part 7

1.5K 161 17
                                    

بكرة الجمعة متنسوش سورة الكهف و الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

________________________

أسفي على نفسي التي أهملتها
و تركتها تلهو بغيرِ حدودِ
أشقيتها بين الذنوبِ وغيّها
و نسيتُ أني في رؤى المعبودِ
رباهُ إني اليوم جئتك نادمًا
عن كل فعلٍ مُخجلٍ مردودِ
رباهُ إني قد عزمتُ وإنني
أرجو العتاق بعفوك المنشودِ

بوبكر بوعافيه

_____________________________________

زينوا يوم الجمعة بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 

____________________________________

في صباح يوم جديد على الجميع و هو يوم الجمعة

استيقظ الجميع قبل صلاة الفجر ثم جلسوا يتلون القرآن الكريم و يقيمون الليل و عندما ارتفع قرآن الفجر خرج جميع الرجال إلى المسجد لأداء الصلاة جماعة في المسجد

محمد : افتح يا عبده يا حبيبي افتح يا قلبي

فتح عبدالله الباب ثم تحدث

عبدالله : إيه عبده ده أنا زي والدك و جوز عمتك

عوض : معلش يا عبده أنت عارفه أهبل

فخر الدين : أنا مش عارف ليه دخلته شرطة ؟

عوض : كنت فاكر إنه ممكن يعقل لما يبقى ظابط

أحمد : يعقل إيه يا عم عوض ده أنت جبت بلوة في خلقتنا ده اللواء هيقدم معاش مبكر بسببه

أكرم بمزاح : اونكل اونكل حرام عليك توته ده جميل

جمال : أنت مأنتم مع نفسك خليك كده

ضحك الجميع على مزاح الشباب ثم اتجهوا إلى المسجد لأداء الصلاة بينما صلت النساء في البيت

بعد صلاة الفجر عاد الجميع إلى منازلهم بينما استعد الثلاثة للذهاب إلى التدريب من أجل المهمة

_____________________________

في معسكر التدريب

وضع أحمد خطة محكمة من أجل القبض على العصابة و لما لا و هو ضابط شرطة ماهر و ذو عقلية شديدة الذكاء و ساعده يوسف و محمد فيوسف ماهر في إختراق الحسابات و الشبكات بينما محمد ماهر في وضع خطط الهجوم و الخطط البديلة
فهو بالرغم من كونه مرح إلا أنه ماهر في عمله

بعد الاتفاق اتجه الثلاثة للتدريب و بعد ساعتين بدأوا بإطلاق النار و التصويب

كان أحمد يقوم بوضع العلامات التي سيطلقون عليها و لكن محمد  قد أطلق فأتت طلقة بجانب قدم أحمد فنظر له أحمد بغضب شديد فاتجه محمد إلى يوسف و تحدث

محمد : يا جو كأن الغزالة ماتت

يوسف و هو يجاري محمد : ماتت و شبعت موت يا افندم

عمارة الفنانين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن