفاً من زايد يدري انها عرفت هالمعلومة الي ممكن لو تتسرب يعاقب زايد فيها سجن اقل شي خمس سنوات انتفضت كل خليه بجسمها كل ماتوصل جوالها رساله ثانيه حس زايد ان فيه شي غلط فيها : عبير شفيك؟ مين يرسل؟.....عبير كلها توتر الي باين عليها: مدري....زايد: وش الي ماتدرين افتحي جوالك!.... عبير: ليه افتحه ماله داعي....بدا يعصب زايد ويشك فيها: قلت افتحيه ما ابي اصارخ ياعبير!!!! ... كانت تاخذ جوالها من الشنطه وكل جسمها ينتفض فتحته ومن شافت الاشعارات كلها من قروب "المجانين" طلعت اخر انفاسها الي كاتمتها وبسرعه لفت الجوال لوجة زايد الي سحب الجوال منها وهو يشوف وكان كل الرسايل من قروب صديقاتها وكانو يسولفون ماكان فيه شي غير طبيعي ومشكوك غير وضعها.. وصل البيت ونزلو وهو راح لغرفته ينام ويرتاح بعد نومة المكتب بدل ملابسه واخذ شور وانسدح مر الوقت وجافاه النوم وعجزت تغفى عينه نزل تحت وهو يسمع اصوات بالمطبخ عقد حواجبه ودخل المطبخ ولقى عبير تحوس وتسوي حلا: شتسوين... انخرشت عبير وطاحت الملعقه: بسم الله الرحمن الرحيم الناس تسلم تطلع صوت بمشيها تسوي ازعاج بالممر مو كذا يفجعون الواحد..حطت يدها على قلبها وجلست بالارض وزايد مسك ضحكته : خلاص عاد لاتبالغين قومي كملي ورينا التحفه الفنيه بذوق عجزت انوم ...وقفت بسرعه ودقت له التحيه: تم يالفريق زايد...ابتسم زايد منها كانت عاده عندهم من صغرهم يعاملون بعض زي العسكر وكان حلمه يدخل السلك العسكري لين يصير فريق ويكون اسمه الفريق زايد ولاكن شائت الاقدار وحولت حاله من عسكري إلى مالك شركه ..ابتسم وجلس عالكرسي عند عبير وهي تدندن وتسوي الحلا ..عبير: احم الفريق زايد عادي اطلب طلب؟.....زايد: أمري...عبير لفت : الصراحة مشتهيه الشاهي حقك مافي الذ منه شرااايككك...زايد: اي والله صدقتي نسوي شاهي مع الحلا يلا يلا.....
