*******************
وجهة نظر لوي :
أخذت نفسا عميقا وتجمدت عندما فتحت الباب
انفطر قلبي من المنظر. هاري. هو متصل بكل هذه الأجهزة مرتديا رداء أبيض ويبدوا ضعيفا جدا. عيناه مغلقتان لذا أظن أنه نائم, مشيت نحوه بهدوء وبطئ وقربت الكرسي لسريره. لا أريد ايقاظه بما انه متعب جدا على الأرجح. أخذت يده بين يداي بلطف وقربتها لصدري.
قربت كرسيي أكثر. أريد ان أكون بقربه بأكبر قدر ممكن. كانت خصلاته مبللة من عرقه على جبينه, مسحتها بعيدا متفحصا وجهه الشاحب وخديه الورديين مع شفتيه اللتان احتلاهما الأزرق الفاتح, لكنهما لا تزالان حمراء و منتفخة. الشيء الوحيد الذي طمأنني أنه على قيد الحياة كان صدره الذي يرتفع ويهبط وجهاز قياس نبض القلب.
سمعت تأوه فجأة ورفعت رأسي حالا. فركت يده بلطف على شكل دوائر بينما رفرفت عيناه ونظر لي, "ل-لوي..."
"أنا هنا عزيزي" قلت له. كان صوته ضعيف وصدقا أظن أنه يجب ألا يتحدث في هذه اللحظة
"ماذا قلت؟" سأل بتشوش
شعرت بدقات قلبي السريعة وأصبحت متوتر فجأة لتذكري ما حدث سابقا. تنهدت وأخبرته, "أعلم أنك لن تثق بي على الأرجح ولن تصدقني. لكن أيمكنك رجاءا أعطائي فرصة للشرح, أميرتي؟"
حاول الجلوس لكنني جعلته يستلقي مجددا, "يجب عليك الاستلقاء و الراحة, حبي"
"حسنا لكن ليس عليك شرح أي شيء...كنت أعلم أنك ستمل مني قريبا..هي تحدث عادة, انا فقط..تمنيت لو لم أرى ذلك يحدث. لا ألومك لتركي, هي أجمل مني" قال مبتسما بحزن
شهقت وشعرت بألم وذنب بعد كل كلمة. هو حقا يظن أنه لا يعجبني؟ أنني سأمل منه لأجل عاهرة؟ "هاري لا! أنا..حسنا اذا..عندما جاءت كيلسي ظلت تحاول التقرب لي.." بدأت بينما استقمت واتجهت للسرير لأجلس على طرفه وترك هاري مساحة لي "اذا قلت لها أن تتوقف وأنه يجب أن نبدأ الدراسة. أردتها أن تخرج وبسرعة لكنها قالت أنها لم تأتي لتدرس..بل لـ..تمضية الوقت معي.."
تحجر هاري بوضوح وأمسكت بيده شابكا أصابعنا ثم أكملت, "حاولت اخراجها لكنها أصرت على أنني معجب بها والذي من المحال أن يحدث, ثم حاولت تقبيلي..حسنا هي فعلت حقا..". أعتصر هاري يدي كما لو أنه يخرج غيرته وغضبه فيها, "لكنني دفعتها بعيدا عني! وبقوة أيضا" قهقهت متذكرا تعابير وجهها, "أخرجتها أخيرا وفي المدرسة تحدثت مع بيري..كنت أشعر بالذنب لذا ناقشتها حول كيفية اخبارك بعد المدرسة"
"لما لم تخبرني في الصباح وحسب؟ عندما كنا داخل السيارة؟" سأل هاري بضعف
تنهدت وبدأت ألعب بأصابعي ثمتمتمت شاعرا بالذنب, "همم.. لم ارد اخبارك في البداية..ظننت..ظننت أنك ستتركني. فأستعنت ببيري. لذا كنت سأخبرك بعد المدرسة..."
أنت تقرأ
The Dare - Larry Stylinson - (Under Edition)
Fanfiction"القاعدة الاولى, لديك مهلة شهر لتجعل الشخص يقع لك, القاعدة الثانية, لا يمكن لاي احد ان يعلم بهذا, و اخيرا القاعدة الثالثة و الاكثر اهمية, لا تقع له, و اجعلها مثيرة. الفائز يحصل على مئة باوند!" - "الضحية ستكون, هاري ستايلز. في السادسة عشر, الصف العاش...