خرج من شروده و افكاره التي لا يعلم كيف توصله لما يفعله بها قبل ان ينهض مردفا : اعيدي الزيوت للدرج
اومأت بخفة و
ما ان نهضت شعرت بالدوار المفاجئ و قبل ان تهوي ارضا التقطها سريعا بين يديه
امسكت بمعصمية بقوة و هي تأخذ نفسا ليردف بهدوء : اصابك دوار مفاجئ تريثي
كانت مصدومة من كلماته ... لما يكترث وللعنة
همست بتعب : انا بخير
قالتها و ارادت الابتعاد عن احضانه لكنه تمسك بها : قلت تريثي
لا يجدر بها ان تعترض بعد الان ... ذلك هو مزاجه الذي فهمته
كانت تشعر بالعار من نفسها
كونها بين يديه.ا... الشيء الذي لم يحدث طوال حياتها
سوى مع سيف و دون رغبتها .... بغض النظر عن رغبة قلبها
لكنها لم تشء حدوث ذلك
نظرت اليه و هو يجلسها ليردف : يمكنك الذهاب الان...
همست : الزيوت ؟
نظر اليها ليتنهد : سأتولى امرها
اومأت بخفة و لم تجادله لتنهض و قد ساعدها بذلك و اثار دهشتها لتخرج من الغرفة اخيرا بعد عناء كبير
نزلت للاسفل لتبدأ بتحضير الطعام فإن لم تنتهي منه ف ستقتل على يد جيني بدلا من كيفن
اسرعت تعد ااطعام لتقوم بتقلية الدجاج قبل ان يطرق الباب
غسلت يديها لتتوجه و تفتح الباب و اذ بها جيني
حملت عنها معطفها و حقييبتها و قامت بتعليقهم ثم عادت للمطبخ تكمل اعداد الطعام
حتى سمعت صوت الاخرى تصرخ : الم يجهز العشاء بعد؟؟؟ اي لعنة انت؟؟ ان كنت لا تجيدين العمل فلما جعلتني اوظفك؟؟
سحقا لك و لأمثالك... يجدر بي التكلم مع كيفن ليتصرف معك
انقبض قلبها بخوف حينما ذكرت اسم الاخر
فهي تموت رعبا منه
و الاخرى تكمل صراخها و سيل ااشتائم الذي سردته بأكمله عليها قبل ان ترفع يدها هامة بصفعها لتغمض الاخرى عينيها وقد انكمشت قبل ان تفتحهم من جديد حينما سمعت صوت الصفعة لكنها لم تكن موجهة اليها
فتحت عينيها لترى جسدا ضخما يحجبها تماما لتبدو ضئيلة صغيرة بجانبه
حينما كان واقفا امامها بعرض منكبيه و قد توجهت الصفعة نحوه
كانت ترتجف بشدة فستنال عقلبها اضعاف مضعفة الان حتما
همست بخفوت : اسفة... سأكمل اعداد الطعلم الان
قالتها و همت لتبتعد قبل ان يمسك الاخر بذراعها : الم اخبرك ان تنالي قسطا من الراحة
ابتلعت ريقها لا تدري ما ترد علبه
ما عليها فعله؟ كل منهم يوجه اوامره الخاصة التي لا تتوافق مع الاخر لضافة لكونه ستتعرض للضرب من احد الطرفين حتما
همست بصعوبة : كان علي تحضير الطعام ل
شهقت بألم حينما ضغط على ذراعها لتصك اسنانها مانعة نفسها من البكاء
جذبها نحوه ليمسك بفكها بقسوة : الم اخبرك؟؟
اومأت و تراكمت الدموع في عينيها و هي تشعر بفكها يكاد يخلع
بينما نظرات الشامتة من الاخرى و الراضية قد اثارت حنقها
اردفت جيني بتقزز : لا ادري كيف وظفت فتاة مثلها... انها من افظع ما يكون
اقترح عليك ان تضعها مع بضاعتك ... صدقني سيكون افضل
لحسن حظها ان الصفعة لم تنلها ... لا اعلم كيف اتيت انت في لحظة لم ارك بها
اقترح حتى ان تصفعها مرتين بدل الصفعة الواحدة
كانت ترتجف و عينيها تسيل منها الدموع الحارقة
لتهمس: ارجوك... لم اقصد
كان يتحاشى النظر لعينيها لانه يعلم في كينونته انه سيرحمها
فعينيها بهم جاذبية خاصة ... فيهم شيء يجعله مضطرب
نظر اليها غصبا عنه لتنهار حصونه بالكامل و قد خفف الضغط على فكها بل اصبح يداعبها ببطء حتى يفك ألمها دون ملاحظة احد
اردف بحدة: عودي لغرفتك
تركته سريعا لتتجه لغرفتها وسط نظرات الاخرى المصدومة : لما تركتها تعود؟؟ مالذي تفعله؟؟ هل هنالك ما تفكر به كيفن؟؟ اخبرني
جذبها من شعرها لتصك اسنانها بألم لا تريد ان تصدر صوتا لتحافظ على رونقها امام تلك الخادمة: مالذي تحاولين فعله؟؟ هااا؟؟ اجيبييي
اردفت بخفوت : لا... لا شيء
رفع حاجبا : لا شيء؟ لما تتقصدين جعلها تخطأ؟ لما تريدين مني ان اعذبها
اردفت بحقد : لانها جميلة... لانها تجرأت على ان تكون اجمل مني... اتتخيل ذلك؟ كيف لها لتلك الحقيرة ... انا اجمل النساء و اشدهم جاذبية و انت تعلم ذلك.... اما هي... كيف تتجرأ...
ابتسم بجانبية : اتشعرين بالغيرة من خادمة؟! صدقا جيني؟ هذه الفتاة التي ترتدي ملابس الخدم تخفي كل مفاتنها... تخفي شعرها و جسدها
تغارين منها؟؟ صدقا؟؟
اردفت بحقد: و هذا ما يجعلني اود قتلها... رغم كل ذلك الا ان لها جاذبية مخيفة... رغم كل ذلك الا انها فاتنة.... شديدة الجمال.... تلفت الانتباه ... هذا ما يثبر حنقي... تخيل لو انها تظهر مفاتينها.. ماذا تربد مني ان افعل
شد على شعرها اتغمض عينيها بألم و هي تزم شفتيها
كيفن : اعلم مدى سفالتك ... ما كان علي ان اتعجب من غرابتك ... انصرفي و اياك المحاولة في فعل ذلك ثانيا
قالها و دفعها بعد ان نتف شعرها ثم اتجه لغرفته
أنت تقرأ
لعنة قلبي
Romanceاردفت بصعوبة : اعذرني علي الذهاب قالتها ليبتعد لكنه اضفى بهدوء: القهوة آسيا : هها؟ ابتسم ليردف : القهوة... الابريق يغلي استدارت لتفتح عينيها بذهول و تطفئ الغاز سريعا سيف : يبدو انك شردتي.... لكن فيما؟؟ كانت بموقف لا بحسد عليه ... ضائعة و تائهة و هو...