رجل شرقي

1.4K 57 7
                                    

نظر الكس نحوها لثوان قبل ان يردف : لا اصدق عيناي... انت هنا؟؟
اقتربت لتردف بتوتر: مالذي جاء بك الى هنا
كاد ان يقول شيئا لكنه تريث حينما تذكر وجود ذلك الرجل
اردف بعدها بأدب: ان سمحت لي... اود التكلم معها على انفراد
نظرت هي لكيفن التب كانت ملامحه حادة باردة قبل ان بقول : لا اسمح ...
فتحت عينيها بدهشة قبل ان تهمس : ما شئنك
امسك كف يدها ليوجه ااكلام لألكس : تلك تكون زوجتي... و انا لا اسمح لها بالتكلم مع الغرباء
كانت مصدومة من كلماته هذه بل مدهشة لها
اما عن الكس فلم يستوعب بعد... هل حقا اسيا تزوجت؟؟ و من مسيحي؟!!!
رد باستنكار: اولست مسيحيا؟؟
رد كيفن ببرود :و من قال لك ذلك؟؟
صمت الكس تماما لتردف اسيا بابتسامة متلبكة: اعذرني الكس ... هلا تكلمت هنا؟؟
اومأ بضيق ليرذف : اتيت لألقن تلك الحقيرة درسا لن تنساه... هي و زوجها
ابتسم كيفن لجانبية بينما توترت اسيا لتهمس: جيني؟
صمت الكس لثوان قبل ان يردف : لم اسألك... لما انت هنا؟؟؟ هذا مدهش و غريب
ردت علبه بعد صمت دام لثوان: الكس لقد لقنت جيني درسا لن تنساه ... ام عن زوجها فقد دس في السجن و انا كنت المشرفة على ذلك
فتح الاخر عنييه بدهشة: مالذي تقولينه انت؟؟
ردت بخفة: الم اخبرك ذلك اليوم ان كل احد سينال جزاء ما يفعله؟؟ الم افعل
الكس: لكن كيف لقنتها درسا انا لا افهم... ما شأنك بذلك
ردت بحسرة: تركت العمل عندك و الدراسة... لاجل ان اعمل كجاسوسة
لربما لم اشأ فعل ذلك ... لكن عدت على المجتمع بالعديد من المنافع
الكس: لا اصدق حقا .... هل فعلتي ذلك ؟ لما؟؟ انت لست ضابطة او شيء من ذلك
ابتسمت بوهن لتردف : اضطررت لفعل ذلك ... و حدث ان وقعت جيني في كل ذلك
تنهد ليردف : اذا ما الذي تفعلينه هنا
صمتت لثواني قبل ان تردف : انا... كنت...
قاطعها كيفن: نحن نسكن هنا بعد اليوم
همهم الكس و هو يفكر بأشياء لا منطقية فلما قد تسكن هي هنا في منزل جيني
رد كيفن و قد فهم تسائلاته: نحن اشترينا هذا المنزل
همهم الكس بخفة ليردف كيفن ببرود: هل لديك اسئلة اخرى؟؟
نظر له الكس ببغض لينظر لأسيا و قد هدأت ملامحه و حل مكانها ابتسامة: ابن عمك يعمل بجد حتى اللحظة... و انني اسأله عنك بشكل يومي...
احمرت وجنتيها ليكمل : كان يسرني جيدا رؤيتك و حدث ان رأيتك صدفة اليوم
اقترب كيفن محاوطا خصرها لتشهق بصدمة من فعله بينما عينا كيفن على الكس مردفا : لا افهم اطرائك هل هو مبادرة جميلة منك ام تغزل بزوجتي لنيل اعجابها؟؟
شهقت اسيا مجددا بصدمة من كلماته الجريئة الوقحة هذه لتردل : كيفن كفى ارجوك
اقترب الكس و علامات التحدي بادية على وجهه: انني اكلمها هي لا انا
اعتصو الاخر خصرها لتتاوه بألم مردفا: من تكلمها تكون زوجتي... انهي نقاشك العقيم هذا الى هنا... فانني حتى اللحظة احترم انك كنت رئيس عملها في وقت سابق و الا لطردتك منذ زمن
الكس : لا اسمح لك بالتمادي
قاطعتهم اسيا : ارجوكم بكفي... مالذي دهاكم...
نظر الكس ليد كيفن على خصرها : لنت تؤلمها... كف عن محاوطتها
توترت اسيا بينما افلتها كيفن مقتربا من الكس: يبدو انك لا تفهم.... اقول لك انها زوجتي... لما لا تستوعب؟؟؟ افعل ما اشاء... ماذا تود بعد؟؟
الكس : انت تؤلمها ... لا يحق لك لمسها بتلك الطريقة ... و يبدو ان اسيا ليست سعيدة رفقتك... و كأنها مجبورة على العيش معك.... اسيا ارجوك اخبريني ان كان هنالك شيء من ذلك القبيل
ابتسم كيفن بجانبية ليردف بصوت هادئ تعلم اسيا جيدا ابعادها و مدى خطورتها و تعلم جيدا انه هدوء ما قبل العاصفة: اسيا تقدمي و قبليني
كانت ترتعش و كلماته كانت صعبة على نطاق عقلها
هل ستقبله حقا؟؟ هي لم تفعل ذلك مسبقا... و ان كان زوجها... كيف تقبله و لو انه حدث ذلت يوم منذ زمن بعيد و كان بغاية اشياء اخرى
