الجميلة والوحش

الجميلة والوحش 23

#الجميلة_والوحش
الحلقة 23
علياء: ليلى أنتي جميلة
ليلى: هذا من ذوقك الكل يقولولي فيها بس مش مصدقة أني جميلة لأني ماشفتاش
علياء: صح الحاجة لماتنشاف بالعين ماتصدقها الأذن بس أنتي جميلة
ليلى: أنتي أحلى كم عندك ولد
علياء: اثنين بنات واثنين أولاد وهذا محمد الصغير عمره ثلاث السنين والباقي بالمدرسة يدرسوا
ليلى: ماشاء الله ربي يخليهملك
علياء: ماشفتيش محمد لما شاف ولدك يلعب ويجي يشوف فيه ويقول بيبي
ليلى: ياروحي عليه
علياء: نمشي نحط غداء سراج وحتى نحن
ليلى: نجي معاك
علياء: تفضلي

سراج: شن قالولك عند الدكتور
قيس: تبي زراعة قرنية وان شاء الله حيلقوا متبرع وان شاء الله خير
سراج: نعرف واحد ميت سريرياً ومش متأملين منه حتى 1 % نشوفه أهله رافضين يحولوا من عليه الأجهزة على قديش مرة يقولولهم تعدبوا فيه خليه يمشي ويتريح
قيس: وكيف الحكاية
سراج: نمشيلهم غدوا لو اقتنعوا نطلب منهم يتبرعوا لزوجتك
قيس: الدير فيا خير أنا لو مالقيت متبرع مستعد نعطيها عيوني مادام فيه أمل إنها تشوف والأمل في الله وحده
سراج :ان شاء الله

دقت الباب وسراج خدي منها الغداء وتغدوا وداروا الشاي وشربوا وروحوا
وصلوا للشقة غيروا حوايجهم وخلت ولدها عالسرير راقد
ليلى: قيس اعطيني التلفون بنتصل بأهلي
قيس: تمام والله حتى أنا نسيت وماتصلتش بكل حتى بجلال
ليلى: باهي اتصل بيه وبعدها نتصل أنا
قيس: تمام حط على رقم جلال واتصل
جلال: كان راقد في الحوش ومايعلم بالدنيا وين زارقة سمع صوت التلفون فتحه وحطه على ودنه ...الو
قيس: نوض وأنت تشخر
جلال: تي شن تشخر امالا شن تبيني ندير في هالليل
قيس: ايه صح أنتم عندكم ليل مانعطلش اهو وصلنا من امس
جلال: باهي تو لما يصبح الصبح نكلمك سلام وحدف التلفون بدون مايسكر ورقد
قيس :سكر الخط وضحك
ليلى: خيرك
قيس: سيبني عالخط ورقد
ليلى: شن مقيل هو
قيس: لا عندهم ليل مش صبح
ليلى: يعني حتى أهلي راقدين نخلوها بعدين
قيس: تمام

في الليل رن تلفون قيس: القاه جلال سكر وعاودله اهلا جلال
جلال: وينك ياراجل أخر مرة نخليك تمشي وتسيبني بروحي
قيس: ضحك شن شبشبي حتى بنرفعك في كل مكان
جلال: دبر راسك ايوا قابل حتى نكون شبشب تي نمشي نمشي ويردني الحيط مش متعود على فراقك
قيس: باهي كيف حال خالتي فاطمة وشن أموركم
جلال: اهو ماشية اليوم مشيت درت حملة على حوشنا وحولت الحاجات لفيه
قيس: خيره بتصينه امالا
جلال: صيانة شني ياراجل لو ندق مسمار في الحيط نلقاه فوق راسي طايح
قيس: باهي ربي يعاونك ماقالك شي بوك مشيت شاورته
جلال: ناقص غير نشاوره شن شاورنا وين خدي مراة وسيبنا
قيس: هذا في الأول والأخير بيقعد حوش بوك وأرض بوك امشي وفكنا من نْشَافَك
جلال: باهي بنمشيله بس لأنك طلبت مني مش من خاطري
قيس: باهي هيا السقد لبوك وسلملي على خالتي فاطمة
جلال: تمام ياوحش سلام

قيس: اتصل بنضال
نضال : الو من معاي
قيس: كيف حالك يانضال انا قيس
نضال: اها قيس كيف الحال الحمدلله عالسلامة كيف حال ليلى
قيس :تمام الحمدلله اهي معاك بتكلمكم
ليلى: كيف حالك نضال
نضال: تمام الحمدلله كيف حالك انتي ليلى وكيف حال حمودي
ليلى: كويسين الحمدلله وين شجن ومراد
نضال: مش بحداي أنا طالع تو لما نروح نكلمكم
ليلى: باهي ان شاء الله مانعطلكش وسلملي عليهم
نضال: يوصل سلام

جلال: بعد تفكير عميق حسم أمره ومشي لبوه ... وصل للحوش ودق الباب طلعله خوه ... ناديلي على بوك
الولد: خش يجري بابا يبيك راجل
رمضان: استغرب من بيجيه طلع ...جلال كيف حالك ياولدي
جلال: كلمتين جاي بنقولهم وإلا مانعفسها
رمضان قول
جلال: تنفس بعمق الحوش بنطيحه وبنبني عليه
رمضان: كيف بطيح حوش بوي
جلال: خوده وعلقه دلاله ماعاد نبي ان شاء الله تتهنوا فيه أنت وصغارك ومشي وسيبه والدمعة في عيونه والدنيا ضاقت بيه هذا بدل مايفرحله هامه حوش بوه بيطيح 🥺 مشي لمكان بعيد عن السكان وعيط على طول رقبته ااااااااااااااااااااااااه ليش الدنيا ديما عكسي شاف التلفون بجنبه القاه أمه داره مقفل وحدفه على طوله  جي عالرشاد مفترش
وقعمز عالوطاء متكي عالسيارة ويشوف قدامه مش عارف شن يدير وين يمشي من وين بيلقاها من وين من قاعد عايش عند صاحبه ماعنده حوش أو لكان حوش حوش بوه مش هاين عليه يطيح وهو عايش حياته كيف مايبي أنانية الأب يشوف في صغاره محتاجين وهو مكبد عالرزق ومش راضي يصيرله حاجة قاعد بنفس المكان والوضعية لعند ظلم الظلام ناض ولم فتات تلفونه عشان يرميه في الكناسة وركب سيارته وروح مهما كان أمه ماليهاش ذنب يخليها تقلق عليه من الصبح وهو طالع ماعاد روح 
وصل للحوش وضعه تقول سكران يمشي يمين ويسار ماعنده حيل دق الباب فتحتله أمه طاح عليها
فاطمة: حولاته من عليها تشوف فيه جلال خيرك شن فيه
جلال: أنا بوي مات تسمعي فيا بوي مات
فاطمة :حي عليه رمضان مات
جلال: قعد يشح في شعره ماعاد تنطقي اسمه قدامي ماعاد تنطقيه بوي مات واحد اسمه رمضان مات يمشي ولقدامه يرميه عالحيط
فاطمة: مشتله شداته باهي بوك مات حاضر غير اهدا وفهمني
جلال: قعد يبكي زي العيل من القهر وبس مازادش حرف كان بوي مات بوي مات
فاطمة خافت عليه وشن بالدير ايديها مربطين خداته من يدها ورفعاته رقداته وسكرت الضي وطلعت خدت عبايتها وشاربتها لبستهم وطلعت لحوش رمضان مش بعيد هلبا عالرجلين وصلت رجعت معاها الذكريات المؤلمة لمافي حياتها شافت نهار أبيض في الحوش ماتريحت لبعد طلعت
دقت الباب وفتحتلها ضرتها: شن تبي جاية شن ماشي ولدك محرش بوه ليك
فاطمة: ليش هو أصلا جلال جي هنا
طلع رمضان: من يدق وقف القي فاطمة خاف يكون جلال صايرله حاجة ... شن فيه جلال فيه ك حاجة
فاطمة: لو كنت خايف على جلال مش هذي حالته مش خايف عليه توا بعد هالسنين أنا سكتت لليوم بس لأنه الدم مايوليش اميه ياولد عمي تزوجت عليه بعد ماكنت كل يوم توكل فيا في طريحة وتزوجت ونسيتنا وماكفاكش هذا بس اليوم جايك جلال ومتأكدة عالحوش مية في المية لأنه هو ماقالي شي وخليته في حالة يعلم بيها كان ربي من اليوم بالنسبة لينا أنت ميت مايجيش يوم وتقول وينك ياجلال دين عمليتك ورقادك في المصحة قاعد لتوا ماخلصاش
رمضان: أنتي شن تخرفي يبي يهدم حوش بوي وأهلي وجدي
فاطمة :واهني فهمت القصة قصدك تبيع ولدك على خاطر كمشة هالآثار خودهم ونقعهم بس خليها في علمك الحوش عندي فيه ونبي حقه كاش غدوا أو نرفع عليك قضية اختلاس وطلعت روحت

رمضان :مذهول من قوة فاطمة وكيف تتكلم معاه بالطريقة هذي بعد ماكانت ضعيفة لاتهش ولاتنش
.
.
.
تبع لباقي الأحداث من القصص لمدسوسة