وجهة نظر لوي:
"لوي...؟" سمعت صوت ناعم يقول ويدغدغ معدتي (فراشات)
أومأت واستدرت للجهة الاخرى
"بوبير؟" أعاد الصوت وهو يكور وجنتي
"أنا نائم" قلت بهدوء متأوها
قهقه الصوت بخفة, "لا يمكنك الحديث ان كنت نائما"
"انا متعب" تأوهت مجددا وكان هناك ثقل على صدري
"لكن, انا جائع! كما أنه وقت المدرسة...أيمكنك اعداد الفطائر المحلاة؟" همس الصوت
"آآههه لست شخصا صباحيا.." قلت كرد
"استطيع القول..أرجوك لو! أنا حقا حقا أريد الفطائر..أرجوك مع الكرز في الأعلى؟" كانت هناك شفاك ضغطت على خاصتي بخفة لثانية
فتحت عيناي لأرى عينا هاري الخضراء والمشعة الواسعة وشفتاه المنتفخة العابسة, كيف أقول لا لهذا؟ نام هاري معي بالأمس بما أن الوقت قد تأخر ولم يكن بالضرورة عودته لمنزله على كل. استعار ملابس نوم وبدا لطيفا جدا بالملابس الواسعة. هو حاليا تحت بطانيتي ويحدق بي مع خصلاته المبعثرة.
"حسنا, لكن أريد قبلة أولا" صرّحت بابتسامة متكلفة
"استطيع فعل هذا!" ابتسم لكن عبس, "همم حسنا أنا نوعا ما أملك نفسا صباحيا"
"بففف لا أهتم" سخرت مدحرجا عيناي
ابتسم وضغط بشفاهه على خاصتي محركا لها بتزامن. تراجعت وقبلت شفته بسرعة مجددا قبل الاستقامة, "اذا كم الساعة الآن؟"
"الخامسة والنصف, متى يحب علينا المغادرة؟" سأل هاري لافا البطانية حوله, مما تركني أتجمد بدون قميص.
"على الأرجح السادسة وخمسون دقيقة. المسافة ليست بعيدة من هنا" قلت دافعا له للخلف بينما أطلق صرخة تفاجئ. قهقهت وقبلته بخفة, ماسحا على بعض خصلاته من وجهه, "الآن, وقت الفطائر!!"
استقمت وسحبت الأغطية منه فجفل بسرعة, "ألجو ب-بارد ج-جدا!"
ابتسمت بتكلف, "حسنا هذا ما تحصل عليه لايقاظي!"
"لكنني جائع!" عبس لافا ذراعيه حول نفسه
تنهدت, "حسنا, حسنا أتفهم الأمر الآن هيا لأدفئك"
بسرعة قفز لما بين يدي التان انتظرتاه وحملته للأسفل. حالما وصلنا للمطبخ قلت هاري, "حسنا حبي. تستطيع النزول الآن, سكر و مسحوق الخبز؟"
أومأ و مشى نحو الخزانة التي أشرت عليها وبدأ يغني بهدوء تحت أنفاسه,
"سكر, بهار, وكل ما هو لذيذ. هذه هي المكونات التي استعملت لخلق هاري"
قهقهت مستمتعا, "أوافقك"
ابتسم بخجل, "أووبس, اعتقد انني أفكر بصوت عال.."
أنت تقرأ
The Dare - Larry Stylinson - (Under Edition)
Fiksi Penggemar"القاعدة الاولى, لديك مهلة شهر لتجعل الشخص يقع لك, القاعدة الثانية, لا يمكن لاي احد ان يعلم بهذا, و اخيرا القاعدة الثالثة و الاكثر اهمية, لا تقع له, و اجعلها مثيرة. الفائز يحصل على مئة باوند!" - "الضحية ستكون, هاري ستايلز. في السادسة عشر, الصف العاش...