الجميلة والوحش

الجميلة والوحش 2

#الجميلة_والوحش
الحلقة 2

ليلى مش حنتحسب فيك لأنه هذا تفكير أمك وتحريضها بس خايفة عليك من المستقبل ...طلعت ومشت لدارها ورقدت
سمعت دق الباب ناضت وعرفاته من ... مدت يدها نضولي تعال

نضال جاها وشد يدها وقعمز بجنبها ... شن مادارتلك شي أمي اليوم
ليلى اتكت على كتفه نضال رد بالك في يوم تسيبني بعدك نموت أنت الوحيد لمهون عليه في هالحوش وإلا أبصر شن صار فيا خشيت للخلاء
نضال يمسح على شعرها أنتي وخيتي وماتنسيش تربيت تحت ايديك مهما كان صح كنتي صغيرة لكن علمتيني أنتي وكبرتيني أنتي بينما أمي تطلع وتخش للمناسبات ومش مدورة حد
ليلى أنت وخيي أكيدة حنعلمك
نضال تدكري يوم نضت في الليل دايرها تحتي من الخوف جيتك نجري وأنتي رقدتي في مكاني عشان أمي أنتي تضربك في مكاني
ليلى ضحكت من وسط دموعها هههههههه ندكر وقعدت معاقبة أسبوع كامل
نضال الحاجة هذي أكثر وحدة تخليني نحترمك ونحبك أكثر وحدة لأنه لو كانت أختي شجن كانت خبرت أمي طول مش مشت رقدت في مكاني
ليلى خلاص ساد أنت مكانك وسط قلبي زي عندي مكان لأمي وبوي وبس أنتم الثلاثة في قلبي
نضال ومراد وشجن مافيش
ليلى فيه شوي
نضال ضحك عارف لأنه مايحبوكش
ليلى أنا مش لايمة عليه الملام على أمك لأنها هي لتعلم فيهم وأنت عكسهم
نضال لأنهم يشوفوا فيك الدير فيه عادي لكن أنا شفت منك مواقف عمري في حياتي ماننساهم لو خيروني بينك وبين أمك نختارك أنتي
ليلى ربي يحفظك وخيي
نضال هيا ياحلوة نمشوا للمطبخ نديروا عشاء بس المرة هذي قوليلي وأنا ندير
ليلى تشوفنا أمك تقلب علينا الدنيا
نضال خلها تقلب من اليوم وماشي أنتِ خط أحمر

ليلى باهي هيا نوض
نضال مشاها وهو شاد يدها
ليلى نضال اطلق يدي بتعاملني هكي نتعود وننسى الطريق
نضال هههههههه باهي هي امشي بروحك وقف يراقب فيها الحاجة الوحيدة لديما هايم فيها هي أخته برغم عجزها لكن لو ماتعرفهاش مستحيل تصدق انها ماتشبحش
طلع وراها وقف هيا شن ندير
ليلى ههههههههه والله تشوفك أمك الطلعك من ودنك تقول ماعنديش ولد يخش للمطبخ
نضال هههههههههه زي زمان لما كنت نغسل معاك في الماعين

في مكان تاني فاطمة طلعت ولبست وتغيرت من دبش مبهدل لدبش آخر صيحة ولبست خاتم دهب مع السلسال لعطاهلها قيس ونزلت طيبتلهم قهوة ورفعتها للصالة وين ماهما مقعمزين ... هيا تفضلوا
قيس عيونه دموع الله يبارك فيك كأنه اليوم أمي ناضت وقعدت تحوس
فاطمة مادام هذا يريحك كل يوم نفسه حنديره ومنها نلبسوا 😂😂😂
كانت حياتهم رواق بعد ماعاشوا جميع وليلى قعد نضال يساعد فيها وداير ودن طرشة لأمه ومع هذا بعد يطلع تاكل هزايب منها وطرايح لكن كله يهون أمتى بتقعد سيورها بتعيا وبتمل