اما الان فهو يجبرها
نظر لها كيفن نظرة عميقة مخيفة لتقترب بأوصال مرتجفة ثم تحاوط وجهه بكفيها الصغيرة و تقبل وجنته
حاوط خصرها لتشهق بخفوت و هي تلتصق بصدره
قبل وجنتها قرب ثغرها لتكتسو الحمرة وجهها و شعرت بنبضات قلبها تتعالى
ابتسم بجانبية ليردف : هل انت مجبرة على العيش معي؟؟
هزت رأسها بلا و هي ترى التهدبد الواضح في عينيه بينما الكس يشتعل بداخله
رد بشيء من للضيق : عموما... سأكتشف ذلك لاحقا لانني لست مقتنعا بالامر.... اراكِ لاحقا اسيا
رد علبه كيفن لحدة: سيدة اسيا... لست مقربا لتناديها باسمها
لم يعره الكس اي اهتمام و غادر اامنزل
اغلق كيفن الباب بقوة ناظرل لاسيا بحدة و المسكينة كانت خائفة من ردود فعله
همست بتلعثم : لم اقصد... لست على علم انه سيأتي... ثم لا اظن انني ارتكبت خطأ ما ... كيفن ارجوك... لم اقصد
اقترب منها ببطء لتتراجع للخلف بخوف
انقطعت الكهرباء لتشهق بخوف بينما ابتسم هو بخفة ... متذكرا تولد مشاعرهم كان في موقف مشابه لهذا تماما
حاصرها ضد الحائط و هو يسمع انفاسها المتسارعة
لا يصدق انها حقا بين يديه... زوجته و تعيش معه في منزل واحد... هي ملكه حقا ... هي حلاله و شرعه
ازال حجابها عن رأسها بينما نبضها يتسارع اكثر
تشعر بأنها ترتكب اثما و هي ليست كذلك
لربما لانها تتقرب منها لاول مرة بهذا الشكل و بعد سنين... لربما لانها لم تشعر بكونها زوجته طوال تلك المدة منذ زواجهم
لم يتحد جسديهم حتى
اما هو فكم كان سعيدا لانه يزيل حجابها هده المرة بكل مشروعيته لذلك... ذون ان يرتكب اي شيء يثير ضيقه او ضيقها
دنى نحوها لتتراجع هي محاولة ابقاء مسافة بينهم عبثا فقد كان قد التصق بها
لامس عنقها ببطء ليشعر بنبضات عروقها و هي تبتلع ريقها
ابعد خصل شعرها ليقترب اكثر و يقبل عنقها ببطء جاعلا اياها تتنفس بصعوبة و هي تأنى بصمت
حاوط خصرها ملصقا اياها بجسده بينما هو يقبل عنقها قبلا متفرقة رطبة و صغيرة
تسارع نفسها لتعتصر قميصه و هي تأنى بصمت
ابتسم بخفة ليهمس في اذنها : كنت اتوق للحظة كهذه
فتحت عينيها بدهشة لتحاول الفرار من بين يديه لكنه سارع و جذبها من ذراعها لتلتصق به
اردفت لخفوت : انت ماذا تريد هااااا؟؟ الا يكيفك؟؟ تود التلاعب بمشاعري الان؟؟
رفع حاجبا ليردف : حتى الامس كنت تتوسلين الي و تعتذرين
عقدت حاجبيها بضيق : كنت حمقاء.... ظننا مني انني افعل شيئا لإرضاك... لكنني لن اعتذر بعد اليوم على ذنب لم اقترفه .. هل سمعتني؟؟ ماعاد يهمني رضاك او عفوك او حاى مسامحتك... ما عا يهمني رأيك... ما عاد يهمني ما تظنه بي.... ولا حتى يهمني ما كنت تظنه... فلتحافظ على صورتك لي كما هي... لانني و ببساطة لم اعد اكترث.... اساسا انني انا لأكرهك... و اكره ما فعلته بي .... ثم انني انا لامقتك..... لا اصدق انني خاطرت بنفسي لاجلك... انت لم تستحق ذرة مما قدمته لك... لا تستحق بتاتا... تبا ليتك لم تدلف حياتي... دمرتها تماما و جعلت عائلتي تتخلى عني... لنت كسرتني كيفن كسرتنب... حطمت قلبي... فصلتني عن عائلتني... اصبحت خائنة بالنسبة لهم... ابي اصابته نوبة قلبية... لما كيفن لما؟؟ لما فعلت كل ذلك... لما لم تصغِ الي لمرة؟؟ لما ؟؟ كيف سأقابل عائلتني بعذ اليوم...ماذا سأخبرهم و كيف ابرر لهم... هل سيصغون الي حتى و يقبلون مقابلتي ؟؟ هل سيفعلون يوما؟؟ ماذا لو حل شيء بهم بسببي؟؟
صرخت في نهاية الامر: ماذاااااا كنت سأفعلللللل
جذبها من مؤخرة رأسها ليقبل ثغرها الوردي قبلة عميقة بينما هي تتخبط بين يديه
حملها و حاصرها ضد الحائط و هو يقبلها بجنون حتى استسلمت لمقاوماتها تدريجيا و هو يقبلها بعمق
شفتيه التصقت بخاصتها وهو يتذوق طعم شفتيها الشهية
فصل القبلة بعد دقائق قليلة لتتنفس هي بصعوبة ناظرة اليه بدهشة كبيرة ...

لعنة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن