The Dare - Larry Stylinson - (Under Edition)

T h i r - t e e n

Enjoy :*

******************

وجهة نظر لوي :

أتسيقظت باضطراب شاعرا بثقل على صدري و شعر ناعم يداعب عنقي. فتحت عيناي التي آلمتني بسبب الضوء القوي من خلال الستارة. أومضت عيناي عدة مرات ثم رأيت وجه هاري على جانب عنقي و يده التي حول بطني.

ارتعشت عندما شعرت بنفسه يضرب عنقي ثم حدقت به. كان شخيره خفيفا وأنفيا ثم أدركت أنه لا يزال مريضا. ابتسمت بحزن ثم رفعت يدي من ظهره ووضعتها على خصلاته شابكا أصابعي بها ومداعبا لها بخفة.

رن هاتفي فجأة, سحبته بسرعة من المنضدة ثم أجبت من دون النظر لاسم المتصل حتى.

"مرحبا؟" قلت محدقا في الفتى لأتأكد ان لا يستيقظ.

"لوبير" حيت أمي.

تأوهت من اللقب ثم أجبت بسرعة "مرحبا أمي, مالأمر؟"

"لا شيء, فقط أتفقد طفلي الصغير, لما أنت هادئ للغاية؟"سألت بشط.

عبست من ضجتها "أمي! صديقي مريض لذا جعلته يبقى معي لأعتني به... وهو الآن نائم ولا أريد أن يستيقظ"

سمعت أمي تتأوه في انزعاج "لوي توملنسون, أنت فشلت في معظم صفوفك بالفعل, طردت من فريق كرة القدم, والآن تتسبب بالمشاكل لأن أحدهم ضايق فتى ما؟ أهو ذلك الفتى الذي تشاجرت مع زين لأجله والذي هو صديقك المفضل؟ أليس لديك مدرسة اليوم؟"

حدقت في الهاتف بفزع قبل أن أزمجر "أجل! وأعذريني لأني أحمي صديقي! أنه يمضي بالكثير ولست متأكدا ماهو لكنني أهتم له في الواقع وقد أفعل أي شيء لمساعدته!"

"لوي وليام توملنسون, يتستحسن أن تجمع شتات نفسك يا سيد! هذا الفتى جعلك أسوأ مما أنت عليه بالفعل!" قالت بفزع.

"أسوأ؟ جعلني أفضل! لم أقبل فتاة منذ أسبوع, حسنا قبلته هو. هو فتى و يعجبني كثيرا على عكس الآخرين-"

"لوي ماذا بحق الجحيم سأفعل بك؟ هذا الفتى يفسدك, لا أريدك أن تحادثه الا أن تصحى" أمرت.

ضحكت بقسوى, "أجل صحيح"

"لو-" أغلقت الخط وكنت مصدوما عندما رأيت الفتى ينظر لي بعينين ناعستين.

"هل ايقظتك؟" سألت شاعرا بالذنب وماسحا على خصلاته من شعره. أظنني أدمنت على شعره.

أومأ ثم عبست "آسف. ألا تزال تعبا هاز؟"

هز رأسه نافيا ثم ظهرت نظرة ألم في عينيه فجأة "أأنت بخير؟" سألت بقلق

هز رأسه مجددا ثم قال بصوت أجش "معدتي تؤلمني..."

ابتسمت بحزن ووجدت أنه ظريف عندما يقول معدتي. وضعت يدي في معدته ودلكتها بلطف في دوائر وأصبح وجهه مسرخي بعد دقائق قليلة. كانت الغرفة هادئة ومريحة. نظرت للفتى الذي سرق قلبي من دون أن يدرك. توسعت عيناه ثم احمر عندما أدرك أنني أحدق به.