بعد مرور فترة من الزمن
فاطمة تو أنت ياقيس مش مفروض تتزوج ماتقعدش هكي عايش بروحك
قيس اهو أنتوا عايشين معاي مش بروحي
فاطمة مش زيي أنا زي مراتك وأم عيالك
قيس ياخالتي من هيا لبتقبل بوجه زي وجهي أنا نوقف فم الشارع ليشوفني يهرب من بترضا بيا ترا قوليلي
فاطمة لا غير أنت تتوهم عادي شكلك
قيس تقولي هكي ياخالتي غير أنك عارفتيني مانبيش نظلم حد من وراي وإذا كان عندكم وجودكم معاي ماليشي لزمة ومتعبكم عادي سيبوني أنا نستاهل نكون بروحي ونستاهل كل لصار معاي وركب لدار كان فيها مكتبة من جميع الجهات ومن الوسط فيها طاولة وكراسي ومجموعة كتب من ليقرا فيهم كان طلع كتاب وبدي يقرا (بعد ماتخلوا عنه الناس لقي الكتاب رفيق دربه)
خش جلال للحوش لقي أمه مقعمزة ومهمومة ... خيرك ياغالية
فاطمة تبكي تكلمت مع قيس زعل مني وقالي لو متعبكم سيبوني نستاهل نعيش بروحي أنا والله ماقصدي نبيه يتزوج ونتهنى عليه والله زي ولدي ونبي نفرح بيه حتى هو
جلال باهي تو نمشيله بس يأمي مادابيك ماتكلميشي عالموضوع هالفترة منزعج لأنه أنا بروحي قديش مرة كلمته يحسابنا عيينا من معاناته بس
فاطمة أنا شن ودي كان نشوفه عايش ومتريح ولو منزعج مني من اليوم نولي لحوشي
جلال قلتلك تو نكلمه ونشوفه ماترعشيش روحك
فاطمة هزت براسها وسكتت

ركب جلال وتوجه للمكتبة وزي مامتوقع أغلب وقت قيس فيها ويقضي فيها وقته بالأخص لما يكون منزعج ...طق الباب
قيس غمض عيونه وتنفس بعمض تفضل خش جلال
جلال كيف عرفتني أنا
قيس مش حاجة جديدة عليه أنت عارفك زي ماأنت عارفني
جلال صح وأنا نتأسف لانه أمي مزعلاتك وهي ماكانش قصدها والله
قيس ناض من الكرسي ووقف بجنب الروشن ... أنا مش منزعج منها أنا منزعج من الموضوع بس وكلامها صح ... وتلفتله وقعمز عالكرسي ... بس من هي لبتقبل بيا ياجلال
جلال قعد يشوف في الكتب لقدام قيس وشد كتاب يشوف فيه يبي يغير الموضوع نبي نعرف شن بتستفاد من قرايتهم
قيس خداه منه هذا مش ليك لأنك ماتحبش تقرا
جلال لو نحب نقرا راهو داير قانة على عمري
قيس تو اطلع أنا نحب نقعد بروحي
جلال حاضر

نزل تحت القي أمه قاعدة في نفس المكان حط يده على كتفها ... تكلمت معاه واطمني هو مش زعلان منك بس مايبيش يتكلم في الموضوع زي ماقلتلك
فاطمة قعدت تشوف فوق باهي ليش مانزلش مادام هكي
جلال خليه أنتي عارفتيه طول وقته بروحه مانزعجوشي
فاطمة حاضر كيف مايبي

ليلى كانت برا الدخل في الدبش مطر بدت تصب وطلعت تجري للدبش من عياط مرت بوها مشت للحبل وبدت تنزل فيها والمطر تصب عليها وخشت تجري حطاته ومشت بخطوات متوازنه للنار لمولعينها تدفأ عليها
خش نضال يجري من مطر برا ووقف بجنبها يدفأ ... خشي غيري دبشك تمرضي ياليلى
ليلى صقعانة هيا خاشة مشت وطاحت
نضال مشالها نوضها خيرك طحتي
ليلى مش عارفة بس أول مرة نطيح وفيه حاجة شدتني
نضال قعد يشوف ماتحتها شي مش يطيحها

وكانت شجن ومراد يضحكوا سمع ضحكهم وطلعهم الزوز من ودانهم شن الديروا فهموني وليش تضحكوا
شجن نضحكوا عادي
مراد كان يخاف من نضال وخاف منه يضربه والله لهي قالتلي مش أنا
نضال شاف لشجن وشن قلتيله
شجن تفنص في مراد ماقلتله شي كنا نضحكوا على نكتة
نضال فنص في مراد تتكلم أو نضربك
مراد هو خايف هذي شجن بالله ماتضربنيش تو نقولك كل شي
ليلى خلاص نضال ماصار شي
شجن ايه زي ماقالتلك ماصار شي
نضال شده من سوريته تكلم يامراد
مراد شجن قالتلي ناخدوا خيط كبير ونقابلوا بعض مع البيبان وين تجي ليلى نقشطوا الخيط مش هي الطيح
شجن كانت طول الوقت تفنص في مراد وتأشرله يسكت وهو صح خايف منها بس خوفه أكثر من نضال ...هربت تجري
نضال لحقها ... شدها من ودنها ياحيوانة تحرضي في خوك على أختك
.
.
.
يتبع المزيد ❤️