38-تَلاَق

3.7K 343 254
                                    

اعتذر عن التأخر بالبارت بس كان الشغف معدوم بآخر فترة
كتبت البارت وانا خالية من حب كتابته عشان ما أتأخر عليكم اكثر
رح تحسون بإنه مُبتذل لكن تغاضوا عن الأمر🖤.

-

مَرحباً مِن جديد
ليس لِتايهيونغ ، ولا لأحدٍ غيره
مرحباً لـ اللاشيء

انا اللاشيء جيون جونغكوك بعد ان ظننتُ أنني كُنتُ كُلَ شيء في البارحة
فجائت صفعاتُ اليومِ تحاولُ إفاقتي
حتى استفقتُ فزِعاً لِكُلِ ما يحدث

لستُ حزيناً على ما انا فيه،لا أدرِ ما تغير بي فيما مضى
ولكنني لستُ انا،انا شخصٌ لا اعرفه

يُحاصرني خوفٌ ونُعاس،ولا شيء يُطمئنني،وصوتُ الحُزنِ يسلبُ نومي
مُثقلٌ بشيءٍ اجهله،شيءٌ لا اراه،الا انهُ يُتعبني ويثقلُ كاهلي
اباتَ الهواءُ ثقيلاً الى تِلك الدرجة؟ام أنني بتُ هاوٍ لهذا الحد؟

في كُل ليلةٍ مَضت
كُنتُ اسرحُ مُتأمِلاً كُل شيءٍ واجدهُ اكثر مني سعادةً
الشمسُ سعيدة لاشراقها،والقمرُ سعيدٌ بتوهجه
فتسائلتُ يوماً عَن سبب تعاستي،اكان شخصاً غيري سببها؟
ولَم اعتقد بأن تكون الاجابة هي كلا
وانني الوحيدُ الملامُ على حال قلبي
او على سابقِ حال قلبي..فما عدتُ حزيناً انا
هذا ما اخبرني بهِ طبيبي النفسي!

اليوم..او بالاحرى قبل دقائق
تحديداً في اللحظة التي التقت فيها عيناي بِخاصته
وما شعرتُ بشيءٍ في جوفي
ما ارتعشَ قلبي لرؤيتي عيناه التي كُنتُ اُحِب
وما كان سبب ابتسامتي هو ترحيباً فيه بعد طول غيابه
لقد كانت كأي ابتسامةٍ القيها في وجه عابر سبيل
لم تكُن تشبه ابتساماتي التي كُنتُ ادثرهُ بها في عهد ايامنا

تايهيونغ..صديقي المفضل الذي اكرهه
لقد ظننتُ انني تعافيتُ من مرضي بك
ولكن حين تشابكت انظارنا وظللتُ واقفاً كالجبل على ساقاي
تأكدتُ حينها أنني بالفعلِ قد شُفيتُ مِن حُبك
حُبك الذي طمرني حُزناً لسبع سنين لا ترحم

في بادئ غيابك..كثيراً ما دار بفكري بأنني حين التقيك سأعانقك عناقاً ابدياً ولا اسمح لك بالعبور عن حدود احضاني فما حاجتك للهروب من ديارٍ انت تراثها وجميع مقدساتها؟

وحين ادركتُ حقيقة غيابك وتذوقتُ لذوعة اسبابه
حَلفتُ بأنني ورغماً عن رغبة قلبي سأحرقك إن مررت بجواري
ولوصدفةً ودون ميعاد !

وبعد ان مرت شهوراً قضيتها بعيداً عن محيط ذكرياتك
وايقنتُ انك لستَ بالشيء الكبير كما كُنتُ اظن
وانني بالغتُ فيك اكثر مما تستحق
حينها وقفتُ على قدماي آتٍ اليك
لاثبت لقلبي..انك ماعُدت فيه

حَتى تُشرِق مِن مَغرِبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن