الجميلة والوحش 32 النهاية

529 16 4
                                    

#الجميلة_والوحش
الحلقة 32 والأخيرة

قيس: ابتسم وماكانش متوقع تلاقيه بالأحضان  خلاص خلاص انسي لأني حتى أنا ناسي نبي نعيشوا مع بعض حياة حلوة ومانبيش نتفارقوا مرة ثانية وطبس خدي محمد وشاد بيد ليلى واليد الثانية محمد كانت بصورة العائلة السعيدة المتكاملة ومحمد كان مستغرب منه ويبي يمشي ويأشر عالباب يبي يمشي نزله قيس ومشي
بعدها قعمز قيس هو وليلى كيف حالك ياليلى وأنا آسف لصارلك بعدي
ليلى: أنا لنتأسف منك
قيس: ابتسم لو ماسيبتينيش راهو ماغيرت شي من روحي راهو قاعد دافن روحي وراء هالوجه المتشوه
ليلى: ابتسمت ربي يحفظك لينا

شجن: طلعت من الباب وخشت استغربت في الراجل لقاعد مع ليلى
شبحولها الزوز وضحكوا
ليلى: شجن تعالي هذا قيس
شجن :جت وعلى ملامحها الصدمة ياإلهي ماهذا هل أنت فعلا بشري
شجن: خله نمشي نطلقلكم بخور ولبان خله عالعين تو يطرشقوكم
قيس: ههههههه معقولة للدرجة هذي
شجن: استاقظت بروحها شن قالت من الحماس تحشمت وهربت
قيس: أمتى نرجعوا للحوش
ليلى: مش عارفة شفت خالتي فاطمة
قيس: ايه شفتها وهي لخبرتني
ليلى: أنا بعد شفتك صحيت أنت دايا ودوايا وين مشيت وشن درت وراي
قيس: قضيت الليالي ليلة بعد ليلة   وقد عشت دهرًا لا أعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلني    أحدث عنك النفس بالليل خاليا 
ليلى: ابتسم هذا كله ليا
قيس: قصتي وقصة الشاعر متشابهة ولينا نفس الأسماء
ليلى: من هو هذا
قيس :اسمه قيس بن الملوح ومعشوقته ليلى بنت عمه أطرأ عليها الشعر بعد ماسيباته وتزوجت واحد تاني وقعد كل ماتدكرها ويتدكر أيامهم
ليلى: يعني ليش ماتزوجهاش
قيس: خطبها ورفضوه وعطوها لواحد ثاني وزمان كانوا مش أي حد يعطوه قعد مجنون وسيب الناس وعاش في البراري مع الحيوانات لعند مافي مرأة كانت ترفعله في الاكال القاته ميت
ليلى: سبحان الله
قيس :يقولون إنها إسطورة من خيال الشاعر وإنه ليلى شخصية من شخصياته الخيالية لقال عليها شعر وماليهاش وجود وفيه من قال إنه فعلا حبيبته ليلى في الحقيقة
ليلى: يعني خليتني متأملة في القصة ليش تخبر فيا في الحقيقة
قيس: لأنه هلبا في من يحسابها حقيقية وهي فيها شك

خشوا الداخل وتغدوا وروح قيس مع ليلى وولدهم محمد لأول مرة ليلى تخش الحوش وتشوفه بعيونها 
ليلى: الحوش نظيف
قيس: كلمت جلال بعت حد ينظفه
ليلى: على كم ماتخيلت ماتوقعتاش هكي أبدا الحوش
قيس: يعني مش حلو
ليلى: بالعكس حلو وهلبا
محمد :كان فرحان بالوسع يجري هنا وهنا
قيس: تعال جاي الطيح عالدروج
ليلى: وين بيرقد حمودي
قيس: تعالي معاي وطب محمد وركبوا فوق فتح الدار هذي كانت داري ونزل محمد
ليلى: قعدت تشوف فيها الدار حلوة وقعدت تشوف في الكور والبشكليطة المحطوطة وقيثار وعود ... كنت تعزف
قيس: ابتسم لا مش ليا
ليلى :لمن
قيس: لحياة بوي كان يعزف عليهم
ليلى: كيف مانحرقوش
قيس: لأنهم ماكانوش في الحوش كانوا في الملحق
ليلى: اها فهمت تأملت نحسابك تعزف قلت يعزفلنا مرة مرة
قيس: زمان علمني بوي لكن بعد لصار نسيت كل لتعلمته تعالي نوريلك حاجة ثانية كنت داسها عالكل إلا جلال ... مشي بيها للمكتبة
ليلى: وهي تشوف لكمية الكتب أشكال ألوان وكأنها لوحة فنية كتب في كل مكان في طاولة وكراسي في الوسط وفي النهاية في روشن كبير بجنبه اتنين كراسي وطاولة صغيرة والكتب لموجود عالأرض والموجود عالطاولات مذهولة ... قصدك قريتهم كلهم

الجميلة والوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن