البارت الاخير .... بتمنى يعجبكم.... احكولي رأيكم بالتعليقات
نظرت له بصدمة كبيرة : انت كيف تفعل ذلك؟؟
عقد حاجبيه لعدم فهم: مالذي فعلته انا؟؟
مسح وجهها بكف يدها : اخرج سيف حالا.... لا اريد رؤيتك
اعتصر قبضته بغضب ناظرا اليها : مالذي تعنيه
زفرت بغضب لتردف : كيف تجرأ على تقبيلي سيف لحق السماء مالذي تفكر به.... ام انك جننت
اقترب منها ليجذبها من خصرها : جننت؟؟ ان كان حبي لك جنونا فنعم لقد جننت... و انت السبب اسيا....
حاولت التحرر من يديه عبثا لتردف : سيف انت تخطأ كثيرا... سيف انا متزوجة... ابتعد حالا و الان... سيف اتوسل اليك ارجوك ان تدعني
كان يحاول تقبيلها اثناء محاولاتها للانفلات من بين يديه عبثا و هي تتوسله: ارجوك ما تقوم به خاطئ... سيف هذه خيانة عظمى ارجوك افهمني ... ارجوك ابتعد عني
اخدت تبكي و هي تنفر برأسها بعيدا عنه و هو يحاول الاقتراب اكثر
حتى شهقت عندما فلتت من بين يديه عندما جذبه كيفن و صفعه بقوة على وجهه ليقع الاخر ارضا
كانت تبكي بحرقة ليقترب كيفن حاضنا اياها و قد تمسكت هي بقمصيه تحتمي به
نظر لها سيف بحرقة و خذلان كبير ... فهم جيدا الان انها تحبه .. تحب كيفن
اصرارها على الابتعاد عنه ... احتمائها به.... وجودها لين احضانه
كيف اضاعها من يديه!! كيف خسر حب حياته... الم تكن قصتهم تدون على الورق ؟؟ هل انتهت قبل ان تبدأ؟؟
رسم احلاما كثيرة ود لو يحققها معها.... خطط و فعل الكثير ليرضيها بعد عذاب سنوات كان بينهم... و الان؟؟ تتخلى عنه لاجل رجل لم تكد تعرفه الا شهور قليلة مضت
و ان كانت متزوجة به؟؟ هل لم تفكر بالطلاق حتى.... لما؟؟؟ الحب واضح في عينيها
عينيها التي خذلته
ابتسم بوهن و سخرية من قدره: لن اقف بوجه حبك.... جرحتني كثيرا اسبا... لن اغفر لك
شهقت الاخرى تبكي ليكمل : فلتنعمي بزواج مثالي من رجل مثالي لك
قالها و غادر القصر لتتنهد الاخرى تبكي بحسرة بينما كيفن يتطلع اليها ببرود
لا بعجبه بتاتا انها تبكي لاجل وجل و خصوصا ان بينهما قصة حب مضت
اردفت بضيق : ما كان بينكما انتهى اسبا... كفى ارجوك
نظرت له بضيق مردفة: توقف كيفن بحق الله .... انت لا تفهم شيئا و لن تفهم
ما كان بيننا ... الكثير
جذبها من ذراعها بقسوة: كان و انتهى اسيا لذا لا تذكريه بخيالك حتى
كانت مندهشة من تصرفه: انت تؤلمني... دعني كيفن
ترك ذراعها ليخرج بينما تنهدت هي بتعب و ضيق من تصرف كليهما
سيف محق تماما و غضبه مبرر بكل تأكيد لكن ذلك لا يغفر له ما فعله ... لا يمكنها فقط ان تتناسى كل شيء لو كانت تحب كيفن
تعلم جيدا في صميم نفسها ما كان سيف يعني لها... سيف كان النفس الذي تعيش بسببه..... و هو كان كذلك و ما زال يحبها... كيف سترضي الطرفين... لا تتحمل رؤيته مجروحا و ان كانت قد انفصلت عنه
لكنه يبقى جزء لا يمكنها انكاره في حياتها... هي تحترمه كثيرا و تقدره اكثر... لا يمكنها صرف النظر ببساطة عنه
ويلها من سيف و كيفن و ويلها من عائلتها و نفسها
ارتئت ان تتصل بكيلب فهو خير من تجده يصلح المواقف
و قد فعلت ذلك بالفعل حينما اتصلت به
و اجابها : كيلب علي ان احدثك ارجوك... هنالك الكثير ... انا حقا ضائعة
اتفقا على ان يلتقيا في الحديقة الخارجة
ارتدت حجابها سريعا حينما علمت بوصوله و خرجت للحديقة بعد ان تأكدت ان كيفن نائم
رأته جالسا على احدى الطاولات الموجودة لتقترب و تجلس هي كذلك
نظر اليها ليردف : كيف حالك
تنهدت مردفة: لسا بخير... كيفن بحقك ... فيما تورطت انا؟؟ حينما كانت حياتي هادئة فلنا اخوض كل ذلك؟
ابتسم بخفة ليردف : هل المشكلة كيفن؟؟ هل يحاول ان يطلب الصفح منك؟
زفرت لتردف : ليت ان الامر يقف الى هذا الحد... لكن كيفن انا كان لي حيلتي السابقة.... لدي اناس لهم حق علي... عائلتي...امي ابي و سيف
خطيبي السابق و حبي الاول.... كيلب كيف ابرر لكل هؤلاء الناس
كيف ارضيهم؟؟ كيف اشرح لهم؟؟ كل ما يجري هو خاطئ... كل شيء... فما عساي افعل
ثم يأتي كيفن و يحاول اصلاح شيء لا يمكن اصلاحه
قاطعها: هل ما زلتي تحبين سيف؟؟
صمتت لثوان قبل لن تردف : ما اعلمه هو انني احب كيفن... و ليس بوسعي الاستغناء عنه بعد ان وجدته.... كيلب انا قد تمت خطبتي من سيف قبل بضعة ايام.... لم اشعر بشي.... الفراغ هو ما شعرت به
اجهل ان كان سبب ذلك الفراغ هو انني اعلم انني متزوجة و ما اقوم بفعله هو خاطئ.... ان لانني كنت ضائعة و لا اعلم حال كيفن.... ام لان كيفن استحوذ فعلا على قلبي بكل ما قام به لاجلي...
تنهد كيلب ليردف : اسيا عليك ان تدركي هل ما تشعرين به نحو كيفن هو انه انسان قدم لك الكثير فعليك ان تردي له بالمثل و لا تخذليه كواجب عليك
ام انك تحبينه حقا
شردت اسيا ليردف كيلب : حسنا دعيني اسهل الامر عليك.... اسيا هل ان عاد كيفن لسابق عهده ...هل ان ترك الاسلام و عاد لعمله الغير قانوني... هل ستستغنين عنه ببساطة و تعودين لحياتك؟؟ دون ان تشعري بأي تأنيب من ضميرك؟؟
اجابت سريعا ي : بتاتا... لن اعيش بشكل طبيعي.... سأحاول ان اعيده لما هو عليه الان من خير و لن ادعه.... لا يمكنني
ابتسم كيلب ليردف : هل ان تزوج امرأة اخرى
قاطعته بحدة: اياك كيلب ... كيفن لا يمكنه ان يؤذيني بهذا الشكل
كيلب : لما يؤذيكي هو فقط يتزوج
قاطعته بحدة و انفعال : ذلك لانه سيؤذي قلبي ان فعل
كيلب : و ما شأن قلبك
ردت لانفعال : انني احبه و اللعنة
ابتسم كيلب بجانبية لتتوسع عينيها بدهشة
اردف الاخر و ابتسامته ما تزال عالقة: انت تحبينه اسيا.... ف افعلي ما يتوجب عليك فعله ضمن هذا الاساس... حبك له و رغبتك في البقاء معه.... حاربي على هذا النحو.... افعلي ما عليك فعله تحت اطار حبك له
كلمي عائلتك و اخبريهم بالحقيقة
كذلك الامر بالنسبة لسيف
اسيا : لكن كيف افعل ذلك كيلب...لا احد منهم يرضى الاصغاء الي
تنهد واقففا و هو يردف قبل ان يغادر : لديك كيفن ... لا تنسي من كيفن رغم كل شيء .... فهو يظل كيفن... و سيسعى جاهدا لاجلك... بل ان تطلب الانر سيجبرهم على مسامحتك.... فقط اغفري له اولا... او دعيه يصلح الامر ثم اغفري له... ضعيه شرطا لغفرانك و صفحك عنه.... ان يستعيد لك حياتك السابقة ثم تصفحين عنه... الن يكون بذلك قد شفي قلبك من جرحه؟؟
اومأت بخفة و دمعة انزلقت من عينيها
ليبتسم مردفا : جيد اذا.... كل التوفيق لك... و ان احتجتي لشيء اخر ف انا بالخدمة لسيداتك
ضحكت بخفة لتردف : انت خير من يكون اخا زوج لي
ابتسم ليردف : و انت خير زوجة اعز اخي لي
قالها و غادر لتتنهد ببعض الراحة
علبها فعل ما قاله حتما... و كيفن سيكون مستعدا لكل هذا دون شك... فهو بقادر على فعل اي شيء لاجلها و هو من اخبرها انه سيصلح ما كان بينها و بين عائلتها و الذي هو كان السبب في دماره
أنت تقرأ
لعنة قلبي
Romansaاردفت بصعوبة : اعذرني علي الذهاب قالتها ليبتعد لكنه اضفى بهدوء: القهوة آسيا : هها؟ ابتسم ليردف : القهوة... الابريق يغلي استدارت لتفتح عينيها بذهول و تطفئ الغاز سريعا سيف : يبدو انك شردتي.... لكن فيما؟؟ كانت بموقف لا بحسد عليه ... ضائعة و تائهة و هو...